أعلن وزير الطاقة عبدالحسين علي ميرزا، أنه يتم حالياً العمل على إنشاء مراكز فرعية للطوارئ في المحافظات، إذ سيتم توفير مركز لخدمة محافظة العاصمة وآخر للمحافظة الشمالية سيكون مقره بإدارة توزيع الكهرباء بالجفير، بالإضافة إلى مركز لخدمة المحافظة الوسطى والمحافظة الجنوبية وسيكون مقره الدائم بالرفاع.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية لوزير الطاقة في مركز طوارئ الكهرباء والماء وخدمات المشتركين بمحافظة المحرق، يرافقه الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة.
وخلال الزيارة اطلع الوزير على سير العمل وعلى المولدات والأجهزة الحديثة المزود بها هذا المركز، واستمع إلى شرح مفصل من رئيس المركز للأعمال التي يقوم بها المركز لخدمة قاطني مدينة المحرق.
وأفاد رئيس مهندسي المركز بأنهم يحرصون كل الحرص على إصلاح أي خلال في شبكات توزيع الكهرباء بالسرعة القصوى ويتم إرجاع التيار الكهربائي للمشتركين في فترة زمنية قصيرة مقارنة بالأعوام السابقة، وقال إن فترة إرجاع التيار الكهربائي انخفض بنسبة كبيرة جداً ولا يكاد المشترك يبلغ عن الخلل حتى يتم إصلاحه وإرجاعه في فترة قصيرة جداً.
وأضاف الوزير أن مركز المحرق لخدمات طوارئ الكهرباء بمحافظة المحرق يتميز بآلية خاصة وخدمات سريعة بالتنسيق مع مركز الاتصالات الشامل، فلدى تلقي مركز الاتصالات الشامل شكوى تتعلق بالكهرباء في منطقة المحرق يقوم المركز بتحويلها فوراً إلى مركز المحرق لخدمات طوارئ الكهرباء، إذ يتوافر فيه قسم خاص لتوزيع الأعمال ومتابعتها من قبل فريق عمل مختص يقوم بفحص المحطات والقيام بالصيانة الدورية وقراءة أحمال الشبكة، وتحديد مواطن الخلل الفني والإسراع بإصلاحه.
وقال أن الهدف الأساسي من إنشاء هذا المركز هو تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين بمحافظة المحرق، تأكيداً على اهتمام الهيئة بضمان جودة العمل وتحقيقاً لمتطلبات جميع المشتركين من مواطنين ومقيمين.
بعد ذلك قام الوزير بزيارة مبنى إدارة خدمات المشتركين بالمحرق يرافقه عدنان محمد فخرو نائب الرئيس التنفيذي للتوزيعات وخدمات المشتركين وعدد من أعضاء المجلس البلدي، للاطلاع على سير العمل في المركز وجودة الخدمات التي تقدمها الهيئة للمشتركين.
من جانب آخر، قال الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء: إن الهيئة تحرص كل الحرص على أن تكون خدمات مركز الطوارئ متواكبة مع ما يتحقق في مملكتنا من إنجازات، مبيناً أن «الهيئة حرصت على تزويد هذا المركز بأحدث التقنيات الفنية كما أننا بصدد استكمال العمل في المراكز الأخرى بمحافظات مملكة البحرين».
وقال الشيخ نواف إننا «بالتنسيق مع المجالس النيابية والبلدية نعمل سوياً على تلمس هذه الاحتياجات والعمل على تحسينها»، وأضاف «هدفنا ليس تقديم الخدمات فقط ولكننا نهدف إلى جودتها بما يلبي واحتياجات المواطن البحريني والمقيم والمشروعات الاستثمارية والعمرانية».
العدد 3587 - الإثنين 02 يوليو 2012م الموافق 12 شعبان 1433هـ