العدد 3588 - الثلثاء 03 يوليو 2012م الموافق 13 شعبان 1433هـ

الاعتراف بالذنب فضيحة!

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

لم يكن بياناً سياسياً، ولا تقريراً لأمانةٍ عامةٍ لتجمُّعٍ وليدٍ عمره خمسة عشر شهراً، بقدر ما كان «صك إدانةٍ» لكاتبه والشهود عليه وموقعيه في اجتماع الجمعية العمومية لجمعية التجمع.

الكل كان يعرف الحقيقة، ولكن الكل كان يكذب على الكل: القيادات التي أبرِزت من العدم بهدف ضرب «المكوّن الآخر» من الشعب؛ والصحافة التي حرّضت وأجّجت وقدّمت التغطية النظرية لهذا الاستهداف الممنهج؛ وبعض النظّارة الذين وُعِدوا بالغنائم والأسلاب.

لو كتب كاتبٌ أن النظام استخدم هذه الشخصيات، الدينية والقومية واليسارية المتقاعدة، لضرب المعارضة لقامت القيامة ضده، لكن جاء الإقرار على لسان المتهمين أنفسهم، فاعترفوا بذنبهم وأقروا بأنهم كانوا مجرد أدواتٍ في مشروع سياسي مرحلي، فلمّا انتهى دورهم جيء بتجمعٍ آخر لضربهم. فإن كانوا يدركون ذلك من المرحلة الأولى فذلك إقرار على أنفسهم بالجرم، وإن اكتشفوا اللعبة لاحقاً فذلك إقرارٌ بالسذاجة. وفي الحالتين لا يحقّ لهم الخروج للرأي العام مجدّداً بادعاء امتلاك مشروع سياسي بعد احتراق ورقتهم وتحوّلها إلى رماد.

من الأخطاء التي ارتكبها سيغموند فرويد تركيزه على الجنس كمحرّك في التاريخ، ولكنه لم يتطرّق لعامل الطمع في تحديد مواقف البشر! وفي حالتنا البحرينية عشنا هذه الانتكاسة الأخلاقية بأوضح تجلياتها. فهناك نوابٌ سابقون رفضت جمعياتهم الدينية (المنبر والأصالة) تقديمهم في انتخابات 2010، لفشلهم وسقوطهم شعبياً. وهناك آخرون كانوا يحلمون بمقعد البرلمان، ولكنهم كانوا يصطدمون بالجمعيات، وكان بروز التجمع الجديد فرصةً للتسلق والوصول. وكان هناك أشخاصٌ خاملو الذكر، يعيشون في الظل من بقايا زمن النكسة القومية، وجدوا فرصتهم للظهور. وكان هناك يساريون سابقون من المتحوّلين إلى أقصى اليمين. كان التجمُّع مركباً لكل هذا الخليط غير المتجانس الذي تحرّكه المطامع ويتحلب ريقه للمال.

ولأن الكعكة دائماً ما تكون من نصيب القلة، ولأن الطمع يقود إلى التقاتل على الغنائم، فقد أسفرت الانتخابات عن إقصاء الملتحقين من الجمعيات لصالح الزعامات الأخرى القادمة من الظل، فكان ذلك المسمار الأول في نعش التجمع.

الاستئثار لم يقتصر على النوال والعطايا، بل شمل الاستئثار بالتصريحات والتمثيل والسفر. وهكذا تم إقصاء أشخاص كانوا يعتبرون أنفسهم زعماء ومنظّرين، وخصوصاً مع زيادة التضارب في التصريحات والمواقف. أما الجمهور فقد بدأ يدرك بعض أسرار اللعبة، ولم يعد يستجيب لنداءات الاحتشاد، وسرعان ما تقلّصت الأعداد «الحقيقية» من 30 ألفاً إلى 300 شخص فقط، في آخر تجمع جماهيري، ما اضطرهم لتحاشي الدعوة إلى أي احتشاد جديد، بحجة «تجنب عرقلة الاقتصاد الوطني»، ودعوا للبحث عن مكان مناسب للحشود «المليونية»... لن يجدوه إلا في رأس البر!

لم يبق غير الجيوب الإعلامية المحتقنة، فهي مستمرة بحكم تواصل تدفق السيولة. وهؤلاء لن يغادروا مواقعهم، ولن يصدروا تقريراً يدينهم، وسوف يستمرون في التحريض والتشويه وكيل الاتهامات وحفلات الزار... لأنها «أكل عيش يا باشا»!

الآن... (Game is over)! بعض القيادات الطارئة على الساحة السياسية اختفت، أقصيت أو انسحبت، وأحدهم هرب بجلده وحاول أن يتقمص دوراً بطولياً جنبلاطياً في الخارج. وهناك صفٌ ثالثٌ تقدّم للمنصة الفارغة ويبدو أنه لم يدرك أبعاد اللعبة بعد.

لم يعد تجمعاً - كما قيل أيام نفرته الأولى - لكل الطوائف والمذاهب والأديان، سنةً وشيعةً وبهرةً، ومسيحاً وبوذيين وهندوساً ويهوداً وكونفوشيوسيين ومتلبرلين ولادينيين!

لقد اكتشفنا لسوء حظنا أنه كان مجرد تجمُّعٍ لضرب الشريك في الوطن، والأخ في اللغة والدين!

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3588 - الثلثاء 03 يوليو 2012م الموافق 13 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 57 | 5:36 م

      فـــــــــــــــــــلمـــــــــــا إنتهى ؟؟؟؟؟

      فلما إنتهى الامر لا صلى ولا صاما .

    • زائر 56 | 4:55 م

      الاعتراف بضرب شركاء الوطن فضيحة 100 بالمئة

      ييدو يتايعونك الى الليل يا سيدقاسم. ويبين ان تعليقك اوجعهم. نعم الاعتراف بالمشاركة في ضرب شركاء الوطن والدين واللغغة فضيحة وليس فضيلة يا زائر 55 و37. السكوت على هدم المساجد فضيحة.السكوت ل التشجيع على الاستهانة بالاعراض فضيحة. تضليل الرأي العام فضيحة. أين الشجاعة في ذلك؟ أجيبوني.

    • زائر 55 | 2:47 م

      سؤال استاذ

      الذي يعترف بالذنب ( اذا كان هناك ذنب ) عندكم فضيحة . اذاً الساكت عن الذنب ماذا يسمى بطولة!!!؟ لاننا في زمن غابت فية الفضيلة

    • زائر 54 | 12:47 م

      والله فضيلة

      لاننا في زمن غابت فية الفضيلة فما العيب في ان أعترف بها هذة قمة الشجاعة التي يفتقدها الغير .. تقول أدوات في مشروع سياسي مرحلي . فذلك اقرار علي انفسهم بالجرم يا أستاذ هل حماية الوطن جرم .. استاذ زائران 37 و 39 ياليت أحد يعطيهم الاجابة

    • زائر 53 | 12:04 م

      كان تجمعا طائفيا

      و هم أعترفوا بأنه لحفظ كيان الطائفه ، و بعدين غيروا في السيناريو و أوهموا الناس بأنه يشمل جميع الطوائف و الأديان و الأعراق

    • زائر 52 | 9:38 ص

      حتى الاعلام الاعور ...

      حتى الاعلام الاعور جاي دوره والكتاب المهرجون سوف يكتبون في المجلات الخرافيه - الوقت هو البرهان لم يتعلمو من المعارضه لنفسها الطوووويل - ونحن صابرون واذا شاء الله الابناء و الاحفاد سوف يكملون كما اخذنا العهده من الاجداد !!

    • زائر 51 | 9:35 ص

      باطل

      ما بني على باطل فهو باطل

    • زائر 50 | 9:32 ص

      صفا الوصال

      (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا )

    • زائر 47 | 8:26 ص

      هم انفسنا

      لا تقولوا إخواننا السنة بل قولوا انفسنا وسنظل نحبهم مهما فعلوا. هدّار

    • زائر 46 | 7:31 ص

      الاعتراف بالذنب فشيلة

      بس بقول لك سيد لاتفرح هذيلين ماينربط بهم راس ((لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه)) بس ربييتين تركعهم

    • زائر 45 | 6:51 ص

      نعم اقرارهم فضيحة وعار

      الاعتراف بالذن فضيلة وشجاعة، ولكن في السياسة كما قال الكات فضيحة وخصوصا في هذه الحالة. فهم اقروا على انفسهم بالجرم والمشاركة في ضرب شركاء الوطن والدين واللغة. فهل هناك فضيحة اكثر؟ واقرارهم هذا ليس فضيحة فقط ولا شجاعة فيه بل فيه عار وخزي. الله يهدي الجميع

    • زائر 44 | 6:24 ص

      مقولة فرويد عن الجنس كمحرك للتاريخ ومقولة ماركس الاقتصادية ... بارباري علماني

      اعجبتني فقرة فرويد تركيزه على الجنس كمحرك للتاريخ ، وكم كنت اتمنى ان بني وطني يتمعنون في مقولته ويتوقفون عندها ولو دقيقة ويقارنونها بمقولة ماركس القائلة بأن الاقتصاد هو عصب الحياة وهو المحرك للتاريخ ويطبقونها على واقعهم ، ان الحراك الاجتماعي الذي نشهده هو بالاساس منبعه اقتصادي معيشي ومطالب الناس معيشية ليس لها صلة بديانة اومذهب وطائفة وبالتالي البحث عن المخرج والحلول ينبغي البحث عنها في الاقتصاد وليس في الجنس او الطائفة ، رحمك الله يا ماركس الذي هذيتنا الى الصراط المستقيم

    • زائر 42 | 5:42 ص

      ياسيد

      الاعتراف باذنب فضيلة ومن شيم الرجال والعقلاء فلهم الفضيلة...وعدم الاعتراف بالذنب هو الفضيحة والرذيلة والسير في الخظأ وتكاليفه باهضة علي من يقوده او يمشي وراه...وفقكم الله بان نري الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطل ويرزقنا اجتنابه

    • زائر 41 | 5:42 ص

      ولايحيق المكر السيء الا باهله

      هم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين رد الله كيدهم في نحورهم

    • زائر 39 | 4:16 ص

      نعم يا 37

      غلط واحد ما غلطو .....كل شي صح عندهم...والشره علي من يمشي مكبا" علي وجهه ....بل التخفي بأعمال اعطيت ل شباب في عمر الزهور ....ان الباطل كان زهوقا

    • زائر 38 | 4:02 ص

      ههههههههههههههه

      بالونة فارغة وانبطت

      وخلاص

      ترقيع ما راح ينفع

      يحتاج شراء واحدة

    • زائر 37 | 3:54 ص

      اعطوني اعتراف واحد من المعارضة

      فذلك دليل الخوف وعدم الشجاعة في نقد الذات والواقعية....فهل يعقل ليس لهم اخطاء؟ ام منزهين معصومين من الله...حدث العاقل بما لا يعقل ان صدق العاقل فلا عقل له

    • زائر 36 | 3:44 ص

      قالو الاعتراف بالذنب فضيلة

      والفضيحة والفضائح تعرف يا سيد من وين

    • زائر 35 | 3:17 ص

      من الأعمال غير التجارية

      كثيرة هي الأعمال إلا أن بعضها صالح والآخر طالح.
      لكن العمل الصالح مهما كان قليل مخفي لا يظهر الا بكشف ما فسد. فان كان ما فعلوه حسنا فأين فعل الصالحين؟

    • زائر 34 | 2:59 ص

      اخي الزائر رقم 8

      نحن كذلك نقول اخوانه الجعفريين ..ولتتأكد كوارث قيادي الحراك لما مشو في طريق الملك فيصل والهتاف والبوشرات عليها ((أرحلو)) لمن كانت؟ هم هؤلاء من اشعلو الفتنة بشعاراتهم وللأسف كثير من العامة أنصاع لهم

    • زائر 31 | 2:53 ص

      تعليق 19 صدق الامام علي وجزاك الله خيرا

      إنها كلمات تخرج من فم مدينة علم الرسول فلا يمكن الا ان تكون لها امثلة في كل زمن وجزاك الله خيرا بسوقك هذا الحكم من كلام سيد المتكلمين بعد رسول الله الذي لا يوجد افضل منه في توصيف الحالات الهدامة للمجتمعات

    • زائر 30 | 2:42 ص

      بس نسيت شيء ,,,سيد

      في اجتماعهم "الحاشد" الاخير اضطروا للاستعانة باشخاص من دولة مجاورة,,,,,
      وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على فقر التجمع المدقع الى قيادات "محلية" قادر على اعطاء زخم شعبي للدعوة لهذا التجمع,,,,,
      و من هنا كان بداية السقوط للهاوية,,,,,
      و لا تنسى,,,, تراه الظلم ظلمات,,,,,,
      الله يجيرنا من "السقوط",,,,

    • زائر 29 | 2:36 ص

      استغلال

      انا ارى ان السلطه استغلت الجهل السياسي وهم استغلوا الجهل الثقافي لمؤيديهم

      ولد البدر

    • زائر 24 | 2:14 ص

      جنلاط!!!!!

      احدهم هرب بجلده وحاول أن يتقمص دوراً بطولياً جنبلاطياً في الخارج.

    • زائر 23 | 2:13 ص

      في تفرّق تجمّع الوحدة نفع للبلاد

      في كتابي "نظرية التنظيم والإدارة في فكر الإمام علي (ع)"، وهو موجود في مكتبة الشهيد فخراوي (قده)، ذكرت وصف الإمام (ع) للغوغاء وهو" هم الذين إذا اجتمعوا ضرّوا، وإذا تفرّقوا نفعوا". فقيل: قد عرفنا مضرّةَ اجتماعهم، فما منفعةُ افتراقهم؟ فقال: "يرجع أصحاب المهن إلى مهنتهم، فينتفعُ الناسُ بهم، كرجوع البناء إلى بنائه، والنسّاجِ إلى منسجه، والخبّاز إلى مخبزه"(نهج البلاغة).

      ولا بد للمتأمّل في هدف التجمّع من الاقتناع بأن وصف الإمام (ع) ينطبق على التجمّع.

    • زائر 22 | 2:05 ص

      ابوحنين البحراني الكربلائي......قال الامام الحسين عليه

      ان لم يكن لكم دين

      ولاتخشو الميعاد


      كونو احرارا في دنياكم

    • زائر 21 | 1:57 ص

      جلاجل

      ياسيد لعلمك في الجيوب الاعلامية المحتقنة بعضهم هرب وبعضهم اختفى وبعضهم طلع اجازة.ياما فضيحة بجلاجل.

    • زائر 20 | 1:56 ص

      تقرير فضيحة

      اجتماع الجمعية العمومية لجمعية التجمع المتجمعة في التجمع. كل هذا انتج تقريراً فضائحياً بالدرجة الاولى.

    • زائر 19 | 1:53 ص

      إذا محصو بالبلاء قل الديانون

      ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون

    • زائر 17 | 1:42 ص

      كيف ظهر الفساد؟

      ليس بخفي أن الفساد قد ظهر في المجتمع بما كسبت أيدي الناس. لكن العلة في الأسباب رغم إختلاف وتنوع المصادر والمصائد والمكائد التي ظهر فيها الفساد. فهل نتهم أم نقبض على النفس لفسادها؟
      أم نبرئ النفس ونقبض على الأخلاق؟

    • زائر 16 | 1:27 ص

      وسيزيد الندم عندما يعى من قال وعمل وصدّق، بأن ذلك أضاع فرصة على الجميع بإصلاحات حقيقية كانت ستنقل البلاد بجميع فئاته الى الأفضل.. ولكن ما فائدة الإقرار؟ أبعد الذي قلتم وفعلتم؟

      لكن جاء الإقرار على لسان المتهمين أنفسهم، فاعترفوا بذنبهم وأقروا بأنهم كانوا مجرد أدواتٍ في مشروع سياسي مرحلي، فلمّا انتهى دورهم جيء بتجمعٍ آخر لضربهم ...

    • زائر 14 | 1:21 ص

      لقد اكتشفنا لسوء حظنا أنه كان مجرد تجمُّعٍ لضرب الشريك في الوطن، والأخ في اللغة والدين!

      نقولها ايها الهاشمي رب ضارة نافعة فلقد تكشفت الاوراق وبانت النوايا وانفضحت الاسرار ومن حسن حظنا ان فضح هذا التجمع نفسه بنفسه فلايتدثر بلسان الوطنية فالتاريخ لايرحم ونقولها من تصدر التصريحات ولازالوا في التحريض والشتم فهم شركاء في سفك دماء اكثر من 80 شهيدا نحن نحتسبهم عند رب عادل . ونقول اتعرفون لماذا لاتهتم لكم المعارضة لانكم لم تكونوا صادقين مع انفسكم ولانكم لاتمثلون سوى القلة القلية من شعب البحرين وكما ذكرت سيدنا اكبر عدد تم حشده هو30000شخص وانا رايت المكان في التجمع الاول والثاني واكثره اجنبي

    • زائر 13 | 1:16 ص

      الحمد لله القادر على كشف الخبايا والاسرار

      انما يحز في نفس المواطن هو موقف البعض من يدعون بعلماء دين وما فعلوه في هذ الوطن وما اوصلو نا اليه من تمزق وفرقه لأاجل مال اوجاه ،نتمنى من الله لهم الهدايه وان تعود البلاد الى ما كانت عليه من لحمه ومحبه بين جميع الاطياف.

    • زائر 12 | 1:10 ص

      من يرضى بهدم بيوت الله وحرق القرءان ليس اخ لي

      لقد اكتشفنا لسوء حظنا أنه كان مجرد تجمُّعٍ لضرب الشريك في الوطن، والأخ في اللغة والدين

      اعجبتني هذه العبارة..... ابكتي واضحكتي هذه العبارة.... اليوم الأخ فقط " من ذاق مثل ما ذقت فقط" اما غير ذلك فلا اطمأن على ما يسمى اخ يخونني بعد مئات السنين ويتهمني بالخيانة ..

      الآن لا نعرف من هو الخائن اهو من نسف اخوته طيلة هذه السنوات لحفنة اموال ام من رضى بهدم بيوت الله فلا اعتز بأخ يفرح لهدم بيوت الله وحرق القرءان.

    • زائر 10 | 12:58 ص

      لقد أسمعت لو ناديت حيا ** ولكن لا حياة لمن تنادي

      ولا أعتقد إلا أنها تكملة لنفس المخطط وستكتشفون آجلا أن حتى هذا البيان وهذه الإنتخابات ليست سوى حلقة جديدة في نفس المسلسل، مسلسل ضرب المكون الآخر ولكن بأسلوب مستحدث.

      أعرف شخصيا بعضا من الذين وصلوا وأعرف أنهم ليست لهم علاقة لا بالسياسة ولا بأي شيئ سوى ملء الجيوب وبأي أسلوب كان، ميكافيلية!!!!

      ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا

    • زائر 9 | 12:51 ص

      صباح الخير يبن ناصر الدين وقصاري

      سيد مقالك اليوم ان علقت عليه فاعترف انه ذنب والاعتراف با الذنب فضيله ولكن وددت ان اضيف له القليل فقط لايستطيع الاعتراف با النب من هو لا يملك الشجاعه والغير صادق مع نفسه ومن لا يخاف الله ولايؤمن بيوم فيه عذاب للظالم وقصاص للمظلوم ولذلك بعض البشر يتستر بلحاف التقوى ويتعلق بأستار الكعبه متخذا الدين مطيه ليصل الى غاياته الا ان يرسل ربك عوامل التعريه وتظهر للعيان حقيقته فكلمه اسف وسامحوني لعب الشيطان بعقلي وغرتنى الدنيا وزخرفها ينفع اويغسل خطايا ارواح ناس عالقه بعنقه .اعتراف يبله ويشرب مايه..ديهي حر

    • زائر 8 | 12:45 ص

      وسنظل نردد (أخوان سنة وشيعة)

      أبدعت سيدنا ، ورب ضرة نافعة ، لعل الله أراد بهذا البلد خير حيث فضح أكذوبتهم على لسانهم .
      ولأخوتنا وأشقائنا في هذا الوطن أذكركم بمصطلح علمونا إياه آبائنا منذ أن خرجنا للحياة كانوا دائما وفي معرض حديثهم إن تعرض الحديث لذكركم يسمونكم (إخواننا السنة) لذا لم يكن بالنسبة لنا استخدام هذا المصطلح في الحراك الشعبي الأخير (إخوان سنة وشيعة) نفاقاً بل كان تلقائياً وحسبما تعودنا عليه ، وحتى بعد طالنا ما طالنا من قتل وتحريض وكراهية طالت أعز مقدساتنا لم تتغير شعاراتنا وستبقى . 

    • زائر 7 | 12:22 ص

      عفيهً .... ليتنا نتعلم و نعتبر للزمن

      تجل المشهد البحريني بعد اكثر من سنة من فوضى سياسية و مئاسي إنسانية و الآلام و تفرقه و انتقام و موارد تنموية مهدرة و ضرر وثم جمود و ملل من الحالة العامة الغير صحية. الظالم زاد ظلمه و المظلوم زادت مظلميته  

    • زائر 6 | 12:20 ص

      شركانا في الدين والوطن

      الي متي ياخواننا في دين الله ستكونو الورقة التي تستغل في ضرب إخوانكم في البلد؟ من سنوات مضت هل وجدتم الطرف الاخر قط يستفرد بخيرات هذا البلد؟ هذا البلد للجميع والايادي ممتده لكم لنبني وطن الشراكه

    • زائر 5 | 12:15 ص

      ليس نحن بل هم

      لقد اكتشفنا لسوء حظنا أنه كان مجرد تجمُّعٍ لضرب الشريك في الوطن، والأخ في اللغة والدين
      للاسف يا سيد قاسم ليس نحن من اكتشف فنحن كنا نعرف ذلك منذ البداية ولكنهم من اكتشفوا تلك الحقيقة مؤخرا وربما ايضا كانوا يعرفونها من البداية ولكن الغاية تبرر الوسيلة كما تقول المكيافيلية

    • زائر 4 | 11:43 م

      النية الصادقة أولاً

      ما كان لله ينمو و ما كان لغيره يخبو و يخفت ، وما يحيق المكر السيء إلا بأهله، فالأشخاص هم أنفسهم أتذكرهم جيداً من استُخدمو لضرب إرادة الشعب في التسعينات المطالبة بالمجلس النيابي وتفعيل الدستور واتهموا الناس بمثل اتهامات اليوم ووصفوا البرلمان بأنه تشبه بالغرب وبدعة سيئة توجب دخول النار وما إن تحقق حتى انقضوا على المكاسب ووصفوا كل من تخلف عنه بالخائن. عجبي!

    • زائر 3 | 11:26 م

      غيور

      ولو قلدوا المصى اليه امورهم لزمت بمأمون عن العثرات ، سكرة وزالت بس ياليت يعرفون الحق ولا يكابرون علشان البلد ترسي على بر الامان ، الله يكثر من امثالك سيدنا

    • زائر 2 | 11:26 م

      انها السنن الكونية ..

      إنّ الجيوب الاعلامية المحتقنة سوف تستمر في التحريض والتشويه ليس فقط نتيجة تدفق الأموال اليها، وانما نتيجة عملية اختيارها التي تمت بدقة واُريد لها ان تكون بعيدة كل البعد عن الكفاءة وكل رصيدها ابتلائها بمجموعة من العقد المرضية المزمنة التي تأهّلها لعمل كل ما يطلب منها دون مناقشة ودون صحوة ضمير! هذه الفئة حتى لو انتهى تاريخ استخدامها ورميت في اقرب صندوق للقمامة فانها سوف تدخل في مرحلة اخرى من الهلوسة والهذيان الذي سوف يزعج حتى اقرب المقربين لها، ثم ينتهي امرها وتتلاشى روائحها بحكم السنن الكونية .

    • زائر 1 | 11:22 م

      لا فض فوك

      ولكن اين المتعظون ؟؟

اقرأ ايضاً