العدد 3587 - الإثنين 02 يوليو 2012م الموافق 12 شعبان 1433هـ

البغدادي المحمودي يدفع ببراءته أمام صحافيين في طرابلس

دفع البغدادي المحمودي اخر رئيس وزراء في عهد معمر القذافي الثلاثاء (3 يوليو/ تموز 2012) ببراءته امام صحافيين في سجنه في طرابلس، نافيا ان يكون تعرض لسوء معاملة منذ سلمته تونس الاسبوع الماضي.
وكرر المحمودي بالانكليزية اثناء زيارة صحافيين له في سجنه نظمتها السلطات الليبية "لست مذنبا. لست مذنبا. لست مذنبا".
واضاف رئيس الوزراء السابق الذي بدا متعبا وانما في صحة جيدة "انا على استعداد ليحاكمني الشعب الليبي. وانا حريص على ظهور الحقيقة. اني متاكد من نفسي ومن براءتي".
وقال ايضا ان "دفاعي سيكون امام المحكمة"، في اشارة الى المحكمة المدنية الليبية التي ستتولى محاكمته.
وردا على سؤال عن سبب بقائه مواليا للنظام السابق حتى سقوطه، اعلن المحمودي انه كان يخشى ان "تصبح ليبيا مستعمرة".
وقال ان "النقطة السلبية (في الثورة الليبية) كانت التدخل الاجنبي في ليبيا".
والمحمودي مسجون في السجن نفسه الشديد الحماية الذي يسجن فيه بوزيد دوردة رئيس جهاز الاستخبارات الليبية الخارجية السابق في نظام معمر القذافي، والذي بدات محاكمته في بداية حزيران/يونيو.
واتهمت السلطات الليبية رئيس الوزراء السابق ب"التحريض على الاغتصاب والقتل والخطف"، بحسب مكتب المدعي العام الليبي.
وتم تسليم المحمودي في 24 حزيران/يونيو لطرابلس بعد سجنه تسعة اشهر في تونس حيث اثارت عملية تسليمه المثيرة جدا للجدل ازمة سياسية.
واعترضت منظمات محلية ودولية عدة تنشط في مجال الدفاع عن حقوق الانسان على عملية التسليم هذه بشدة، وكذلك اعترضت شخصيات من المعارضة التونسية تعتبر ان العملية تنتهك القانون الدولي وان ليبيا لا تقدم الضمانات باجراء محاكمة عادلة.
ونفى المحمودي تعرضه لممارسات عنيفة منذ وصوله الى طرابلس، نافيا تصريحات محاميه في تونس وفرنسا.
وقال "انا امامكم وبصحة جيدة. لم يحصل اعتداء ضدي. المعلومات التي تحدثت عن اني تعرضت للتعذيب هي اكاذيب".
واعلن مرسال سيكالدي المحامي الفرنسي للبغدادي المحمودي لوكالة فرانس برس في 27 حزيران/يونيو انه يخشى على حياة موكله الذي تعرض برايه لاعمال عنف لدى وصوله الى ليبيا ونقل الى المستشفى ضحية نزيف.
وبحسب معلومات من سيكالدي لموقع ميديابارت الفرنسي، فان اعمال عنف مورست ضد المحمودي اثناء جلسة استجواب من قبل الحاكم العسكري لطرابلس عبد الحكيم بلحاج. ونفت طرابلس هذه الاتهامات.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً