طالبت عائلة الممرض المعتقل حسن معتوق بالإفراج عنه فوراً، وذلك بعد أن تم اعتقاله قبل نحو عام، والحكم عليه في محكمة السلامة الوطنية بالسجن 3 أعوام في شهر مايو/ أيار من العام الماضي (2011)، وتحديداً في يوم التمريض العالمي الذي صادف 12 من الشهر المذكور، من دون أن يكون معه محامٍ.
وأشارت العائلة إلى أن معتوق (31 عاماً)، يعد أول ممرض يعتقل على خلفية الأحداث التي شهدتها البحرين في شهري فبراير ومارس/ آذار من العام الماضي، لافتة إلى أن التهم التي وجهت إليه تتلخص في «إذاعة أخبار وبيانات كاذبة ومغرضة، كان من شأن ذلك إلقاء الرعب والضرر في نفوس الناس، والتحريض علناً على ازدراء وكراهية نظام الحكم، إلى جانب تصوير المعتصمين في دوار مجلس التعاون وتسليم الصور إلى اللجنة الإعلامية التي كانت متواجدة في الدوار، والاشتراك في تجمهر في مكان عام (دوار مجلس التعاون، ومسيرة الديوان الملكي)، بغرض الإخلال بالأمن العام».
وأوضحت شقيقة الممرض معتوق (ممرض طوارئ) أنه «تم اعتقاله في (24 مارس 2011) من قبل أشخاص ملثمين يرتدون ملابس زرقاء اللون، بعد منتصف الليل، من مجمع السلمانية الطبي، وتحديداً من قسم طوارئ الأطفال، وأخذت كاميراته التي كانت موجودة في خزانته وكسرها».
وذكرت «لم نعلم باعتقال حسن إلا في اليوم التالي، بعد أن اتصلت زوجته تخبرنا بأنه لم يرجع إلى المنزل، فأجرينا اتصالات بقسم الطوارئ، إلا أنهم ماطلوا، ولم يخبرونا باعتقاله، بعد ذلك قمنا بإجراء بعض الاتصالات التي علمنا من خلالها أنه تم اعتقاله من قبِل قوات الأمن، كما عرفنا أنه تعرض للضرب والشتم أثناء الاعتقال».
وأضافت «لم نتلق اتصالاً من حسن إلا بعد ثلاثة أسابيع من اعتقاله، حيث أبلغهم عن تواجده في مركز النعيم، مشيرة إلى أنه بعد هذا الاتصال صار معتوق يتصل خلال الشهر مرة واحدة، ولمدة قصيرة لا تتجاوز خمس دقائق، في الوقت الذي كنا لا تعلم عن حالته الصحية وخصوصاً في ظل تعرضه للتعذيب، حيث عانى من حالة نفسية سيئة، كما أنه كان يتخوف من يوم المحاكمة لتعرضه للتعذيب قبل المحكمة وبعد المحكمة وأثناء الطريق إلى المحكمة»، مشيرة إلى أنه «تم نقل حسن إلى أكثر من سجن، ولم نزره في السجن إلا بعد رفع حالة السلامة الوطنية».
وعن تفاصيل الحكم على معتوق؛ أوضحت شقيقته أنه «بعد أن صدر الحكم عليه في شهر مايو، وبعد تقديم طلب استئناف الحكم، أيدت محكمة الاستئناف العسكرية في الأول من شهر يونيو/ حزيران 2011، الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية العسكرية».
واستطردت شقيقة الممرض المعتقل حسن معتوق أن «محاكمة حسن كانت في أقل من شهرين، وهو الوحيد الذي حوكم في محكمة السلامة الوطنية، وبعد انتهاء فترة السلامة الوطنية، وإصدار قرار نقل المحاكم إلى المحكمة المدنية؛ قدمنا طعنا في 12 سبتمبر/ أيلول 2011، لمحكمة التمييز، وفي 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، كانت جلسة الطعن في الحكم في محكمة التمييز المدنية، وكان قرار المحكمة قبول الطعن شكلا ًورفضه مضموناً».
ونوّهت إلى أنه «بعد إصدار قرار إسقاط تهم التعبير عن الرأي، رفع المحامي حميد الملا رسالة إلى النيابة العامة، بشأن توجيه أربع تهم إلى معتوق؛ تهمتان منها بالتجمهر الذي له علاقة بالحق في إبداء الرأي».
وأفادت أيضاً «التقينا اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وتحديداً في 14 سبتمبر، وأبلغنا اللجنة بكل تفاصيل حسن، لكن دون جدوى».
وقالت: «قبل أسبوعين رفعنا رسالة استعطاف إلى قاضي تنفيذ العقاب، وبكل هدوء قالوا لي سنتصل بكِ، ونحن الآن ننتظر اتصالاً منهم، في الوقت الذي نطالب بالإفراج عن أخي حسن، وخصوصاً أن لديه زوجة وولداً صغيراً لا يتجاوز عمره 4 أعوام».
يشار إلى أن وفداً من منظمة أطباء لأجل حقوق الإنسان تفاجأ بأن هناك 4 أشخاص من الكادر الطبي (الإداري في مستشفى المحرق يونس عاشوري، والصيدلاني أحمد المشتت، والطبيب حسن العرادي، والممرض حسن معتوق)، ممن ليسوا ضمن الـ 48 من أفراد الكادر الطبي المتهمين بقضايا جنائية وجنح، على رغم محاكمتهم، بتهم شبيهة.
العدد 3586 - الأحد 01 يوليو 2012م الموافق 11 شعبان 1433هـ
نحن في شوق إليك
أبيك وأمك وخوانك ... علي .. فاطمه .. فجر .. ينتظرون عودتك .. يقبلون صورك... فخورون بك ... لا تطيل الغياب .... منير
نحن في شوق إليك
أبيك وأمك وخوانك ... علي .. فاطمه .. فجر .. ينتظرون عودتك .. يقبلون صورك... فخورون بك ... لا تطيل الغياب .... منير
ملاك الرحمة اين انت
حسن ممرض كفؤ طموح مهما كان مظغوطا لن ترى الا ابتسامته التي تنير وجه
يساعد الجميع دون تردد سواء كانوا من اهله او غرباء من زملائه او اي انسان كان يقدم كل مايستطيع من اجل الاخرين والله حرام مثل هدا الانسان ومثل هده الكفائة تكون في السجن فرج الله عنك ياملاك الرحمة
شكرا للوسط
قضية الستيني المظلوم يونس عاشوري وكذلك قضية هذا السجين المظلوم برزا على السطح الإعلامي الشعبي.. ونشكركم على ذلك، ولكن أتمنى لو أن قضية المعتقل الثالث من الكادر الطبي (الصيدلاني) أيضا تطرح! يا حبذا.. وشكرا ثانية!
الله افرج
الله افرج عنك يا ابن الدراز الابيه
لأنني مريض سكلر
نصر من الله وفتح قريب\r\nاللهم فرج عنه بحق صاحب الزمان ((عجل الله فرجه))\r\nلن أنسى هذا الانسان برحمة لمساعدة مرضي السكلر وانا بالخصوص لانه نسان في رحمه لمرضى \r\nومثل هذا الانسان حسافه ان يكون في قعر السجون ((الله يفرج عنك ياحسن ))\r\nهذا لأنني مريض سكلر لن أنساك يا ابو علي
رفيق دربي
صديق عمري ورفيق دربي ربما استطاع سجانك إن يبعد جسدك عنا ولكن لم ولن يقدر على أبعاد روحك وبسمتك من مخيلتي وقلبي ، حنت إليك جدران الطوارئ وغرفة الأطفال ... لن يطول الغياب "ابو أجمد"
الله يفرج عنك
الله يفرج عنك يا بوسلمان \\\\r\\\\nويرجعك لأهلك وأحبابك بالسلامة
الله يفرج عنك
يكفي شوفة صورتك و تخنقني العبرة .. على الأبرياء و الكفاآت .. الله يفرج عنك .
الله يردك بالسلامه
الله يفرج لك يابو سلمان و يردك لاهلك و ولدك و ترجع للشغل والله قسم الطوارئ مظلم بدون ابتسامتك
نقضتم العه
اين اعادة محاكمة المدنيين من محاكم عسكرية الى محاكم مدينة وكأننا في حرب..
كل ذلك من اجل التملص من الحقوق العادلة؟؟
أم البنات
اللهم فرج لجميع المعتقلين وخلصهم من ظلم الظالمين بحق إمامنا موسى الكاظم ( ع )
نحن ممرضات و ممرضو الطوارىء و الحوادث نطالب بالإفراج عن زميلنا
نطالب بالإفراج عن زميلنا الممرض حسن سلمان معتوق و كان حسن قد أعتقل أمام المرضى و تم تعذيبه داخل كبينة شرطة الطوارىء . و يعتبر من اوئل من حوكموا في المحاكم العسكرية .
انه مثال للشرف
الممرض المهني الشريف حسن معتوق ادى رسالته ودوره بكل أمانة واخلاص
حسبنا الله ونعم الوكيل
الله يفرج عنه وعن جميع المعتقليين
الله يفرج عنه
والله حرام هالكوادر المخلصة للبلد تنسجن وتعذب
ما بعد الشدة الا الفرج بإذن الله
تمريض الطب النفسي
الله ياخد لك حقك يابو سلمان
بس هالشماعة جاهزة
مافي احد الا تعرض للتعذيب....وين احنا في غوانتنامو
أبو علي
والله ان هالرجال كان ملفت للانظار وهو يشتغل بكل اخلاق وكل شرف...لكن حسبنا الله وكفى
الله يفرج عنك
بحق محمد وآل محمد اللهم فرج عن أخي حسن وأوجعه الى زوجته وولده وأهله بخير وصحة وعافية بإذن الله
الله يفرج عنه
الله يفرج عنه بحق محمد وآل محمد
يا فرج الله !
فرج الله عنك أخي حسن وعن بقية موظفي الصحة الصيدلاني والإداري.. آمين
أتذكر خدمته للناس
صراحة ما كنت أعرف اسمه- بس لما شفت صورته الحين ذكرته- ومستحيل أنسى فضله عليي من بعد رب العالمين- لأن وقف ذاك اليوم وياي بكل قلب لما رحت مع ولدي الطوارئ لعيادة الأطفال وصاد ولدي تشنج من ارتفاع الحرارة- هو اللي أخذ ولدي وركض به للإنعاش وسوى أكثر من اللازم وكان يطمنا وصراحة خدمنا بكل شرف واخلاص ومسؤولية- حرام هالنوع من الشرفاء يبقى في السجن، هذا مكانه في القلب وعلى الراس ولازم يتم مكافأته مو سجنه.