دعت هيومن رايتس ووتش يوم امس الاثنين (2 يوليو/ تموز 2012) إلى إلغاء أحكام صادرة بحق اثنين من المتظاهرين البحرينيين أدينا أمام بعد مشاركتهما في مظاهرات مطالبة بالديمقراطية في فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011.
وقالت المنظمة ان الرجلين يحتاجان إلى علاج طبي عاجل بسبب إصابات لحقت بهما منذ فترة طويلة أثناء المظاهرات. وذكر أهالي الرجلين انهما محرومان من الرعاية الطبية المطلوبة.
واضافت هيومن رايتس ووتش انه قد تمت إدانة الرجلين، وهما جعفر سلمان مكي (33 عاماً) ومحمد علي (23 عاماً) بتهمة «التجمع غير القانوني» وهي التهمة التي يبدو أنها تخرق حقهما في حرية التجمع، ولم يُتح لهما مقابلة المحامين أثناء المحاكمة. وكان من المقرر أن تراجع محكمة التمييز إدانة جعفر سلمان مكي في 28 يونيو/ حزيران 2012.
وقالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا في «هيومن رايتس ووتش»، سارة ليا ويتسن: «أقل ما يمكن للسلطات أن تفعله هو إلغاء إدانة الرجلين اللذين حُكم عليهما دون وجود محامين».
وفي يونيو 2011 حكمت المحكمة على مكي بالسجن عامين وعلى محمد علي بالسجن ثلاث سنوات جراء مشاركتهما في «تجمعات غير قانوني وأعمال شغب». وكان الاثنان أصيبا بنيران أثناء التظاهر، وإن أنكر مكي أنه كان من المتظاهرين، وأنكر الرجلان تهمة «أعمال الشغب».
ونسبت المنظمة الى عائلة الشابين ان أيا منهما لم يحضر معه محام أثناء المحاكمة، ولم يرد في سجلات المحاكم التي راجعتها هيومن رايتس ووتش أي ذكر لحضور المحامين لتمثيل الرجلين. وخفضت محكمة استئناف الحُكم الصادر بحق علي إلى عامين، لكن أيدت محكمة مدنية الحُكم الصادر على مكي.
مكي أصيب في وجهه وصدره في 15 مارس بالقرب من بيته في سترة أثناء عودته من العمل، حيث يعمل مُشرفا على أعمال نظافة، على حد قول أسرته. وقالوا إنه في اليوم الذي أصيب فيه، نُقل من مستشفى سترة إلى مجمع السلمانية الطبي، حيث أزال الأطباء 80 طلقة شوزن من وجهه وصدره.
أما علي، فقد أصيب أثناء مظاهرة قرب دوار اللؤلؤة في المنامة، يوم 18 فبراير 2011، على حد قول أحد أفراد أسرته لـ «هيومن رايتس ووتش». وقالت المنظمة انها راجعت سجلات طبية يظهر منها أنه أصيب برصاصة في الجزء الأيسر من صدره وأنه كان في حالة «صدمة وشاحب للغاية» عندما وصل إلى السلمانية. وبسبب النزيف الداخلي، أخرج الأطباء ثلاثة لترات دم من صدره وأجروا له عدة جراحات عاجلة.
وذكرت المنظمة ان الأسرة رأت علي لفترة قصيرة بينما الأطباء يجرون له عملية جراحية طارئة في 28 مارس 2011. وقال شقيقه حسين علي: «حاولنا العثور على محام، لكن لم نتمكن من ذلك لأننا لم نعلم بالمحاكمة إلا قبلها بقليل، وكان مع المحامين الذين اتصلنا بهم حينها قضايا كثيرة».
واضاف حسين ان شقيقه يحتاج إلى رعاية طبية عاجلة، وانه «يعاني من ألم والتهاب في صدره. كلما أحس بالألم يأخذونه إلى طبيب يعطيه مسكنا، لكنه لم يُعرض على أخصائي».
العدد 3587 - الإثنين 02 يوليو 2012م الموافق 12 شعبان 1433هـ
محرقية
زائر 3 ليش يوم صدر حكم براءة الاطباء ما رضوتوا بالحكم ... وين السيادة ومن يستقبل جنرالات امريكا واوربا ليكون احنه في بيوتنا ام في القصور ...
هل يتناسب كل ذلك مع تهمة التجمع غير القانوني
مشاركتهما في مظاهرات مطالبة بالديمقراطية
انهما محرومان من الرعاية الطبية المطلوبة.
ولم يُتح لهما مقابلة المحامين أثناء المحاكمة.
مكي أزال الأطباء 80 طلقة شوزن من وجهه وصدره
علي اصيب برصاصة في الجزء الأيسر من صدره وأنه كان في حالة
شقيق علي : لم يُعرض اخي على أخصائي
حقوق يعرفها كل العالم
(ولم يُتح لهما مقابلة المحامين أثناء المحاكمة) اين هي النيابة العامة
رد على تعليق 3
حبيبي روح فتح اعينوك عدل وبالعراقي بقولها لك باوع زين في تقرير بسيوني الي اساسا النظام اختاره وجابه جوفه وش قال عن القضاء البحريني ؟؟
انصحك بتصحيح معلوماتك
وشكرا
الله يفرج عنهم
ويردهم لأهلهم سالمين وينتقم لهم من الظالمين بأذن المنتقم الجبار، حسبنا الله ونعم الوكيل
عمك اصمخ
الله يفرج عنهم يارب وعن جميع المعتقلين السياسين المظلومين
هيومن رايتس ووتش» تدعو إلى الإفراج عن متظاهرَين مصابين!!!
تؤذنون في خرابة!!!!!
لدولتنا سياده يا هيومن ....
للدولة سياده و محكمه تحكم بلعدل و بدستور
وهذه تقرير يعد انقاص من قضانا المستقل النزيه
كل من اجرم بحق الوطن بلقانون سيحاسب في بلد المؤسسات و القانون تحت قيادة جلالة الملك .
نريد الافعال ان تقترن مع الاقوال ياهيومن رايتس ومع ذلك شكرا لكم
مواقفكم هيومن رايتس محل تقدير نريد منكم المساعدة بتقديم منتهكين حقوقنا ومتجاوزي القوانين المحلية والدولية للمحاكم سواء الداخلية اوالخارجية نفولها لكم ومن قلب محترفي الفوءاد على ابناءنا المطلومين شكرا لكم.
الله يفرج عن الجميع
امن يجيب المطر اذا دعاه ويكشف السوء اللهم فرج عن كل مرض ورد كل غريب وفرج عن كل مسجون بحق محمد واله يا الله