العدد 3585 - السبت 30 يونيو 2012م الموافق 10 شعبان 1433هـ

من راموس إلى بيرلو... المــرشحـون الـ 6 لأفضل لاعب في «يورو 2012»

بينما ينحصر لقب بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) بين المنتخبين الأسباني والإيطالي لكرة القدم إذ يلتقي الفريقان في المباراة النهائية للبطولة، يشتعل الصراع بين العديد من اللاعبين على جائزة أفضل لاعب في البطولة.

وينتظر أن تحسم مباراة الأحد بشكل كبير شكل هذا الصراع لم تنطوي عليه من منح الأفضلية للاعب على باقي المتنافسين.

ويأتي كل من حارس المرمى الأسباني إيكر كاسياس وزميليه سيرخيو راموس وأندريس إنييستا والمهاجم الإيطالي أنطونيو كاسانو وزميليه أندريا بيرلو وماريو بالوتيللي ضمن المرشحين للفوز بالجائزة.

إيكر كاسياس:

- نقاط القوة: حافظ على مستواه العالي لسنوات طويلة ولكنه لم يحصل على جائزة شخصية كبيرة حتى الآن. وأكد على أشياء عدة في البطولة الحالية مثل نضجه التام وتمتعه الفطري بملكات القيادة إضافة إلى امتلاكه لكاريزما الاستحواذ على الكرة في أصعب الفرص التي تسنح للمنافس. وأظهر كاسياس مستواه الرائع في المباراة أمام كرواتيا وفي ضربات الترجيح التي انتهت بها المباراة أمام البرتغال. واستقبلت شباكه هدفا واحدا على مدار المباريات الخمس التي خاضها المنتخب الأسباني في البطولة حتى الآن.

- نقاط الضعف: من الصعب للغاية أن تمنح جائزة خاصة لحارس مرمى لأن مركزه هو الأكثر تعرضا للأخطاء ولأن حارس المرمى هو الأكثر تعرضا للنسيان عند نجاح الفريق. ولم يسبق لأي حارس مرمى أن أحرز جائزة الكرة الذهبية (لأفضل لاعب في أوروبا) باستثناء الحارس الروسي العملاق ليف ياشين في العام 1963. وحتى الآن، لم يتعرض كاسياس لأقصى حد من الاختبارات الممكنة في ظل وجود أفضل خط دفاع ممكن أمامه.

سيرخيو راموس:

- نقاط القوة: بالنسبة لكثيرين، لا يعتبر راموس أفضل مدافع في يورو 2012 فقط وإنما الأفضل في القارة الأوروبية بأكملها حاليا. لم يرتكب تقريبا أي أخطاء في البطولة الحالية وقدم مباراة استثنائية في مواجهة البرتغال بالدور قبل النهائي وتوجها بضربة الترجيح التي سددها على طريقة «بانينكا».

- نقاط الضعف: منذ أن نجح الإيطالي فابيو كانافارو في الفوز بالكرة الذهبية العام 2006، لم يظهر أي مدافع على منصات التتويج بالجوائز الفردية والشخصية. ولم يسجل راموس أي هدف حتى الآن وهو الشيء الذي ربما كان يحتاجه لتدعيم فرصته في الفوز بالجائزة ولكن النهائي ما زال أمامه.

أندريس إنييستا:

- نقاط القوة: فاز بجائزة أفضل لاعب في مباراتين بالبطولة الحالية التي ظهر فيها بمستواه الراقي المعهود. ومع افتقاد زميله زافي هيرنانديز لأفضل مستوياته، أصبح إنييستا هو المصدر الأساسي للمهارة الأسبانية. إضافة إلى ذلك، اعتاد إنييستا على تقديم أفضل ما لديه في المباريات الكبيرة.

- نقاط الضعف: كانت له تحركات لا تحظى بالأهمية من الناحية العملية في المباراة أمام المنتخب البرتغالي في الدور قبل النهائي. وعلى رغم كونه 3 أكثر اللاعبين في البطولة الحالية تسديدا على المرمى برصيد 13 تسديدة، لم يسجل إنييستا أي هدف في البطولة حتى الآن.

أندريا بيرلو:

- نقاط القوة: في سن الثالثة والثلاثين، يتمتع بمرحلة من النضج الذهبي ولا يعاني من خفوت نجمه. لاعب أنيق ويتمتع بمهارة كروية وله شخصية رائعة في أرض الملعب. يتحرك المنتخب الإيطالي كلما لمس بيرلو الكرة وهو من النجوم القلائل الذين شهدتهم البطولة الحالية. يكفيه عشر ثانية ليغير مصير مباراة ويحسم لقب.

- نقاط الضعف: لعب لفترة طويلة في البطولة وهو ما قد يؤثر عليه بالإرهاق ويواجه أفضل دفاع في الدورة الذي يعي تماما إمكاناته وخصوصا بعدما مرر الكرة التي سجلها منها أنطونيو دي ناتالي الهدف الإيطالي في مباراة الفريق مع إسبانيا بالدور الأول للبطولة والتي انتهت بالتعادل 1/1.

أنطونيو كاسانو:

- نقاط القوة: في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 أجرى جراحة في القلب. وعاد للمشاركة بمستواه الرائع. ربما ساهمت هذه التجربة في نضجه. أصبح لاعبا أكثر تحملا للمسئولية.

- نقاط الضعف: وصل إلى كأس أوروبا من دون فترة إعداد كبيرة ويحتاج للرد عمليا من خلال التغلب على أي حالة إجهاد قد يعاني منها بعد مشاركته في المباريات الماضية لفريق في البطولة الحالية.

ماريو بالوتيللي:

- نقاط القوة: كان مع بيرلو أبرز العناصر التي قادت الفريق للفوز على ألمانيا في المربع الذهبي وبلوغ المباراة النهائية إذ سجل هدفين في الشوط الأول. لاعب لا يمكن السيطرة عليه من جميع الوجوه.

- نقاط الضعف: ما من أحد يعرف على أي وجه ستسقط العملة المعدنية عندما يغادر أرض الملعب. إذا أصابته شرارة العصبية يمكنه التسبب في خسارة فريقه المباراة. لديه مشكلة مع اللعب تحت الضغوط. ويختفي ويشعر باليأس إذا لم تصل إليه الكرة.


لا مجال للمقارنة بين بيرلو وزافي

قبل انطلاق بطولة يورو 2012، كان ينظر إلى لاعبي الوسط الإيطالي أندريا بيرلو والإسباني زافي هيرنانديز بوصفهما أيقونتي فريقيهما خلال البطولة والمحرك الرئيسي لهما. لكن مع توالي المباريات ووصول الفريقين إلى المباراة النهائية التي تقام الأحد في العاصمة الأوكرانية كييف، فإن الفارق بين أداء اللاعبين بات واضحا أمام الجميع، وإن كان مفاجئا للكثيرين.

فبيرلو واصل اللعب بالمستوى المذهل الذي قدمه طوال الموسم مع يوفنتوس، وأثبت أنه موهبة فريدة من نوعها، وبات حديث الصباح والمساء في البطولة.

وقدم بيرلو مباريات رائعة مع المنتخب الإيطالي حتى وصل للنهائي، إذ كان نجم فريقه أمام كرواتيا وأيرلندا وإنجلترا وحتى ألمانيا، وبات أفضل لاعب يقوم بدور «القلب» في البطولة، والمرشح الأول للفوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة.

وأحرز بيرلو هدفا من ركلة حرة في شباك الكروات، وصنع هدفين لزملائه أمام إسبانيا وأيرلندا في دور المجموعات، كما كان محور أداء الفريق أمام إنجلترا وألمانيا في ربع ونصف النهائي على الترتيب، ولا ننسى ركلة الجزاء الرائعة التي أحرزها في شباك حارس الإنجليز جو هارت.

على الجانب الآخر، فإن زافي يبدو وكأنه بدأ يفقد البساط من تحت قدميه، ويعبر الأداء الذي يقدمه خلال البطولة عن موسمه بشكل عام، والذي بدأ بشكل قوي، قبل أن تعصف به الإصابات، ليتراجع أداؤه كثيرا في المباريات الأخيرة لبرشلونة في الموسم. واعتاد الجمهور على مشاهدة المدرب السابق لبرشلونة بيب غوراديولا وهو يستبدل نجم وسطه، وهو ما حدث مرتين خلال البطولة الحالية من قبل المدرب فيسنتي ديل بوسكي.

ولا يدخل زافي قائمة الأفضل ضمن فريقه في اليورو، إذ يتفوق عليه دافيد سيلفا وتشابي ألونسو وأندريس إنييستا، فيما قد يعد جرس إنذار للاعب الوسط البالغ من العمر 32 عاما من أجل إجراء تغيير ما في حياته لاستعادة مستواه. ويمكن لزافي أن ينظر إلى قرينه الإيطالي الذي مر بالظروف نفسها الموسم قبل الماضي مع فريقه السابق ميلان، فكان قراره بالرحيل هو الأفضل في حياته المهنية، ففاز بالدوري مع يوفنتوس وكان عنصرا أساسيا وحاسما في تأهل الآتزوري لنهائي يورو 2012.

وبالمقارنة بين اللاعبين، فإن بيرلو يتفوق في الأهداف وصناعتها، إضافة إلى دوره الحاسم في صعود الفريق للنهائي، فيما يتفوق زافي في عدد التمريرات ودقتها، وإن كان هذا لا يعد مؤشرا نظرا لاختلاف طريقة اللعب الإسبانية التي تعتمد على التمريرات القصيرة المكثفة في الوسط، بعكس المنتخب الإيطالي الذي يعتمد أكثر على التمريرات المباشرة.

لكن لاعب الوسط الإسباني يبقى عنصرا أساسيا ولا يمكن الاستغناء عنه في برشلونة، فقط عليه أن يحلل الأرقام التالية ليكتشف ما فاته ويعود «المايسترو» زافي.


نهائي متناقض... إسبانيا «الإيطالية» تصطدم بإيطاليا «الإسبانية»

وارسو - د ب أ

إسبانيا إيطالية الطابع أمام إيطاليا أسبانية المذاق. ذلك هو التناقض الغريب الذي يعرضه نهائي بطولة الأمم الأوروبية الذي يقام غدا الأحد في كييف، بوجود منتخبين قاما بتغيير جلدهما.

تأهلت إسبانيا إلى النهائي عقب تلقي هدف وحيد في شباكها خلال خمس مباريات. ليس ذلك فحسب، بل إنها قطعت تسع مباريات على التوالي في الأدوار الفاصلة للبطولات الكبرى، من دون أن تتلقى شباكها أي هدف.

من جانبه أجرى المنتخب الإيطالي إصلاحا عميقا وناجحا على مبادئه الكروية على يد مدربه تشيزاري برانديللي، الذي رغب في أن يبني ما يريد على كاهل مهندس مثل أندريا بيرلو، اللاعب الفريد في بلاده.

وأوضح المدافع الدولي سيرخيو راموس أمس الأول (الجمعة) أن الدفاع كان جوهريا، مضيفا أن ما يمنح الاستقرار لفريقه هو العمل الدفاعي.

وتلاقى هذا التحليل مع ما قاله مدربه فيسنتي دل بوسكي :بعض الأشياء قمنا بتحسينه جيدا مثل اللعب الدفاعي. ربما لم نقدم الأداء الجميل الذي رغب الجميع في رؤيته ، لكن في كل الأوقات سيطرنا على المباريات.

وتليق هذه التصريحات بمدربين إيطاليين من أمثال جيوفاني تراباتوني أو فابيو كابيللو، فضلوا الكرة الفعالة على الجميلة، أو بالأحرى النثرية على الشعرية.

وعلى رغم أن إسبانيا لا تزال تعتبر حيازة الكرة مذهبا كرويا لها (هي المنتخب الأول في البطولة على هذا الصعيد بنسبة 60%)، فإنها استخدمت هذا الأمر كسلاح دفاعي، إذ تعبت كثيرا لخلق فرص خطيرة.

وتغيرت الأمور كثيرا حتى أن الصحافة الإيطالية كانت أكثر من انتقد الأداء الإسباني بدعوى أنه ممل.

بدورها تحسنت إيطاليا خلال العامين الماضيين وفي بطولة الأمم الأوروبية حاليا، عبر إتباع النموذج الإسباني.

فبعد أن أحرزت لقب مونديال ألمانيا العام 2006، دخل منتخب البلاد في أزمة وإحباط، في ظل مجادلات عنيفة حول كيفية الخروج من النفق المظلم. وخرج على يد برانديللي، الذي اتبع طريقا للإصلاح كان يقتضي الثبات على الموقف.

وكان المدير الفني الإيطالي، المتخصص في العلوم الإنسانية، يرغب في أن يكون مثل منافسه في لقاء الأحد. ذلك ما قاله المهاجم لوكا طوني، الغائب عن أمم أوروبا، قبل انطلاق البطولة.

وقال اللاعب المخضرم في مقابلة مع صحيفة ماركا الرياضية الإسبانية حينها: «برانديللي يرغب في تقليد نموذج إسبانيا وهي المرة الأولى التي سيلعب فيها المنتخب على هذا النحو. لا أعرف إذا ما كان ذلك جيدا أم سيئا. لو فاز سيكون المدرب الأفضل في العالم، وإذا ما أخفق سيتعرض لمشكلات».

وبالنظر إلى النتيجة، من يمكنه القول إن الثورة التي أحدثها برانديللي قد فشلت؟

يلعب المدير الفني للمنتخب الإيطالي بدانييلي دي روسي كقلب دفاع متقدم، وهو نفسه الذي فعله دل بوسكي العام 2002 مع إيفان هيلغيرا، عندما قاد ريال مدريد إلى لقب دوري أبطال أوروبا على عكس جميع التوقعات.

وبعيدا عن استخدامه كسلاح دفاعي، يضمن برانديللي بوجود دي روسي في هذا الموقع بداية جيدة للهجمات من الخلف. بينما يمنح حرية هجومية كاملة لبيرلو وكاسانو وبالوتيللي، المستبعدين من المهام الدفاعية. أمر لم يكن من الممكن تخيله في أزمنة أخرى.

تغيرت طبيعة طرفي المباراة النهائية قبل مواجهة الأحد، حتى أن إيطاليا أطلقت تصويبات في البطولة الأوروبية أكثر من إسبانيا (55 مقابل 49).

الآن هناك مباراة نهائية و90 دقيقة لمعرفة إذا ما كانت إسبانيا ستقدم كرة القدم المنتظرة منها، أو إذا ما كانت إيطاليا ستعود إلى تقاليدها وتراهن على الارتداد إلى الأصل.

لكن الأمر المؤكد هو أن كلا المنتخبين وصل إلى النهائي عبر طريق غير متوقع. فإيطاليا رغبت في أن تكون إسبانيا، والعكس أيضا صحيح.


نهائي اليورو ربما يحسم عن طريق بوفون وكاسياس

كييف - د ب أ

دائما ما يدور الحديث حول أهداف ماريو بالوتيللي أو مدى تفوق أندريا بيرلو أو الثنائي زافي وأندريس إنييستا في السيطرة على خط الوسط، ولكن المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012) المقررة اليوم (الأحد) في العاصمة الأوكرانية كييف ربما تحسم عن طريق حارسي المرمى اللذين يرتديان شارتي قيادة المنتخبين.

وبمجرد إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة المقررة بين المنتخبين الإسباني والإيطالي في الاستاد الأولمبي بكييف، سيكون رفع كأس البطولة من نصيب أحد الحارسين الإيطالي جيانلويجي بوفون والإسباني إيكر كاسياس. وستشكل المباراة مواجهة قوية بين الحارسين العملاقين اللذين يتجاوز عمريهما الثلاثين عاما واللذين يعتبرا أفضل حارسي مرمى في العالم على رغم تألق عدد من الحراس الشبان. ويجمع بين كاسياس (31 عاما) وبوفون (34 عاما) إعجاب متبادل على رغم التنافس الشديد بينهما.

وقال كاسياس قبل أن يلتقي الفريقان في المباراة التي انتهت بينهما بالتعادل 1/1 في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة بالبطولة الحالية :»جيجي (بوفون) شخص رائع». وأضاف «إنه مثل أعلى لنا جميعا. بدأ مسيرته الكروية مبكرا للغاية. إنه يكبرني سنا بثلاثة أعوام ولكنه حقق النجاح بشكل سريع للغاية، وكان ينتمي على مدار 8 أو 9 أعوام لقائمة أفضل 3، أو لنقل أفضل 5 حراس في العالم». وقال كاسياس: «إنه أمر غريب للغاية، لأن الآخرين في قائمة أفضل حراس المرمى دائما ما يتغيرون، لكنه (بوفون) يظل دائما في القائمة. وقد احتفل بانتصارات كبيرة إذ فاز مع المنتخب الإيطالي بلقب كأس العالم 2006 كما فاز بالدوري الإيطالي وكذلك لقب كأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي مع فريق يوفنتوس». وأضاف كاسياس «إنه أسطورة بالفعل بالنسبة لعالم كرة القدم ككل، إنه أمر رائع أنه لا يزال مستمرا. كان أمرا رائعا بالنسبة لي أن أنمي وأطور مهاراتي إلى جانب مثل هذا الحارس الكبير».

كذلك يحمل سجل كاسياس (31 عاما) إنجازات كبيرة، فإلى جانب فوزه مع المنتخب الإسباني بلقبي يورو 2008 ومونديال 2010، بات كاسياس بحاجة إلى فوز واحد فقط كي يصبح أول لاعب يحقق 100 انتصار مع منتخب بلاده. ويعد كاسياس اللاعب الأكثر مشاركة في صفوف المنتخب الإسباني وقد أحرز لقب أفضل حارس مرمى في العالم 4 مرات متتالية بين عامي 2008 و2011، كما فاز مع ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني 5 مرات ولقب دوري أبطال أوروبا مرتين. وكان كاسياس قد لعب دورا أساسيا في فوز المنتخب الإسباني على نظيره الإيطالي في دور الثمانية بيورو 2008، إذ تصدى لضربتي ترجيح لأنطونيو دي ناتالي ودانييلي دي روسي قبل أن يسجل سيسك فابريغاس ضربة الجزاء التي حسمت تأهل الفريق حينذاك إلى الدور قبل النهائي. ويحظى كاسياس بأهمية كبيرة بالنسبة للمنتخب الإسباني، وقال لاعب خط وسط برشلونة زافي: «إنه (كاسياس) يحب التحدث إلى جميع زملائه، الشبان منهم أو المخضرمين، قبل اتخاذ القرار». وأضاف زافي «إنه لاعب يعمل على الوحدة بين جميع اللاعبين في غرفة تغيير الملابس ودائما ما يقدم المساعدة. إنه أيضا مرح للغاية وهو كذلك في حياته بشكل عام. لا يتغير أبدا».

كذلك يلعب بوفون، الذي توج أيضا بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم لأربعة أعوام متتالية، دورا مشابها في المنتخب الإيطالي ودائما ما أظهر ولائه للفريق على أرض الملعب كما خطف الأنظار بشكل كبير من خلال العاطفة التي يردد بها النشيد الوطني لبلاده. ويعد بوفون أسطورة لنادي يوفنتوس إذ لعب أكثر من 300 مباراة خلال 11 عاما قضاها ضمن صفوف الفريق. وكان بوفون قد بدأ مسيرته الاحترافية مع فريق بارما قبل أن ينتقل إلى يوفنتوس في صفقة تعد قياسية بالنسبة لحارس مرمى في ذلك الوقت.


من وحي الأرقام: إيطاليا لا تُهزم... فهل تفعلها إسبانيا؟

يترقب عشاق كرة القدم نهائي بطولة أمم أوروبا 2012 عندما تجمع الأحد بين إسبانيا حاملة اللقب، وإيطاليا المتأهلة بجدارة على حساب الألمان.

وستكون المباراة عبارة عن تاريخ عريق يجمع بين منتخبين كبيرين، إذ سيكون دخول التاريخ نصيب من ينتصر في هذا النهائي.

- ستكون مواجهة إيطاليا وإسبانيا هي المرة الرابعة التي يتواجه فيها طرفان في النهائي كان قد التقيا سابقا في البطولة، إذ حدثت 3 مرات سابقة.

- هي المواجهة رقم 31 تاريخياً بين إسبانيا وإيطاليا، انتصرت فيها إيطاليا في 10، وإسبانيا في 8، وكانت التعادل في 12 مواجهة.

- فشلت إسبانيا في تحقيق أي انتصار إيطاليا في البطولات الكبرى، ما عدا فوزها بركلات الترجيح في بطولة يورو 2008، إذ انتصر الطليان في 3 وكان التعادل حاضراً في 4 مواجهات.

- المدير الفني للآتزوري تواجه مع إسبانيا في مواجهتين ولم يذق طعم الخسارة، انتصر في مواجهة ودية في أغسطس/ آب 2011 (2/1)، وتعادل في افتتاحية البطولة (1/1).

- منتخب إسبانيا هو ثاني المنتخبات تاريخياً التي تصل إلى 3 نهائيات متتالية، بعد ألمانيا (يورو 72، كأس العالم 74، يورو 76).

- إسبانيا على موعد مع دخول التاريخ إذا تمكنت من الحفاظ على لقب اليورو، كما أنها ستدخل التاريخ أيضا كونها حصدت لقب 3 بطولات متتالية.

- إيطاليا وصلت إلى النهائي التاسع في مسيرتها ضمن البطولات الرسمية، (3 في البطولات الأوروبية، و6 في كاس العالم) وتملك نسبة فوز تبلغ 63% في النهائيات.

- في حين حققت إسبانيا معدل انتصارات بلغ 75% عندما تصل للنهائي للبطولات الكبرى، بمعدل 3 انتصارات من أصل 4 نهائيات.

- تلقى مرمى إسبانيا 12 تسديدة حتى الآن في البطولة، 50% منها من إيطاليا عندما التقى الطرفان في افتتاحية دور المجموعات.

- إيطاليا وإسبانيا تملكان أعلى معدل من التسديد في يورو 2012، بمجموع 99 تسديدة و86 تسديدة على التوالي.

- إيطاليا لم تخسر في آخر 15 مباراة تحت قيادة الإيطالي برانديللي، بمعدل 10 انتصارات و5 تعادلات.

- المهاجم الإيطالي بالوتيللي يملك أعلى معدل مع التسديدات على المرمى، بمجموع 10 تسديدات بين الخشبات، كما أنه أول لاعب إيطالي يسجل 3 أهداف في بطولة أوروبية.

- جيانلويجي بوفون خاص 24 مباراة ضمن البطولات الأوروبية، متفوقاً على مواطنه دينو زوف، ومبتعداً بفارق 4 مباريات عن منافسه في النهائي إيكر كاسياس.

- أندريس إنييستا هو أكثر لاعب سدد على المرمى في البطولات الأوروبية من دون أن يهز الشباك منذ العام 1980، بمجموع 11 تسديدة ومن دون أهداف.

العدد 3585 - السبت 30 يونيو 2012م الموافق 10 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً