العدد 3587 - الإثنين 02 يوليو 2012م الموافق 12 شعبان 1433هـ

«النيابة»: توجيه تهمة التعذيب لـ 15 متهماً

نواف حمزة
نواف حمزة

المنطقة الدبلوماسية - النيابة العامة 

02 يوليو 2012

أفاد رئيس وحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة نواف حمزة بأنه في إطار التحقيق والتصرف في شكاوى التعذيب وإساءة المعاملة، فقد واصلت الوحدة تحقيقاتها في الاستماع إلى أقوال الشاكين حيث تم سؤال 9 منهم وإحالة 3 إلى الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليهم، بالإضافة إلى سؤال 16 شاهداً، وفي ضوء ما أسفرت عنه التحقيقات فقد استجوبت النيابة العامة 15 من المتهمين وتم توجيه الاتهام إليهم.

وأشار إلى أن الوحدة تلقت خلال شهر يونيو/ حزيران 2012 أحد عشر بلاغاً جديداً وتم فتح تحقيق فيها جميعاً، وجارٍ استدعاء المتهمين لسؤالهم فيما هو منسوب إليهم.


وحدة التحقيق الخاصة بالنيابة: توجيه الاتهام لـ 15 شخصاً بالتعذيب وإساءة المعاملة

المنطقة الدبلوماسية - النيابة العامة

صرّح رئيس وحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة نواف عبدالله حمزة بأنه في إطار التحقيق والتصرف في شكاوى التعذيب وإساءة المعاملة، فقد واصلت الوحدة تحقيقاتها في الاستماع إلى أقوال الشاكين، إذ تم سؤال تسعة منهم وإحالة ثلاثة إلى الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليهم، بالإضافة إلى سؤال 16 شاهداً.

وقال في بيان صحافي صدر أمس الإثنين ( 2 يوليو/ تموز 2012): «في ضوء ما أسفرت عنه التحقيقات فقد استجوبت النيابة العامة 15 من المتهمين وتم توجيه الاتهام إليهم».

وذكر أن وحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة تلقت خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي 11 بلاغاً جديداً وتم فتح التحقيق فيها جميعاً، وجارٍ استدعاء المتهمين لسؤالهم فيما هو منسوب إليهم.

وأضاف أن «الوحدة سبق لها وأن أحالت متهماً من أفراد الشرطة إلى المحكمة الكبرى الجنائية وطلبت معاقبته لما نسب إليه من تهمة إحداث عاهة مستديمة بالمجني عليه وأصدرت المحكمة المذكورة حكمها في الدعوى بجلسة 25 يونيو الماضي بمعاقبته بالسجن خمس سنوات».

وأشار إلى أن النيابة العامة سبق وأن أحالت أيضاً 3 متهمين إلى المحكمة ذاتها في قضيتين منفصلتين وطلبت معاقبتهم بتهمة الاعتداء المفضي إلى موت وقررت المحكمة في الجلسة ذاتها تغيير القيد ووصف الاتهام بتهمة القتل العمد.

وقال: «إن النيابة العامة أحالت الشهر الماضي متهمين من أفراد الشرطة إلى المحكمة الكبرى الجنائية لما نسب إليهما من تهمة الاعتداء المفضي إلى الموت، كما أحالت أيضا متهماً آخر من أفراد الشرطة إلى المحكمة الصغرى الجنائية لما نسب إليه من تهمة الاعتداء على سلامة جسم الغير».

وأكد أن الوحدة لاتزال تبذل قصارى جهدها لإنهاء كل القضايا المعروضة عليها في أسرع وقت على ضوء المعايير الدولية المعنية بحقوق الإنسان والعدالة الجنائية.

وشدد على أن لجميع المواطنين حق التقدم ببلاغات إلى الوحدة مباشرة بمقر النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات التحقيقية اللازمة بشأنها.

العدد 3587 - الإثنين 02 يوليو 2012م الموافق 12 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 49 | 11:36 ص

      بس

      بس

    • زائر 42 | 6:22 ص

      سياساتكم ممنهجة استخدام الغازات القاتلة يوميا دليلا واحد على استمرار نهج التعذيب هذا فقط ما نراه فمالا نراه أدهى من كل ذلك لك الله إيه الشعب المقهور

    • زائر 41 | 6:02 ص

      أجابة

      زائر 37 ولد المدينة تقول داهمُ المنازل و انتهكوا الاعراض واطلقوا عليكم الشوزن و مسيل الدموع السؤال لماذا فعلُ هذا من غير سبب ؟ تعال الي المحرق ليس بها ما تدعي لماذا لان ليس بها تخريب .. تفسير تحمينا اذا احد اعتدى عليك شوف نفسك بتروح لمن بعد الله سبحانة وتعالي ولك الاجابة وعلي فكرة هم ليسُ معصمون من الخطا

    • زائر 40 | 5:59 ص

      إلى رقم 14 من أعطاك حق التعذيب

      وظيفتك حماية أمن الوطن من غير اخلال بأي مبادئ دينية او قانونية او خلقية
      وظيفتك كرجل امن المحافظة على الأمن واي امن امن الناس لا امن الارض والمباني لا أمن الناس
      وأمن الناس كل الناس حتى من هو سجين على تهمة معينة ليس لك الحق ان تمارس معه اكثر من استجواب؟
      لماذا عندما نأتي لكم بخادمة آسيوية نطلب منكم فقط سؤالها أين كانت تعمل تجيبوا القانون لا يسمح لكم بسؤالها. فكيف يسمح لكم بتعذيب الناس من اجل انتزاع الاعترافات وانتم تعرفون لا قيمة لاي اعتراف تحت التعذيب والتهديد

    • زائر 37 | 5:02 ص

      إلى زائر رقم 35

      اي تحمينا اي خرابيط؟! تحمينا عندما تداهم المنازل؟! تحمينا عندما ينتهكون اعراضنا؟! تحمينا عندما تطلق مسيلات الدموع و الشوزن؟!

      الرجاء تفسير معنى تحمينا عندك و عند غيرك إلي يقول هذا الكلام.

      ولد المدينة

    • زائر 35 | 4:28 ص

      شاطرين

      شاطرين علي الشرطة التي تحميكم و جبناء علي المجرمين الذين يهددون حياتكم اّخر الزمان نكافئ المجرم و نخون المدافع عن الوطن

    • زائر 34 | 3:10 ص

      همسة مشاعر

      الحين المعذبين لازم قالوا ليهم ضباط غير ايعذبون بس كلهم من تحت اله تحت ويش اتحاسبون ومنهو بيحكمهم اصلا مادام القتل موجود وشوزن موجود ومسيلات الدموع موجوده انحاسب من من الي عطاهم الاسلحه وليش عطاهم ابجودونه امانه مثلا وله عطاينهم اياه علشان كل يوم ايروح واحد مت الشباب وبعدين بيقولون بيتحاسب زمن ..........

    • زائر 33 | 2:34 ص

      نطالب بعرض صورهم و أسمائهم في جميع الجرائد

      إذا كان فعلا التحقيق معاهم جاد

    • زائر 31 | 2:31 ص

      زائر 20

      أتق الله فيما تقول، أتدافع عن المعذبين والقتلة، و تتهم من دافع عن نفسة وعن بيته وعن ممتلكاته ونسائه ( فعلاً زمن العجائب )

    • زائر 30 | 2:29 ص

      ينطبق عليكم المثل اللي يقول

      أسمع كلامك أصدقك، أشوف أمورك أستعجب، لو في محاسبة جادة فلماذا التعذيب مستمر، فعلاً أمراً عجيب

    • زائر 27 | 1:56 ص

      زائر رقم 20

      وجود هذه الفئة في المجتمع البحريني هو خير دليل على انهم يعانون من امراض خبيثة وعقول صغيرة للأسف .
      البحرين لن تتقدم بوجود امثالك يا زائر رقم 20

    • زائر 26 | 1:53 ص

      الحايكي

      أين الشفافية في هذه المحاكمات هل قدم للمحاكمة من أمر بالتعذيب هل من ضباط مقدمين للمحاكمة وهناك من الضباط الكثير ممن اشتهروا بممارسة التعذيب واسماؤهم متداولة . يجب الكشف عن كل هذا ويجب تطبيق العدالة لكي تكف الاجهزة الامنية عن العبث حين تغيب المسائلة. للذي يقول هو يدافع عن نفسه أي دفاع والتعذيب داخل المعتقلات

    • زائر 25 | 1:53 ص

      لو 10000 متهم

      بما أن التعذيب مازال مستمراً هذا يعني بأنه لا جدية في المحاسبة

    • زائر 24 | 1:51 ص

      هل تم القبض عليهم

      أم أحرار كالعادة، خب قانون الدولة غير الكل، المتهم تجمهر يعتقل ويعذب والمتهم بالتعذيب والتقتل حر طليق يسرح ويمرح

    • زائر 22 | 1:33 ص

      هل تم توقيفهم ومن هم

      النيابة توجه لشرطة القتل العمد و المتهم يمارس حياته المهنية و الاجتماعية بشكل عادي دون ان يوقف لساعات و اتهام امرأة بخدش صدر شرطي تستدعي حبسها احتياطيا لاسابيع تطول لاشهر

    • زائر 20 | 1:27 ص

      رساله الى سمو الشيخ راشد وزيد الداخليه حفظه الله ... عابر سبيل

      سيدي وزير الداخليه
      قبل ان تحاسبوا من اساء المعامله لا بد من معالجه جروحه
      اولا حينما يرى نفسه واهله معرضون للموت و المهانه
      حينما يكون حارسا للوطن و يكون الطرف الاخر يحاول
      ايذاءه
      حينما يرى صديقا له يحترق
      او يستشهد دفاعا عن الوطن و امن المواطن
      اين العدل

    • زائر 17 | 1:09 ص

      تعذيب يومي.. في الشوارع .. في مراكز الشرطة.. أموال مسروقة.. عاهات دائمة.. قتلى.. عيون مفقودة..

      ثم يأتي ليهرج ويقول 15 شخص بدون ذكر أسماء أو رتب.. ولا نستغرب أنهم لا زالوا في أعمالهم ويستمرون بالتعذيب والقتل ولم يتم حبسهم (إذا لم يتم ترقيتهم)، بينما أي من ينطق بكلمة حق يتهم ويحبس على طمة القضية.

    • زائر 16 | 1:06 ص

      منهجيية التعذيب

      منهجيية التعذيب واضحه ولا يمكن حصرها في كم قليل من منتسبي جهاز الأمن. نطالب بمحاكمة جميع من اشترك في هذه الجرائم بصوره مباشره أو غير مباشره.

    • زائر 14 | 12:50 ص

      وين اصورهم

      خاطرنا انجوف اصورهم واساميهم مثل ماخليتون الصور للشباب في الجرايد من فتره .. تبون اتمشون بس شغلكم على منظمة جنيف وبعدين كأن شيء لم يكن إنما هو إعلام فقط

    • زائر 13 | 12:29 ص

      اسألة تطرح نفسها

      اين اسمائهم و صورهم ؟! ام نتعامل مع خيال؟! اين محاسبة من قامو بمجزرة الشاخورة؟! ما هي الاجراءات المتخذة ضدهم حتى الان؟ هل تم ايقافهم عن العمل كما حدث مع الاطباء؟! ام هي بهرجة اعلامية؟!

    • زائر 10 | 12:11 ص

      مساحيق

      تلك هي مساحيق التجميل ... تحسّن المظهر وتبيّض الوجه بالبودرات المتطورة ولكن العجوز تبقى عجوز بل تزداد بالاً (ردءً) يوم بعد يوم ....

    • زائر 9 | 12:09 ص

      هل هؤلاء الشرطة المتهمين بتعذيب الناس محبوسون؟ أم الحبس فقط لمن يتهم من الناس بالاعتداء على الشرطة؟ أليس العدل المعاملة بالمثل؟

      رفضت المحكمة طلب المحامية زينب سبت بشأن الإفراج عن زينب الشيخ (المتهمة بلاعتداء على شرطي) وأبقت على استمرار حبسها، وكما لم تقر في طلبها بشأن إمكانية حصولها على نسخة من الأسطوانة المتضمنة تصويراً لسيارة المتهمة خلال الواقعة، بينما لم تبت المحكمة أيضاً في موضوع عرض الشيخ على طبيب نفسي نظراً لتوتر حالتها النفسية قبل الواقعة لاعتبارات أسرية.

    • زائر 8 | 11:53 م

      عدالة في أرضنا تحتاج للعدالة..

      ضعوا أسمائهم وصورهم وأودعوهم في السجن كغيرهم ليثق الناس بأن هناك عدالة تعامل الجميع على حد سواء وتطبق القانون كما يقال على الجميع..

    • زائر 7 | 11:46 م

      مالت على البمبر

      انا اتحدى اي اي ضابط او من الرؤساء الي بس كلام لسان ..ان يوقف مثل وقفه هالرجال ..كانوا اسود لما طلب منهم ..وشوفو الجو والتعب عليهم والخطر ...ما عمرنا سمعنا كلمة حق تطيب خاطرهم على الاقل ..لكن ما نقول ان الله معاهم

    • زائر 6 | 11:28 م

      التعذيب في الشوارع و العالم شاهد

      تعذيبكم الان لا يقتصر على الزنازين فقط بل تعداه لصبح التعذيب جهارا نهارا و في البيوت المقتحمة و الشوارع. ,
      العدسات و الحقائق ستظل دامغة و التحقيقات لا تزال و ستزال خاوية

    • زائر 5 | 11:22 م

      هل تناسب الأحكام هؤلاء المعذبين

      يجب ان تكون هناك أقسى العقوبات على هؤلا ء المعذبين اللذين انتهكوا حقوق الانسان وقتلوا وسببوا عاهات مستديمة للإنسان البحريني

    • زائر 3 | 11:01 م

      لو كانوا حادين

      لما راينا استمرار للتعذيب سولء في الشارع لو اثنلء الاعتقال او في التوقيف لكن من امن العقوبه اساء الادب

    • زائر 2 | 10:40 م

      نسمع جعجعة ولا نرى طحين

      بانتظار الأفعال وليس كلام في الصحف وأين هي أسمائهم وهل هم في السجن حاليا أم هم فقط تنطبق عليهم المتهم بريء حتى تثبت ادانته
      لك الله يا وطني

    • زائر 1 | 9:12 م

      اين هم

      هل معتقلين هل اسماءهم معلنه هل قامت النيابه بل الاستناف معهم اقصى العقوبه ام علا ناس دون ناس

اقرأ ايضاً