تلقى «الوسط الرياضي» بياناً من اتحاد الكرة، وبالنسبة لمبدأ الرأي والرأي الآخر، نضع لكم البيان كاملاً: «انطلاقاً من حرص الاتحاد البحريني لكرة القدم على إبراز نشاطاته إلى الرأي العام، وتجسيداً للعمل المؤسّسي الذي ينتهجه الاتحاد والذي حجزت من خلاله كرة القدم البحرينية مكاناً لها على الساحة الكروية الخليجية والعربية والقارّية، يُصدر اتحاد الكرة هذا البيان التوضيحي.

لقد جاءت نتائج مشاركة المنتخب الاول لكرة القدم في بطولة كأس العرب التاسعة لكرة القدم والتي أقيمت منافساتها في مدينتي جدّة والطائف في السعودية، على غير التوقّعات، وأنها غير مرضية لطموحات الجماهير البحرينية التي اعتادت في السنوات الماضية على تألق المنتخب الكروي الأول في مختلف المناسبات والبطولات الكروية.

كما يحرص الاتحاد البحريني لكرة القدم بعد كل مشاركة للمنتخبات الوطنية وعلى رأسها المنتخب الاول، تقييم تلك المشاركة بأسلوب دقيق للوقوف على أسباب النجاح أو الإخفاق، وبأساليب واقعية تعتمد بالدرجة الأولى على بحث تلك الأسباب لتلافي حدوث الأخطاء في المستقبل والاستفادة منها في عملية البناء والتحديث والتخطيط.

والهدف من التقييم هو تدعيم المسيرة وإبرازها بالصورة التي تليق بسمعة البحرين الكروية، وليس الهدف إطلاقاً توجيه أصابع الاتهام إلى أي جهة عاملة سواء أكان ضمن منظومة الأجهزة الإدارية أو الفنيّة، وهذا يعزّز من الثقة التي يوليها مجلس إدارة الاتحاد للكفاءات الإدارية والفنيّة للمنتخبات الوطنية.

إنّ مسئولية خروج المنتخب من مسابقة كأس العرب دون الظهور بالمستوى المأمول هي مسئولية مشتركة يتحملها جميع أطراف العمل وإننا حريصون على مناقشة أسباب الإخفاق في هذه المشاركة بمنهجية علمية .

وبالتالي فإنّ الاتحاد هو المسئول في المقام الأول عن نتائج المنتخب، كما هو المسئول عن ضبط العلاقة بين لجانه العاملة وأجهزته التدريبية والإدارية وتنظيم عملها، ويجب أن تتضافر الجهود على اختلاف أنواعها في تدعيم مسيرة المنتخب.

والتزاماً من مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم في نبذ كل ما من شأنه إلحاق الضرر بالكرة البحرينية وهدم ما تمّ السعي إلى بنائه، فإن أبواب الاتحاد مفتوحة لكل الأصوات التي يهمهّا مصلحة الوطن ومنتخب الوطن وخصوصاً أنّنا على أبواب مشاركات واستحقاقات خارجية بالغة الأهمية.