قال رجال الدين الشيخ بشار العالي إن عدم وجود وثائق ملكية لعدد من المساجد المهدمة خلال فترة السلامة الوطنية ليست مشكلة الأوقاف بل هي مشكلة الجهة التي أهملت توثيق وتسجيل الكثير من دور العبادة والمماطلة في تسجيلها على رغم أنها حقيقة قائمة وقد نجد هذا في سجل الأوقاف في ما يعرف بدفتر «السيدعدنان» وهو أول إحصاء للمساجد الشيعية ولم يستغرقها كلها بل التي لها موقوفات فقط وعلى رغم إحصائه لها إلا أن الكثير من هذه الموقوفات هي أملاك خاصة اليوم لم يتم تسجيلها على رغم مطالبة الأوقاف بذلك بل ولم يتم تعويضها إلى يومنا هذا منذ عشرات السنين».
ولفت العالي خلال كلمة ألقاها يوم أمس السبت (30 يونيو/ حزيران 2012) إلى أن «المجتمع البحريني بمختلف أطيافه مازال يتكلم عن المساجد الأثرية التي بنيت منذ مئات السنين ولم تسجل لليوم وكانت قائمة وتحولت إلى ركام في كثير من القرى والأماكن ومع ذلك فقد طالبت الأوقاف بتسجيلها منذ أكثر من ثلاثين عاماً كما أخبرني بعض الإداريين في الأوقاف ولديهم بعض التقارير والعرائض من الأهالي وبعض رسائل المطالبة والتي لم يُصغَ إليها إطلاقاً».
وأضاف العالي «بالنسبة للمساجد الحديثة الإنشاء المنتشرة في مدينة حمد وبعض المناطق والتي نرى من صنفها لدى أبناء الطائفتين الكريمتين على حد سواء، بينما نجد أن أصحاب بعض الأقلام الموتورة يتهم الأوقاف الجعفرية بأنها أقامتها بغير وجه حق واستغلت في ذلك جهات وموظفين في الكهرباء ووضعت يدها على أملاك خاصة، فكل هذا الكيل من التهم بحاجة إلى دليل، وفي نهاية المطاف فإن الموظف في وزارة الكهرباء ليس مطلق اليد في التصرف في الحسابات وكأنه ليس عليه مسئول وليس عليه وزير أو مدير أو كأن وزارة الكهرباء وكالة بلا بواب، إن كثيراً من المساجد المهدومة لديها حسابات في الكهرباء قائمة ما يدلل على اعتراف جهة رسمية بها وإلا بقيت لسنوات بلا خدمة كهرباء كما هو حال الكثير منها إلى يومنا».
وتابع «مازالت هناك مماطلة واضحة في عدم تسوية ملف المساجد المهدومة بل والوقوف في وجه من أراد تعميرها، على رغم الإدانة الكبيرة لهذه المسألة في محافل دولية كما وقع في مؤتمر جنيف حول حقوق الإنسان وانتقاد أكثر من دولة لهذه الحادثة المؤسفة التي هي من غير عاداتنا ولا تسامح ديننا ولا دستورنا الذي أعطى حقاً للهندوس والمسيح في بناء دور العبادة لهم في البحرين».
وأضاف العالي «طالعتنا بعض الصحف بأن بعض المصادر البلدية يصرح بأن الأوقاف الجعفرية تستغل ضعف القانون والحساسيات لفرض دور العبادة المخالفة، ويبدو أن هذه المصادر تعيش خارج البحرين أو أنها تكتب وتصرح بلا دليل وهذه مشكلتنا في التصريحات التي تثير بلبلة في الأوساط وتشعل الفتن والتحريض ثم ينكشف كذب وتزوير قائلها إلا أن المفارقة أن هذه الصحف تنشر الكر «الزائف» وتتجاهل نشر «الفر» ولا تنشر الردود، كما هو حاصل في أنهم ينشرون فلان متهم ويقلبون الدنيا عليه ثم لا ينشرون تبرئة المحكمة له، وهذا هو دأب من يريد الفتنة والتحريض».
العدد 3585 - السبت 30 يونيو 2012م الموافق 10 شعبان 1433هـ
الزائز رقم 3
هل تريد الجواب ايران تهدم مساجد ايران تهدم مساجد هل هذا يرضيك .
الأوقاف الجعفرية هي المسؤلة
الأوقاف الجعفرية هي المسؤلة على اعطاء الاراضي بدون موافقة الجهة المختصة والجهة المختصة لها الحق في سحب الارض او تغير مكان الارض وعلى الجهة المختصة محاسبة المسؤل على هذا وتغير السياسة المتبعة في الأوقاف الجعفرية والابتعاد عن الطائفية والعزلية .
أبو مسلم
عندما يرخص دمك فلا قيمة لمقدساتك لا تستغربوا أذ كم من شهيد لم يقتص من قاتله للأن ولم يأخذ بحقه اليس حرمة الانسان أكبر من الكعبة فلا غرو ...السؤال المطروح الم تكن المساجد قائمة لسنيين أمام ناظر البلديات والاوقاف والحكومة ما معنى أن تهدم فجئة ودون سابق أنذار ولا حتى اخلائها من محتويتها القران والله ليكون القران وكل لبنة في كل مسجد هدم خصيمكم يوم القيامة
الوثيقة
دفتر سيد عدنانننننننننننن
الله ينتقم من هدمها
حسبنا الله ونعم الوكيل
أتقوا الله
وكفوا أيديكم عن بيوت الله، أستغفروا ربكم قبل أن ينزل الله عليكم غضبة وسخطة فأنتم بذلك لا تحاربون إلا الله
جيفري
ليست المشكلة في الوثائق لهدم المساجد
وليست المشكله في التوثيق، هذه الاسباب تضعها الجهات الرسمية للتبرير وعلى الرغم من وجود الوثائق والشهود وغيرها مايثبت إن هذا مسجد
والي يسوي روحه مايعرف سبب الهدم أكيد بيكون أعمى في الدين وأعمى قلب وأعمى أخلاق، فكيف يدافع عن متسبب في هدم عدد كبير من بيوت الله..
يسكتون عن مصانع الخمور ويدافعون عن هدم المساجد... زمن غريب
فاطمه
اتقوا الله حسبي الله ونعم الوكيل
ماشفت تهدم بيوت الله تعالى ومساجد شيء عجيب البحرين بلد العجائب .
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
اي بلد هذا تهدم فيه مساجد الله
اليست ملك الله وعد الله حق
من منع مساجد الله وسعى في
خرابه فبشره بعذاب اليم
إرفعوا أيديكم بالدعاء عالياً للسماء فإن للمساجد صاحب، حتماً سيأخذ حقها..
العالي: عدم وجود وثائق للمساجد ليست مشكلة الأوقاف بل الجهة التي أهملت ذلك ولم يستغرقها كلها بل التي لها موقوفات فقط وعلى رغم إحصائه لها إلا أن الكثير من هذه الموقوفات هي أملاك خاصة اليوم لم يتم تسجيلها على رغم مطالبة الأوقاف بذلك بل ولم يتم تعويضها إلى يومنا هذا منذ عشرات السنين.
العباده لله وحده
قال الله في محكم كتابه و لاتنهى عبدأ إذا صلى ،لكن المشكله أن يتكسب أناس علي حساب الدين والعباد فهلاء لا تهمهم إلا مصالحهم الشخصيه واتباع الهوى في تحقيق المأ رب الدنيويه دون مراعات حق الخالق وحقوق عباده