العدد 3588 - الثلثاء 03 يوليو 2012م الموافق 13 شعبان 1433هـ

«التجمع» يحتضر

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

عندما تحدثتُ من قبل عن «معارضة المعارضة»، ومن ثم عن «معارضة معارضة المعارض»، ثار البعض، وأطلق أوصافه التخوينية في كل الاتجاهات، لعدم رغبته في فهم الحقيقة السياسية الواضحة، وهي أن «الفزعة» لا تلد كيانات سياسية حقيقية.

أفضل ما يمكن أن نستشهد به، هو التقرير السياسي لجمعية «تجمع الوحدة»، لتأكيد ما ذهبنا له منذ فترة طويلة، من أن تجمع الوحدة خُلق أصلاً لضرب «المعارضة»، ولذلك أطلقتُ عليه «معارضة المعارضة». والدليل؟

يقول تجمع الوحدة في تقريره السياسي «إن النظام الحاكم عمل جاهداً على أن لا يكون هناك تماسك في موقف المكون الذي يستخدمه (مع ألف خط تحت كلمة يستخدمه) رادعاً للمكون الآخر، المتماسك في الموقف السياسي والاجتماعي والمطالب». فكلمة «يستخدمه» تختلف عن كلمة «استخدمه»، ففي الأولى دلالات على الاستمرارية في الاستخدام، أما الثانية فهي فعل ماضي.

تلك الفقرة التي وردت في التقرير (ص 10)، تسجل اعترافاً خطيراً من «التجمع» بأن «مكونه» يستخدمه النظام لضرب المكوّن الآخر، والمقصود «المعارضة». ولم يكتفِ «التجمع» بذلك، بل أكّد أيضاً أن «النظام لعب على التناقضات بين المكونين الرئيسيين للمجتمع، من أجل كسب الوقت، وفرض الواقع الذي يراه ويسمح به». بالتأكيد الواقع المقصود هو «الانشقاق الطائفي» للهروب من الأزمة السياسية، والمطالب الشعبية، والاستحقاقات المستقبلية، وذلك من خلال ضرب المكونين الرئيسيين في البلاد.

والمؤكد من التقرير، هو أن «التجمع» لم يحاول أبداً منع ذلك الاستخدام من قبل النظام له لضرب المكوّن الآخر، ولم يورد أية خطوات فعلية أو مواقف، يعبّر فيها عن رفضه في أن يكون مستخدماً لضرب مكوّن من مكونات المجتمع البحريني! وهذه حقائق لا يمكن تجاهلها، أو حتى تغافلها، في تاريخ «التجمع» الوليد.

الواضح أن «تجمع الوحدة» هو وليد فزعة، وبدعم رسمي لا يمكن لأحد إنكاره أو تجاهله، حتى لو حاول القائمون على «التجمع» تبيان أن تجمع الفاتح الأول «قلب المعادلة رأساً على عقب، إلى درجة أنها أذهلت الحكم والمعارضة»، والسؤال كيف أذهل «التجمع» الحكم وهو من روّج له، وقدّم له كل الدعم، لوجستياً ومادياً وإعلامياً؟ حتى بثت تجمعاته على الهواء مباشرة، وصوّر بكاميرات الطائرات، ووضعت تحت يديه كل الإمكانيات.

الكل يعلم أن «التجمع» سعت له السلطة لتبيان وجود حالة تباين داخل المجتمع، وأنه لا يوجد إجماع على مطالب المعارضة، فلذلك أكد «التجمع» في تقريره على أن «النظام يستخدمه» لضرب المكوّن الآخر، واعترف بذلك علانيةً.

النظام اخترع «التجمع» مرحلياً لضرب المكوّن الآخر، ولكنه في الوقت ذاته، لا يحتاج النظام لوجود هذا «التجمع» مستقبلاً بالقوة التي كان يريدها له من قبل، لما له من تبعات سياسية كبيرة، قد تعيق حراكه، ولذلك اختلق لضربه تجمعاً آخر، أسميناه منذ زمن «معارضة معارضة المعارضة» ليس طرفةً، بل لقراءة حقيقيةٍ للواقع السياسي.

وقد يسأل سائلٌ: لماذا فضح «التجمع» نفسه إذاً؟ والجواب وببساطة جداً، جاء في التقرير أيضاً، وهو أن التجمع وجد نفسه «مستهدَفاً» من قبل النظام، والذي يعمل جاهداً «على أن لا يكون هناك تماسك في مواقف مكونه»، على حد وصف «التجمع»، وكما أكد رئيسه أيضاً أن «التجمع» أصبح يعاني من أمراض «الشللية» و«التحزبات الداخلية»، ومحاربة قوى سياسية كانت شريكة في تأسيسه، ومن ثم انقلبت عليه، ضمن ما عُرف بـ«نزاع الزعامات».

الواقع السياسي الذي فهم منذ زمن، للتو استوعبه «تجمع الوحدة» وأدركه، في أن من أوجده قادر على إيجاد غيره، ليضربه، كما أوجده لضرب غيره.

ما لم يستوعبه القائمون على «التجمع» أن النظام ليس «عبيطاً» أو «جاهلاً» ليخلق له كياناً سياسياً جديداً، يمكن أن يخلق له من المشاكل والإرباكات المستقبلية الكثير. وما لم يستوعبه «التجمع»، هو أنه كان ورقةً استغلت من قبل النظام، ومن ثم ضُربت بورقةٍ أخرى أوجدها النظام أيضاً، وفي كلا الحالتين، فإن الورقتين تحت سيطرة النظام الذي بإمكانه أن يحرقهما متى شاء.

كما لم يستوعب «التجمع»، حركة التاريخ القريب، والمرتبطة بالواقع السياسي لمكوّنه، وبنتائج انتخابات 2010 وإفرازاتها، وخصوصاً على صعيد المكوّن السني، وكيف عمل النظام على «تقليم أظافر» كتلتي «الأصالة» و«المنبر الإسلامي»، ليجعلهما من بعد قوةٍ في برلمان 2006 لمستضعفين في برلمان 2010، ويخلق مكانهم مكوناً آخر داخل المجلس النيابي، وأخرجهم من كل الحسابات النيابية.

ما لم يستوعبه «التجمع» هو أن النظام يمتلك مفاتيح وأدوات اللعب في مكوّنهم، وبالتالي هو اللاعب الوحيد القادر على تغيير المعطيات، وتشكيل الإفرازات سياسياً أو حتى اجتماعياً، لتوغله الشديد داخل ذلك المكوّن، وقدرته على استمالة قواعده، وتغيير أنماطهم الفكرية والسياسية بكل سهولة.

«تجمع» الوحدة الذي استخدم ويُستخدم لضرب «المعارضة»، يواجه مصيراً مجهولاً، والضرب من تحت الحزام، من النظام وأعضائه، ومن قوى سياسية كانت مؤسسة له، مما يجعله في حالة «احتضار».

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3588 - الثلثاء 03 يوليو 2012م الموافق 13 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 78 | 12:55 م

      انتبهوا

      عندما تستغل فئة لردم فئة معينة من الشعب هناك الطامة ولكن
      كونوا يد واحدة واياكم وان تتخبطوا فأبائنا واجدانا بنوا جسرا بيننا لاتجعلوه سدا كبير يفصلنا
      تحياتي يابناء البحرين
      BQ

    • زائر 77 | 12:01 م

      هذا هو المارد!!

      صار فأراً

    • زائر 72 | 8:16 ص

      ما أخفى

      ما أخفى أحدكم شيئاً إلا ظهر في فلتات لسانه أو قسمات وجه. بالنسبة للتجمع يمكننا أن نضيف عليها وفي تقريره السياسي.

    • زائر 71 | 7:54 ص

      التجمع

      التجمع سيظل يشكل لكم ارق سواء للكاتب او غيره فهذا المكون تكون واصبح كيان فى المجتمع وجمعية وهيئة مركزية وامانة عامه وله كلمة الفصل وسيكون شريك ولن يقبل ان يكون هناك اي حوار بدونه ومن الطبيعي ان يخرج هؤلاء المتفلسفون بكلام ويحاولوا بشتي الطرق النيل من هذا التجمع بكلام انشائي فبدل من الالتفات الي الحالة والاختلاف الذي تعيشة المعارضة بين مؤيد للحوار وبين متعصب وساذج يريد اسقاط النظام فالخلاف بينهم اشد من اي خلاف سياسي ولكن هؤلاء دائما لا ينظرون الي حالتهم المزرية بل همهم التجمع والاساءة اليه.

    • زائر 63 | 6:06 ص

      بصراحه

      هذا ليس بجديد والناس عارفين هاكلام وبلا تضييع وقتنا وورقكم والمفروض السنه والشيعه اخوان وعارفين السلطه اشتبي وياريت النفس مايكون طائفي في الكتابه ( ) حتى مايزعل القراء

    • زائر 62 | 6:02 ص

      واهم.......مازلت في احلام اليقضة

      اقولها من الاّخر.............................إن عتم عدنا

    • زائر 60 | 5:56 ص

      كلامهم ادانهم ..!!

      ليس من الغريب علي هذا المسمى بالتجمع الفزعوي بأن يعترف بأنه قد أستخدم من قبل الحكومه او من اطراف فوقيه لضربهم ببعض او أحداث خلل ما بينهم ..!
      مصطلح الفزعه أستخدم لضرب المعارضه الحقيقيه ليس الا,, ولكن الغير متوقع انهم ضربو انفسهم بأنفسهم تماما .. نعم اخي الكريم هاني كلامك وتحليلك لأوراقهم ما هو الا عين الصواب فالفزعه ما هي الا زبد البحر الذي ذهب بلا رجعه .. والناس في زلزله والعروس تبي تتن ..!!

    • زائر 59 | 5:48 ص

      الى الزاءر41و42مع التحية كلامك تهديد احنا نسميه حجة الضعيف

      في مداخلاتك المختلفة في موضوع الفردان والسيد كلامك تهديد ونقول نحن لانلغي احد اباءنا ضحوا كما اباء اخواننا الشرفاء شركاءهم في الوطن ونقول ولد هذا التجمع ميتا والحكومة كما ذكرت تستطيع ان تجند الشارع الاخر بامر واحد واليك الاثبات الايعاز للعساكر التصويت لمن ترغب فيه واقول لك امرا كما جلبنا هذا المجلس سنحسن من اداءه وسيدخله رجال يخافون الله من كل الاطياف ووفر على نفسك التهديد

    • زائر 58 | 5:47 ص

      لانهم لايهمهم الا امرهم

      لهذا فشلوا في تجمعاتهمة التافهة الطائفية وبس انتى كفيت ووفيت ياولدى حماك الله من كل مكروه

    • زائر 56 | 5:29 ص

      التقارير تقول

      التجمع دخل غيبوبة



      هل سيستفيق؟

    • زائر 54 | 5:08 ص

      ساهر مع النجم يبني فالخيال قصور

      للأسف اصوات المظللين لازالت تظهر من هنا وهناك....يا أخوان الله يفتح بصيرتكم......من تجمعو في الفاتح ما تسمونهم بأهل الفزعة موجودون ولم يحضرو التجمع كلهم نحن لسنا اهل المطالب في الشوارع وولي أمرنا قيادتنا....اذا اردت ان تعرف اهل الفاتح فستراهم امامك في كل مفاصل الدولة وبأعداد تجعل الواحد مطمأن ولا يحتاج الشارع لكي يحقق ما يصبون اليه

    • زائر 53 | 5:05 ص

      مبدع

      إبداع يا أستاذ
      ليت المكون الأخر يفهم ويستوعب

    • زائر 52 | 5:02 ص

      نعم يا 39

      عاد الي عمله وحياته الطبيعية ذلك المارد الذي تتكلم عنه .... لأنه ايقن انما من يحرك العوام قلة كل اجنداتهم تخبطية وتخسر كل يوم وتتضح للعالم اكثر وأخرها أعترافات ال بي بي سي بأنها تعتذر لنقل صورة غير واقعية عن البحرين لقلة خبرة مراسيلها وهو عذر أقبح من ذنب

    • زائر 51 | 4:59 ص

      اكتب ما شئت ولكنك في الأخير ستستوعب بأنك لست وحدك في الساحه وأن هناك سواك من له الحق في التفكير لمستقبل هذا الوطن ..

    • زائر 50 | 4:33 ص

      الصالح والطالح من الأعمال الخيرية و التجارية

      كثيرة هي الأعمال إلا أن بعضها صالح والآخر طالح. لكن العمل الصالح مهما كان قليل خفي لا يظهر الا بكشف ما فسد. فان كان ما فعلوه حسنا، فأين فعل الصالحين؟

    • زائر 49 | 4:32 ص

      هاني لا تبني علي هالشكل فالحقيقة مغايرة

      التجمع موجود في جميع شراين وشعيرات البحرين...فأحذرو ان تضللو الناس مره أخري..واذا رأيت انياب الليث بارزة" فلا تضن أن الليث يبتسمو

    • زائر 48 | 4:20 ص

      استاذ هاني

      التجمع عدده الأن فرض كفاية
      العدد الكبير مضمون ولا يحتاج الشارع بل موجودون، والجنود الخفية كثير في كل مفاصل الدولة ...فما عندنا خوف لكي كل يوم نتجمع ..رسالتنا وصلناها وأرجو أن تيقنو انهم موجودون ولا يحتاجون استعراض عددهم او عظلاتهم

    • زائر 47 | 4:16 ص

      أنا اعترض

      أنا أعترض عليك يولد الفردان حيث كتبت العنوان:
      يحتضر
      أقول انا رأيي مختلف فالميت لا يحتضر اذا ولد ميتا

    • زائر 46 | 4:14 ص

      اشفق ؟ اضحك ؟ استهزء ؟ اتهكم ؟ الضرب في جسم الميت حرام..

      لم يستوعب..
      كما لم يستوعب..
      ما لم يستوعبه ...
      السؤال :
      هل هذا ... يستوعب؟!!
      وهو ليس بشئ ... لأنه لا يستوعب
      من تجمع .. لم يحصل على شئ
      خصوصا حين طرح اللاشي على المتجمعين خيار العمل في تصفيط السمج وبيع الخضرة
      فقرروا تركه لوحده وتقلص من 300000 الى 300

    • زائر 45 | 4:03 ص

      الاستاذ هاني .. الحقيقة تؤلم

      شكرا. يجب على تجمعات الفزعة الخجل من الدور الذي تلعبه من اجل ضرب المطالب الاوطنية

    • زائر 44 | 3:57 ص

      هل الوطن بأكمله يحتضر

      تدور في ذهني هواجس ومخاوف جمة تتمحور حول مستقبل الوطن ومدى صموده في البقاء متماسك في وجه الرياح العاتية والامواج الهائجة التي بدأت تضربه منذ صبيحة 14 فبراير ، فهل نستطيع ان نقول بأن الوطن فعلا بدأ يترنح بين ضربات المطالب الوطنية التي لا شكوك فيها وبين سندان الطائفية بحيث اصبحنا نعيش تخيلات احتضار الوطن بكامله غير مختصر على فريق او تجمع بعينه ، نعم ما نشاهده هو الانقسام في مختلف الميادين والحقول بما فيها حقل الصحافة والاعلام واصبحنا واضحينا وبتنا نتلمس ذلك من خلال المقالات ومتتبعيها في ضفتي الوطن

    • زائر 43 | 3:51 ص

      450 الف

      اكثرهم تراخا عن الشوراع وصيحاتها..كان العدد ليصل رسالة لمن يريد ان يهبث بالوطن بسنته وشيعته..فلما ادركو ان الدولة قادرة وهي الأكثر عددا وقوي ..فلا داعي دخولهم كلهم جمعيه..

    • زائر 42 | 3:48 ص

      هل لذلك خرج عثمان

      تجمع لا يجتمع الا بعد فرقعة اعلامية ضخمة مستغلة حدث او كذبة طائفية لتجميع اكبر عدد ممكن نأ التجمع فقط لاعاقة المعارضة و المواطنين لتحقيق مكاسب سياسية حقوقية وحفظ المال العام

    • زائر 41 | 3:17 ص

      نطلب من أهل الفاتح يعيدون حساباتهم

      التجمع تكون على اوهام وقصص خيالية من تأليف المخابرات بتعاون مع المتمصلحين واصحاب الحقد

    • زائر 40 | 3:16 ص

      خيال 15

      صج التجمع حفظ المتمصلحين في الوطن من أن يخسروا إمتيازاتهم فهنيئن لكم على هالفزعة.

    • زائر 39 | 3:12 ص

      اين المارد ؟

      المارد الدي استيقظ اين هو الان ؟ هل عاد الي المصباح ؟

    • زائر 38 | 2:46 ص

      الخطأ لا يستمر

      بسم الله الرحمن الرحيم ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ما بني على باطل فهو باطل ·

    • زائر 36 | 2:41 ص

      الخطأ لا يستمر

      بسم الله الرحمن الرحيم ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ما بني على باطل فهو باطل ·

    • زائر 35 | 2:38 ص

      الحمد لله الذي كشف المستور وأظهر المخفي

      الحمد لله الذي احيانا لنرى فضيحة كنا نعرفها ولكنها حين تظهر على لسان صاحبها يكون ادعى للصدق ولمصداقية كلامنا وقد قال الكثير من الكتاب وعلّق الكثير من المعلقين بكلمة (لا يصحّ الا الصحيح) وما اسرع ان دار الزمن وارانا حقائق ما كنا نتوقعه كلنا.
      الحمد لله على نعمه فهذه نعمة كبرى ان ترى من وقف في وجه حقنا وساعد على ظلمنا واعان على قهرنا وسلبنا حقوقنا وقطع ارزاقنا ان نرى تجمع يتخبط ويضرب بعضه بعضا.
      العبر كثيرة ولكن المعتبرين قلّة وما يحصل هذه الايام ايضا سوف يكون وبالا على من يخرق حقوق الانسان

    • زائر 34 | 2:20 ص

      لكل نهاية بداية ولكل بداية نهاية

      الموت ليس غاية كل حي ولا وسيلة, لكنه نهاية كل حي.. فتبدو بداية النهاية حياة أخرى.
      فقد خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ..
      وأمر بالعمل فقال اعملوا .. فماذا عملوا؟
      وهل أحسنوا ما عملوا؟
      أم أن الاختلاف والاختلاق وجهان لإ ظهار أم إخفاء الفساد؟

    • زائر 33 | 2:05 ص

      علي الدوسري

      الشله المتمصلحه استغلت ثقة اهل الفاتح وكحلتهم باميال العمى كي يتيهوا عن درب الحق والثبات...وكذلك هم حقا تاهو وحادو عن جادة الحق!!

    • زائر 32 | 2:00 ص

      الركض دون مسار أو هدف خذلان

      شأن هذا التجمع شأن ذلك المدعي العالم الذي أراد الوزير السلطاني إمتحانه فأمره أن يكتب تقريرا عن من أسموهم بالخارجين على السلطان ، وبعد مدة شهر سلم تقريره للوزير بحجم مجلد ، وحينما فتحه الوزير شاهد رسما لحصان سينطلق تتبعه كلمة طربق طربق طربق طربق وحت أخر صفحه فانزعج الوزير منه وقال له ماهذا فأجابه هذا وضع البلد وأعني بذلك الكل يركض ركض الحصان لمصلحته دونما أن يلتفت إلى ما ستؤول إليه الأمور ناسين أو متناسين أن الخلق متساوين في الحقوق والواجبات ليكتنف الجميع في العيش بأخاء وسلام.

    • زائر 30 | 1:53 ص

      أبو مسلم

      هذا هو الواقع وها هم من حملوا أعلامهم وساروا خلفهم بفزعتهم ودندنوا بشعارات تملى لهم بتخوين وشتم وقذف الطرف الأخر في أصله وعرضه وحقه والقصاص والعقوبة قد غصوا بمرارة الحقيقة فمنهم من أخرس كمن القم حجرا ومنهم من نعق بغير ما استيقنه فاخذته العزة بالاثم

    • زائر 29 | 1:48 ص

      وما على المحتضر الا انتظار ( الموت السريري ) الى انت يقضي الله امرا كان مفعولا

      وما على المحتضر الا انتظار ( الموت السريري ) الى انت يقضي الله امرا كان مفعولا ، من يريد ان يقرأ الواقع ويفهم فهذا هاني قد بين جانبا مهما من الجوانب الكثيرة التي ممكن قرائتها في بيان التجمع ، أما من يريد ان يبقى أعمى عن الحقيقة فهذا شأنه ، لأنه سيظهر لنا من يتحامل على كاتبنا العزيز دون تقديم الدليل والبينة ودون استطاعته مقارعة الحجة بالحجة ، ونضيف لما قيل بأن التجمع وقع في ما كان ينفيه بل هو منغمس به التي كانت بوابة ظهوره وتحشيد الأنصار ( للفزعة التي لا تلد مكونا سياسيا ) .

    • زائر 28 | 1:46 ص

      علقت وكتبت الزائر 16 اامل تعديل عنوان تعليقى بحيث يكون زائر18 العنوان

      -

    • زائر 27 | 1:44 ص

      علي

      تسلم يا ولد عمي الغالي

    • زائر 25 | 1:40 ص

      يا خيال.. يكفينا الاعتراف بخلق التجمع لضرب الطرف الآخر والانعكاسات على الحالة الإجتماعي والطائفية.. والفتنة أشد من القتل..

      التقرير السياسي لجمعية «تجمع الوحدة»، يؤكد أن تجمع الوحدة خُلق أصلاً لضرب «المعارضة» و إن النظام الحاكم عمل جاهداً على أن لا يكون هناك تماسك في موقف المكون الذي يستخدمه رادعاً للمكون الآخر، المتماسك في الموقف السياسي والاجتماعي والمطالب ...

    • زائر 24 | 1:39 ص

      الى تعليق 14

      اذا كنت فعلا من المكون الاخر مو على الدوام وشغلتك بس اترد فانا لا نشمت بلمكون الاخر لمعلوماتك ولا نعتبره مكون اخر اصلا بل هو مكون اصيل كما نحن المكون الاخر اسيء اليه مقابل بوارق الدنيا وزيفها وعليه ان ينتشل نفسه من الجب الذي رمته يد المصالح فيه وانت تقول الوطن الوطن الوطن نعم نشد على يدك ونردد معاك الوطن الوطن الوطن ولكن اين خيرات الوطن هل هي في جيبي ام جيبك ام غصت بها حسابات بنكيه لشله متمصلحه استغلت ثقة اهل الفاتح وكحلتهم باميال العمى كي يتيهوا عن درب الحق والثبات..ديهي حر

    • زائر 23 | 1:39 ص

      زائر 16

      لو كان للوطن كل الوطن وعلى قولتك محافظا على السلم الاهلي لما تم فصل الالاف وهدمت مساجد يغبد فيها الله وعذب المسجونين وشوهت صورة مواطنيني من اطباء وغيرهم كل هذا زغيره وتقول السلم الاهلي والوطن؟

    • زائر 22 | 1:37 ص

      ردا على 14

      انت نايم ولاماتدري شااللي صاير في الديرة صباح الخير والفل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    • زائر 21 | 1:34 ص

      واقول لك ياولد الفردان كفيت ووفيت بسك كشف للمستور تراهم متورطين

      وكما قال قالها ان المارد قد صحى وخرج من القمقم فانه لحظة خروجه وعندما شم رائحة الهواء النقي والحرية مات لحظتها بموت ضمائر من حركوا لطريق شق الصف واظهارا للفتنة .ونقول ياولد الفردان كما قلت سابقا انه معارضة المعارضة

    • زائر 20 | 1:32 ص

      وطني

      اتقوا الله كنتم اداة في يد السلطة وحرضتم لكل الانتهاكات التي يندب لها الجبين اعترفتم ام لمتعترفوا. كيف سيواجهون رب العباد من دم كل مواطن هدر واطفال تيتمت ونساء سجنت وعذبت وانتهكت حرمات والسجون يقبع فيها المئات وقطعت ارزاق آلاف الاسر ومازال القمع والتعذيب مستمر الى هذه اللحظة حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 19 | 1:31 ص

      ابداع

      ابداع

    • زائر 18 | 1:16 ص

      خيال

      اخ هاني تحليلك من خيالك واهنئك علي هالخيال الواسع ،المكون الاخر فرع لحماية الوطن والسلم الاهلي لانه قلبه علي الوطن الوطن ومن ثم الوطن

    • زائر 17 | 1:12 ص

      يكفيهم اللي فيهم

      خفوا علبهم اشوي ترى هم مو مستوعبين الصدمه معتقدين ان الحكومه بتقدرهم على اللي سووه في تلك الفتره مادروا انهم ورقه استخدمها النظام في وقت وانتهت الحين احسن ماضحكني اول ماطلع التجمع ودائما في الخطاب اقولون نحن المعارضه ليش وين كنتون قبل 14فبراير لكن صدق انتون معارضة المعارضه

    • زائر 15 | 1:08 ص

      من يعرف قيادة التجمع الجديدة، يعرف كيف تصل وأساليب وصولها. ليس هناك سر عندما يحصل أحدهم على دعم مباشر من جهات عليا وينتقل من منصب لآخر بين عشية وضحاها ويتسلق ليرتقي رقاب الناس وكأن مافي هالبلد إلا هالولد، فهذا دليل أن الجهة المنظمة للتجمع هي نفسها التي ضربته!! وستضربه مستقبلا. هي لا تضرب التجمع إنما تفككه وتعيد تجميعه كلما احتاجت لتغيير شيئ ما، والسلطة تعمل عمل مدرب الكرة في تشكيل الفريق في الملعب والتغييرات الإستراتيجية.

    • زائر 13 | 1:04 ص

      محمد

      سلمت اناملك استاذ هاني
      باختصار
      ما بني على باطل فهو باطل

    • زائر 12 | 1:03 ص

      من صارع الحق صرعه...

      نحن لنا قضية! وها نحن اقوى من اي وقت مضى واقوى من ايام دوار اللؤلؤة



      والنصر قادم قادم

    • زائر 11 | 12:58 ص

      حامض

      عشم ابليس

    • زائر 10 | 12:51 ص

      هذا المقال يصلح شهادة للتاريخ

      مقال جداً واقعي وتحليل دقيق

    • زائر 9 | 12:38 ص

      عساه

      ما اقول الا عساه

      عساه مثل هالحال لأنه ما ولد الا ليتضرر منه الوطن وشعب الوطن..

      كنا من زمن بعيد متحابين سنة وشيعة

      ولم يتضرر المجتمع الا من خطابات رؤساءه فقلد خلقوا الفتنة والعداء بين مكونات هذا الشعب يا لهم من مدنسين باسم الدين والإسلام

    • زائر 8 | 12:37 ص

      ابدعت يبن فردان

      كنا نظن ان ما حصل للتجمع هو كبوة جواد ولكن تبين ان التجمع عقر كما عقرت ناقه صالح عليه السلام بل قطعت قوائمه الاربع ليبقى منوخ مكانه الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا ولائه وحبه للتبعيه المطلقه جعله كطير قص جناحه وارجله فما حال طير لا يطير ولايمشى مشكلته انه شكل كاداة انقاذ وزج به في موضوع جعل مكوناته تتبرىء منه بعد الصحوه فصار صانعيه يعلقون فشلهم واخفاقهم في انتشال الوطن من محنته السياسيه وكونهم غير بارعين في اتقان المهنه القوا باللوم على الادوات وهذا نهج كل صنايعي لايتقن فن المهنه...ديهي حر

    • زائر 7 | 12:35 ص

      الاعتراف بالذنب فضيحة !!

      ومن افتضح امره حتما انه يحتضر والله اعلم

    • زائر 5 | 11:34 م

      المكر السيء

      ما كان لله ينمو و ما كان لغيره يخبو و يخفت و كفى ، فكم كان البعض يمثل -برضاه- غطاء للظلم

    • زائر 4 | 11:27 م

      ليتعظ المتعظون

      ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد

    • زائر 3 | 11:16 م

      شكرا لكم

      مقال واقعي

    • زائر 2 | 10:10 م

      احمد زكي

      عجبني المقال .. تجمع الوحدة لايستطيع ان يعبر عن رأييه بأستقلالليه تامه وحره ..

    • زائر 1 | 9:00 م

      الحقيقة كما هي

      أحسنت و أجدت..هذه للاسف هي الحقيقة المرة دون مجاملة أو تدليس أو نفاق

اقرأ ايضاً