العدد 3586 - الأحد 01 يوليو 2012م الموافق 11 شعبان 1433هـ

شباب اليد يكتسحون لبنان ويواجه الكويت في مباراة العبور اليوم

في منافسات بطولة آسيا للشباب لكرة اليد

تصدَّر منتخبنا الوطني للشباب فرق المجموعة الثالثة ضمن منافسات بطولة آسيا لكرة اليد (13) والمؤهلة لنهائيات كأس العالم والمقامة في العاصمة القطرية الدوحة بفوزه العريض على منتخب لبنان بنتيجة 40-21 (17-13 الشوط الأول)، ليصل بذلك للنقطة الرابعة أمام المنتخب الكويتي الغائب عن الجولة الثانية والذي حقق فوزا رائعا على كوريا الجنوبية بنتيجة 33-20 في الجولة الأولى وأمام الأخير الذي فاز بالأمس على الصين تايبيه 29-22.

وسيكون منتخبنا الوطني على موعد مع لقاء هام أمام المنتخب الكويتي في تمام الساعة السادسة مساء وستكون بمثابة بطاقة العبور بالنسبة للمنتخب الكويتي الذي يقوده المدرب الوطني نبيل طه حسابيا بالنظر للفارق النقطي، وستكون بطاقة العبور لمنتخبنا الوطني من الناحية النظرية بالنظر للخسارة العريضة التي تعرض لها منتخب كوريا الجنوبية أمام الكويت وذلك في حالة فوز منتخبنا الوطني اليوم وخسارته أمام المنتخب الكوري في الجولة الأخيرة وتعادل المنتخبات الثلاثة في عدد النقاط.

وقدم منتخبنا الوطني بالأمس أمام المنتخب اللبناني مباراة أفضل من مباراته الأولى أمام الصين تايبيه من الناحية الفنية بشكل عام، وكما المباراة الأولى جاءت البداية سيئة ثم عاد مع نهاية الشوط الأول وضرب بقوة بداية الشوط الثاني غير أن بالأمس واصل حتى النهاية بذات الأداء رغم تغير الأسماء وحقق الفارق الكبير في النتيجة، والملفت تحقيق عدد من الأهداف في الهجوم الخاطف الذي طبقه المنتخب بشكل جماعي وبروز القدرات الفردية للاعبين في الاختراق والتصويب من الخط الخلفي، والملفت أيضا تراجع أداء الحراسة، والأبرز عواد رجب ومحمد حبيب.

وبالعودة لأحداث المباراة، بدء منتخبنا الوطني في الدفاع بطريقة 6/صفر، وهي الطريقة التي بدأها المنتخب اللبناني، وحملت البداية تكافأ في المستوى وعدد الأخطاء الفردية المرتكبة في الجانب الهجومي والنتيجة التي وصلت لـ 4-4 مع الدقيقة الثامنة، وشهدت الدقيقة التالية أول حالة تقدم لمنتخبنا الوطني عن طريق محمد مدن في الهجوم الخاطف.

وفشل منتخبنا الوطني في تعزيز الفارق لـ 3 أهداف على الأقل بسبب الأخطاء الفردية أثناء التحول من الدفاع إلى الهجوم، ثم أضاع عددا من الفرص السانحة للتسجيل واستقبل هدفين يتحمل مسئوليتهما الحراسة، وبدلا من التفوق بعدد من الأهداف أدرك المنتخب اللبناني التعادل من جديد 7-7 مع حلول الدقيقة 14، قبل أن يعود الأخير للمقدمة من جديد 8-7 وسط تراجع في أداء المنتخب الوطني.

ودفع مدرب منتخبنا الوطني علي العنزور بأحمد الفرج بدلا من جاسم رضي وأشرك محمد رضي بدلا عن محمد مدن لتقوية الدفاع والهجوم، وبدل طريقة الدفاع إلى 3/2/1، وقاد المتألق عواد رجب المنتخب الوطني لاقتناص المقدمة من جديد 10-8 مع الدقيقة 17 وتفنن لاعبو المنتخب في إضاعة الفرص في المواجهات المباشرة الأمر الذي أدى لتقلص الفارق إلى هدف مما أجبر العنزور على طلب الوقت المستقطع.

وأمام تراجع مستوى الدفاع وتواصل إضاعة الفرص بتألق الحارس اللبناني أحمد مرتضى عادت النتيجة إلى التعادل من جديد 12-12 مع الدقيقة 24، ودفع بأحمد حيدر بدلا عن عبد الله السلاطنة لتنشيط الدفاع والهجوم وبالفعل استعاد المنتخب الوطني المقدمة 16-13 في الهجوم الخاطف بتألق علي رجب الذي سجل الهدف 17 والشوط يلفظ أنفاسه الأخيرة.

وبدأ منتخبنا الوطني الشوط الثاني بقوة، وتمكن بالتماسك الدفاعي والتحول السريع في الهجوم الخاطف من إيصال الفارق في الأهداف إلى 11 هدفا 24-13 مع حلول الدقيقة الخامسة واستفاد المنتخب الوطني من نقص عددي في صفوف المنتخب اللبناني، وتحولت النتيجة بعد ذلك إلى 27-15 ثم 28-15 مع الدقيقة 12 وسط تفوق كامل لمنتخبنا الوطني ولولا إضاعة الفرص لكان الفارق في النتيجة أكبر من 13 هدفا أيضا، وعلى هذا النحو صارت النتيجة 34-17 مع الدقيقة 21 وانتهت المباراة فيما بعد بنتيجة 40-21، أدارها الطاقم الدولي الإماراتي المكون من عمر الزوبير ومحمد النعيمي.

العدد 3586 - الأحد 01 يوليو 2012م الموافق 11 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً