لم تسفر مشاركة منتخبنا الوطني لكرة القدم في كأس العرب المقامة حالياً في السعودية عن الاستفادة المتوقعة على رغم أن الأحمر شارك بغالبية عناصره، وعلى رغم غياب بعض العناصر (القليلة جدا) إلا أن ذلك ليس عذراً بأن يظهر الأحمر بمستوى «خجول» جعل المنتخب اليمني يتفوق عليه!.
ليس عيباً أن تخفق في إحدى المشاركات، لكن العيب أن لا تخرج بمستوى جيد، 3 مباريات والأحمر يعاني وكان أشبه بدخوله الحرب وهو يدرك خسارته وكأنه يحارب أمام ألف جندي ولم يدرك بأنه يلعب أمام 11 لاعبا خصما وهو يتكون من العدد نفسه.
أسئلة كثيرة تدور في الشارع الرياضي أهمها، هل بإمكان مدرب المنتخب بيتر تايلور أن يكشف عن الاستفادة التي جناها الأحمر من المشاركة؟ وهل كان بالفعل ينوي تدوير مراكز اللاعبين بإشراكه عددا منهم في مراكز مغايرة حتى وصل الحال أن نرى فهد الحردان مهاجماً، والأهم من ذلك يبدو أن المشاركة كانت للتجربة وكأن تايلور استلم المهمة قبل البطولة ببضعة أيام ولا يعرف إمكانات اللاعبين ومستوياتهم!
لنترك الأمور الفنية جانباً، ما الذي جرى من الأمور الإدارية داخل بعثة المنتخب، مشاركة الأحمر انتهت وما المانع من ذهاب البعثة لأداء مناسك العمرة، الطامة الكبرى إن صحت الأقاويل بتدخل المدرب في كل صغيرة وكبيرة، فهذه أمور إدارية بحتة وأعتقد أن اتحاد الكرة مسئول في الدرجة الأولى إذا تسبب تايلور بمشكلة في الجهاز الإداري.
لا يمكن أن تمر مشاركة المنتخب في كأس العرب مرور الكرام، فلابد أن توضع النقاط على الحروف ويكشف عن جميع الأمور المتعلقة بالمشاركة سواء الفنية أو الإدارية. فالدول الأخرى وخصوصاً الخليجية تعقد مؤتمرا صحافيا للكشف عن المشاركات قبل وبعد البطولة، فالبداية تكون عن الإعداد للبطولة والأخرى عن الاستفادة من عدمها من المشاركة، فنحن الوحيدون الذي نفتقد هذا الشيء.
أخيراً... ظن الجميع أن المنتخب سيدخل البطولة وهو قادم من تحقيق بطولتين تاريخيتين، وسينافس على أقل تقدير على تحقيق الثالثة، لكنه خرج منكس الرأس كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال، فهل وصلنا للقول «راحوا الطيبين» الذين يقاتلون من أحل الفوز، وحتى إذا خسرنا نظهر بقتالية وروح عالية وهما الأمران اللذان غابا عن المنتخب، وبالمناسبة أود أن أشير إلى أن الإرهاق ليس عذراً للهزائم، فأنتم كتبتم اسم (اليمن) في التاريخ بفوزه على منتخبنا للمرة الأولى في التاريخ... والله من وراء القصد.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 3589 - الأربعاء 04 يوليو 2012م الموافق 14 شعبان 1433هـ
بحرينية وأفتخر
دايما نتابع المنتخب
الصراحة فشلونا في كأس العرب
حتى اليمن فازت علينا مب حالة ذي
زمن
راح زمن الطيبين يا ولد طوق
الخطوط يجب تترابط
مدافعينا يجب تعليمهم بشكلل افضل عشان تكون تغطيتهم افضل وتكون خطوطهم مترابطه مع الوسط
وسلبياتنا الحين
اختيار لاعبين لا يجيدون تمرير الكرة ولا يعرفون يتمركزون لا اعرف على اي اساس تم اختيارهم
للاسف ما استغلينا
اجنحتنا من افضل الاجنحه بالخليج
- رنغو سلمان عيسى - عبدالله عبدو - ضياء سلمان- فوزي عايش - عبدالله عمر - محمد حبيل
كلهم لاعبين مهارين وسريعين للاسف المدرب ما يعرف يستغلهم
وعندنا صناع لعب مراوغين ومتفاهمين مع لاعبينا وقدمو مستويات رائعه فتاي شكل ثنائي مع عبدالله عمر وسالمين مراوغ بشكل ممتاز وحسين سلمان يوزع اللعب بشكل سليم
كل المنتخبات تتقدم الا ....
لولا تدخل الحكومة في اللي يخصها واللي مايخصها لأصبحنا أفضل حال من هذا الحال
الله كريم
قبل خطتنا هـــــــــــــذي
منتخبنا قوته في اطرافه قبل نعتمد على انطلاقات فوزي وسلمان عيسى باليسار ومحمد حبيل وعبدالله عمر باليمين
ويساندونهم في بناء الهجمات سالمين وفتاي
ومشكلين قـــــــــــوة هجوميه فتاكه في اسيا ونقدر نسجل في كل مباراة ونخلق فرص محققه
اما الحين مع تايلور عفس الخطه فوق تحت
"إلا فيه ..فيه .......... والا عنده.. عنده"
ويش تقول و ويش تخلي
هذي الاسباب
النتايج الاخيرة واللعب السلبي سببه
اولا = المدرب
ثانيا= اختياره للاعبين
ثالثا= تغير مراكز اللاعبين
رابعا= طريقه اللعب معقده وعقيمه
خامسا= عدم معرفه المدرب بقدرات اللاعبين
سادسا= عدم استغلال قوة اطرافنا وسرعه بعض لاعبينا
سابعا=معسكرات غير جديه ولا تعلمو من اخطاء المباريات الوديه
ثامنا=غياب ابرز اللاعبين في قمة عطائهم
كلهم لهم وزنهم بالملعب
راحو من يستاهلون يمثلون المنتخب
هذي الاسماء هي الاجدر بان يلبسون شعار المتخب ولديهم لا زال العطاء
1=سيد عدنان
2=حسين سلمان
3= عباس عياد
4=محمد حبيل
5=عبدالله عبدو
6= سالمين
7= فتاي
8= فوزي عايش
كانو متفاهمين مع بعضهم لابعد حدود