كشف وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي عن توجه الوزارة في تنفيذ المنشآت التعليمية الجديدة إلى البناء العمودي على مساحة أصغر لزيادة الطاقة الاستيعابية، وتقريب الخدمة التعليمية من المناطق السكنية، وتقليل كلفة المواصلات، والازدحام المروري على المدى البعيد، كما قامت بدمج المباني، لتسهيل عميلة الاتصال والتواصل، والاقتصاد في الطاقة.
وأشار الوزير إلى أن «النقلة النوعية التي تشهدها مدارس مملكة البحرين على الصعيد الإنشائي، جاءت متزامنة مع انطلاقة المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد، إذ حظي التعليم بمكانة مرموقة لتعزيز التنمية البشرية باعتبارها ثروة البحرين الحقيقية».
وأضاف «تجسيداً للتوجهات الملكية السامية بشأن تطوير الخدمات التعليمية كمًا ونوعًا، أطلقت وزارة التربية والتعليم استراتيجية جديدة للإنشاءات ضمن إطار مؤسسي تقوده أهداف استراتيجية ومبادرات تربوية، وذلك حرصاً من الوزارة على توفير الخدمة التعليمية المناسبة لجميع أبناء البحرين في جميع المناطق والمحافظات، إذ إنها ملزمة بتوفير المقعد الدراسي لجميع الطلبة في سن الإلزام، إلى جانب توفير البدائل المناسبة عند وجود أي تأخير في تنفيذ أو استلام أي مشروع لأسباب خارج عن نطاق الوزارة». ولفت النعيمي إلى أن «الحاجة إلى تطبيق مثل هذه الاستراتيجية الإنشائية، يأتي في ضوء تزايد الطلب على الخدمة التعليمية في مناطق الجذب السكاني، وحاجة المشروعات الإسكانية الجديدة إلى مدارس للمراحل التعليمية الثلاثأ وتقريب الخدمة إلى المواطنين، وتقليل الكثافة الطلابية في الفصولأ وتوفير بيئة تعليمية آمنة محفزة على التعلم، وتأهيل المدارس القديمةأ والحد من التكلفة، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج تحسين أداء المدارسأ وتحسين الزمن المدرسيأ والحاجة إلى مسايرة المباني الجديدة لمتطلبات التطويرأ والانتقال إلى مرحلة الجودةأ بعد نجاح الوزارة في مرحلة الكم.
الاتجاه نحو البناء العمودي
وأوضح الوزير أن الوزارة اتجهت في تنفيذ المنشآت التعليمية الجديدة إلى البناء العمودي على مساحة أصغر لزيادة الطاقة الاستيعابية، وتقريب الخدمة التعليمية من المناطق السكنية، وتقليل كلفة المواصلات والازدحام المروري على المدى البعيد، كما قامت بدمج المباني لتسهيل عميلة الاتصال والتواصل، والاقتصاد في الطاقة، والاستخدام الأمثل للموارد والأجهزة والأثاث، وتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة للطلبة والعاملين في المدارس، وجعل المباني صديقةً للبيئة من خلال اختيار المواد الموفرة للطاقةأ واستخدام تقنية العزل الحراريأ وتوسيع المساحات الخضراء، بالإضافة إلى تشبيك المباني الجديدة إلكترونياً بالكامل، بما يتيح جعل جميع الصفوف إلكترونية، واستخدام ألوان جاذبة ومتنوعة خصوصاً في المرحلة الابتدائية، وجعل الصفوف والصالات مرنة، وقابلة للتوسع والاستخدامات المتعددة للتدريس، والتدريب، والتمهين، والأنشطة اللاصفية من خلال إمكانية تقسيم المساحات، وتوفير كافيتريات واسعة ومتنوعة للطلبة والمعلمين، تنسجم مع متطلبات تحسين الزمن المدرسي.
الصالات الرياضية أما بالنسبة للصالات الرياضية الجديدة التي ستكون موزعة على مختلف المحافظات، فأشار النعيمي إلى أن تصميمها جاء وفقاً للمواصفات العالمية، على أن تمكّن من استضافة المسابقات الرياضية على المستوى الإقليمي والدولي من خلال استيعابها للملاعب الرياضية بمختلف أحجامها، ومستوياتها، وتجهيزها بأحدث المعدات والأدوات الرياضية.
العدد 3585 - السبت 30 يونيو 2012م الموافق 10 شعبان 1433هـ
تساؤلات ؟؟
3- كيف تمتص حالة التدافع أثناء خروج الطلبة للفسحة ونهاية الدوام ؟ وين السلامة في المدارس ؟
4- المباني المغلقة عادة ما تواجه مشكلة الفوضى في الممرات ؟ كيف نتغلب عليها في ضوء المطالبة بهدوء البيئة الصفية
5- لو حصل حريق - لا قدر الله - في احد الصفوف أو الغرف ، كم هو حجم الخسائر البشرية ، جراء الحريق أو التدافع بين الطلبة ؟
تساؤلات ؟؟
1- البناء العمودي بحاجة إلى مصاعد كهربائية ، ومع كثرة استخدامها تكون عرضة للعطب ، كيف يمكن وصول المعاقين للصفوف حين عطبها ؟ الا نقول ليهم ابقوا في صفوفكم طول اليوم المدرسي وبعدين ينزلونك متطوعين من الطلبة ؟!!وماذا عن المدرسين الذين يعانون من آلام مزمنة في الظهر والركب ؟!!
2- العدد الكبير في المدرسة ، في حال الفسحة وين يروحون في ظل صغر المساحة المحيطة بالمباني الرئيسية ؟ لو يصيرون مثل الكتاكيت في قفص الدجاج ؟
3- كيف نواجه مشكلة حركة الطاولات والكراسي في الصفوف ، لأنها ظاهرة مخربة للبيئة الصفية
خريج مظلوم
هذا اللي فالحين فيه بس فشار . الناس بتموت همكم ترسبون الطلاب . الله ياخذ الحق من هالمدرسين . لاكن الله كريم فوق كل احد . حسبي الله حسبي الله على هالظلم . والله جان من زمان تخرجت على مادة وحده ابقى فصل هذا الظلم بعينه . غصبا عليكم بننجح .
وماذا عن رياض الأطفال
هذا فيما يتعلق بالمدارس ، ورياض الأطفال ( ماذا عن شروط ومعايير التخطيط العمراني 600 م م ) رغم اننا لم نرى مادة او قانون معتمد من الادارة المعنية إلا ان الوزارة رفضت مباني بالكاد حصلنا عليها تقدر مساحتها ب 500 م م.
نحن المستثمرين في القطاع لن نعترض فقط هل بامكان الوزارة توفير القسيمة لنتمكن نحن المستثمرين من بناؤوها .
اهم شي اللفت
و لازم اذا بنائتون مباني عمودية لازم يكون فيها لفت ( مصعد كهربائي ألي ) ، مو مثل معهد خليفة للتكنولوجيا ، المبنى
فكرة جيده بس وين عااد
قريتي الحبيبة المالجية لاتوجد بها مدرسة
وطالبنا ببناء مدرسة للابتدائي ولم نرى من الواقع شي
بينما نرى في اماكن اخرى تبني لهم مدارس بين ليلة وضحاها
تبون توفرون مواصلات لكل قرية مدرسة
مع الزيادة غير الطبيعية في عدد السكان سنحتاج الى ناطحات سحاب مدارس وأطنان من الكتب، وسترون..
تنفيذ المنشآت التعليمية الجديدة إلى البناء العمودي على مساحة أصغر لزيادة الطاقة الاستيعابية ..