قال مدرب ايطاليا تشيزاري برانديلي إنه سيستمر في قيادة الفريق رغم الهزيمة الثقيلة 4/صفر أمام اسبانيا في نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2012 أمس الأول (الأحد).

وقبل المباراة النهائية أكد برانديلي انه سيدرس مستقبله بعد البطولة، مشيرا إلى مسائل منها قلة الاهتمام بالمنتخب الوطني بعيدا عن البطولات الكبيرة، لكن بعد الخسارة أمام اسبانيا بطلة العالم كانت نبرة برانديلي -الذي يستمر تعاقده حتى 2014- أكثر ايجابية حول مستقبله.

وقال برانديلي: «مستقبلي محدد بالفعل. لا يوجد أي مشاكل مع الاتحاد. علاقتي ممتازة بهم. هناك مشروع ونرغب في التقدم به للأمام».

وأكد مدرب بارما وفيورنتينا السابق الذي تولى تدريب ايطاليا خلفا لمارشيلو ليبي قبل عامين «إن الخسارة في النهائي ساعدته على اتخاذ القرار».

وقال: «بالطبع هذه الهزيمة أثرت في قراري. لا يمكن أن أغادر بهذه الطريقة».

وتابع «هذا مشروع ساحر. صعب لكنه ساحر» مضيفا انه سيلتقي مع رئيس الاتحاد الايطالي لكرة القدم جيانكارلو ابيتي في الأيام القليلة القادمة.

وقال برانديلي إنه فخور بأداء فريقه في البطولة التي دخلها المنتخب الايطالي بالقليل من التوقعات عقب مسيرة سيئة في كأس العالم 2010 وبعض العروض غير المشجعة في المباريات الودية التي سبقت البطولة بالإضافة لفضيحة تلاعب في النتائج بالدوري المحلي، وأضاف برانديلي «عندما سئل عن تقييمه لعروض فريقه نستحق الحصول على 8 درجات من 10».

وتابع «بدأنا البطولة ببعض المشاكل. كانت اسبانيا معنا في المجموعة وأعتقد أننا لعبنا مباريات رائعة لكني أظن أننا واجهنا صعوبات في استعادة اللياقة (من أجل المباراة النهائية) للأسف».

ومضى قائلا: «أظهر اللاعبون اننا إذا امتلكنا روح الفريق فان بوسعنا تحقيق الحلم. لقد بذلوا جهدا شاقا وأظهروا أننا يمكن أن نخسر ورأسنا مرفوعة. أنا فخور للغاية بفريقي».