العدد 3585 - السبت 30 يونيو 2012م الموافق 10 شعبان 1433هـ

شباب اليد يدشنون تصفيات الدوحة بتخطي الصين تايبيه... واليوم يواجهون لبنان

حسموا الأمور في «10» دقائق في الشوط الثاني وفرطوا في الرقم القياسي

كسب منتخبنا الوطني للشباب لكرة اليد أولى مبارياته ضمن منافسات الدور التمهيدي لبطولة آسيا للشباب المؤهلة لكأس العالم التي انطلقت بالأمس في العاصمة القطرية الدوحة بفوزه المستحق على الصين تايبيه بنتيجة 30-24، بعد أن انتهى الشوط الأول لصالحه ولكن بنتيجة 12-11، ويلتقي اليوم المنتخب اللبناني في تمام الساعة الثامنة مساء، ولحساب ذات المجموعة تعلب كوريا الجنوبية مع الصين تايبيه.

وقدم منتخبنا الوطني أداء سلبيا في الشوط الأول على مستوى الدفاع والهجوم وأفاق خلال الدقائق الخمس الأخيرة فقط ونجح في تحويل تخلفه في النتيجة 10-7 إلى تقدم 12-11 مع نهاية الشوط، وضرب المنتخب الوطني بعد ذلك بقوة في الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني ونجح في توسيع الفارق إلى 9 أهداف بالتماسك الدفاعي والتحول السريع في الهجوم الخاطف والضغط بالتمرير السريع في الهجوم المنظم مما خلق فراغات في دفاع المنتخب المنافس وذلك ما كان غائبا كليا في الشوط الأول.

وتراجع أداء أفراد لاعبي المنتخب بشكل واضح مع انتصاف الشوط الثاني، ولم يستطع تسجيل أكثر من فارق 10 أهداف، في الوقت الذي تعتبر الأهداف المسجلة والمستقبلة مهمة في الحسبة النهائية، وبرز من المنتخب الوطني بشكل ملفت محمد مدن خلال الشوطين وخلال الشوط الثاني علي عبد القادر وعواد رجب ومحمد حبيب والحارس جاسم رضي، وقدم اللاعب الجديد محمد الحايكي أداء مميزا في أول مشاركة له مع المنتخبات الوطنية وكان مؤثرا في الجناح الأيسر.

وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ منتخبنا الوطني بطريقة دفاع 5/1 بتقدم عواد رجب، فيما المنتخب الصيني بطريقة 3/3 في حدود التسعة أمتار، ودفع منتخبنا الوطني في الدقائق الأولى ثمن سوء التغطية في مركز الارتكاز وتخلف في النتيجة 3-2 مع حلول الدقيقة الخامسة، وفي الوقت الذي نجح في إيقاع الصينيين في الأخطاء الهجومية بالتماسك الدفاعي مع دخول عبد الله السلاطنة بدلا عن أحمد حيدر لم يستطع اختراق الدفاع الصيني، وسجل محمد مدن هدف التعادل 3-3 عند الدقيقة الثامنة.

واستفاد المنتخب الصيني من إضاعة الفرصة بالنسبة لمنتخبنا الوطني وتقدم بالنتيجة 6-4 مع الدقيقة 11 مع عودة الأخطاء الفردية الدفاعية، وأراد مدرب منتخبنا الوطني علي العنزور تحسين الوضعية الدفاعية والهجومية فدفع بمحمد حبيب بدلا عن عبد العزيز عبد الغني وأجرى تبديلات على مستوى المراكز في الخط الخلفي، غير أن ذلك لم يأت بالجديد، وحافظ الصينيون على فارق الهدفين 7-5 مع حلول الدقيقة 15، لذلك طلب العنزور الوقت المستقطع الفني الأول لتدارك الأمور.

ومع اتساع الفارق إلى 3 أهداف 8-5 أمام العجز الهجومي، دفع مدرب منتخبنا الوطني بعلي عبد القادر في الخط الخلفي، وسجل منتخبنا الهدف السادس في الهجوم الخاطف عبر محمد مدن بعد توقف دام أكثر من 5 دقائق، وأضاع منتخبنا الوطني عددا من الفرص السانحة للتسجيل وتراجع نسبيا في الجانب الدفاعي لذلك حافظ الصينيين على المقدمة 10-8 عند الدقيقة 25، ثم أدرك المنتخب التعادل 10-10 مستفيدا من الأخطاء الصينية في الهجوم الخاطف بقيادة نجم الشوط الأول محمد مدن، وعلى رغم النقص العددي نجح في اقتناص المقدمة لأول مرة في الشوط الأول 12-11 وهي النتيجة التي انتهت عليها الشوط.

وبدأ منتخبنا الوطني الشوط الثاني بقوة ونجح خلال الدقائق الست الأولى في توسيع الفارق لمصلحته إلى 8 أهداف 19-11 بالتماسك الدفاعي والتحول السريع من الدفاع للهجوم، وفي الهجوم المنظم نجح في الوصول لمرمى الصينيين بالضغط والتمرير السريع ثم الاختراق من الجناحين بالأخص محمد الحايكي، وتحولت النتيجة بعد ذلك إلى 21-13 مع حلول الدقيقة 11، وأضاع المنتخب عددا من الفرص السانحة لتسجيل فارق أكبر من الأهداف، وحصل علي عبد القادر ثم محمد مدن على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين الأمر الذي عطل انطلاقة المنتخب.

واستفاد منتخبنا الوطني من نقص في صفوف الصين وأوصل الفارق إلى 10 أهداف 24-14 مع الدقيقة 18 وسط تألق محمد الحايكي في الجناح الأيسر والحارس جاسم رضي في التعامل مع التصويبات من الخط الخلفي، ومع الاطمئنان على نتيجة المباراة تراخى أداء المنتخب الوطني على المستوى الدفاعي والهجومي وهذا ما دفع المدرب الوطني علي العنزور لإشراك الأسماء التي لم تشارك، وانتهت المباراة بعد ذلك بنتيجة 30-24، أدارها الطاقم الدولي القطري المكون من صالح مطرف ومنصور السويدي.

العدد 3585 - السبت 30 يونيو 2012م الموافق 10 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً