تبدأ اليوم الأحد (1 يوليو 2012) فترة سريان تنفيذ القرار الوزاري رقم (24) لسنة 2007 بشأن منع تشغيل العمال في قطاع الإنشاءات تحت الشمس وفي الأماكن المكشوفة في الفترة ما بين 12 ظهراً والرابعة عصراً خلال شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب.
وبهذه المناسبة، حث وزير العمل جميل حميدان جميع الشركات والمؤسسات على الالتزام بأحكام القرار، والذي يرسخ أهمية روح التعاون والقيم الإنسانية والاجتماعية المشتركة بين العامل وصاحب العمل، التي حث عليها القرار وذلك لضمان سلامة وصحة العمال الذين يمارسون عملهم تحت أشعة الشمس في فترة الظهيرة وذلك لكون الشهرين المذكورين تشتد فيهما درجات الحرارة والرطوبة إلى أعلى الدرجات خلال الصيف.
كما طلب من جميع المقاولين والمسئولين عن العمال التعاون وإيجاد الحلول الفنية المناسبة لتقليل درجة الحرارة والرطوبة في مواقع العمل المختلفة وتوفير السوائل للشرب، بالإضافة لتنظيم ساعات العمل اليومية وتوفير معدات وأدوات السلامة المطلوبة بصورة سليمة وفعالة، ما يساعد العمال على البقاء لفترة أطول في الموقع وأداء العمل بصورة أكثر أماناً، وذلك عن طريق وضع البرامج التوعوية والإرشادية للعمال بشأن مخاطر الإجهاد الحراري وكيفية التعامل معه عند حدوثه وتدريب العمال على التصرف السليم للحد من تفاقم إصابات وضربات الشمس الناتجة عن الإجهاد الحراري.
وأكد حميدان ان أصحاب العمل قد التزموا بتطبيق القرار، عن قناعة وإيمان خلال السنوات الخمس الماضية، وأن سلامة العامل وحفظ كرامته في توفير بيئة ملائمة تصون صحته وسلامته هي من أهم الغايات التي يجب الالتزام بها للحفاظ على الموارد البشرية، وذلك لما تسببه أشعة الشمس من ضرر بالغ على صحة العامل، مثل خطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس المباشرة والسقوط من الأماكن المرتفعة أو من السقالات.
وشدد وزير العمل على ضرورة الاهتمام بجانب التوعية والإرشاد للعمال وابتكار أساليب مناسبة لتوعيتهم إلى جانب إصدار وتوزيع المطبوعات والنشرات المتعددة اللغات التي تتناول إرشادات التعامل مع الإجهاد الحراري ومخاطر السقوط وأمراض الصيف، مؤكداً أن ذلك من شأنه أن يسهم في نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتطويرها وجعل مبدأ السلامة مقدماً على أهمية الإنتاج، ما سيكون له التأثير الإيجابي في تشجيع العمال على العمل والإنتاج بصورة أفضل.
وقال الوزير حميدان ان حملات حظر العمل تحت الشمس، التي تنفذها الوزارة سنوياً، حققت نتائج ايجابية ملموسة على صعيد العمل منذ انطلاقها، تمثلت في خفض نسبة الإصابات والحوادث المهنية ورفع الإنتاجية والاستقرار النفسي للعامل وكسر الروتين من خلال تغيير أوقات العمل، وتحسين العلاقة الاجتماعية بين صاحب العمل والعامل وعكس الصورة الحضارية والإنسانية لمملكة البحرين في هذا الجانب، إضافة إلى تخفيف حركة السير والمرور في أوقات الذروة، ما يؤكد حرص البحرين على تأمين بيئة عمل آمنة حفاظاً على حقوق العمال في القطاع الخاص، والذي يصب في خدمة الاقتصاد الوطني والذي يتماشى مع الاتفاقيات والمعايير الدولية بهذا الخصوص.
العدد 3585 - السبت 30 يونيو 2012م الموافق 10 شعبان 1433هـ
safety officer
ياحضرة الوزير .. اتمنى زيارتك للصخير والنظر في امر العمال الذي يعملون تحت اشعة الشمس عند الظهيرة وبدون توقف عدا نصف ساعة للغداء .. لكي تحس ولو بقليل بمعاناة هؤلاء الذين استثنيتهم من هذا القانون ..
للأسف .. فقط قرارات إعلامية ..
وبعد أن يموت احد العمال ستقومون بتقديم تبريرات لا أول لها ولا آخر ..
بابكو + تطوير + بناغاز
للأسف وزارة لحالها لا رقيب عليهم ولا تنطبق عليهم قوانينكم !!
القرار للجميع
هل القرار يشمل الوزارات الحكوميه نرجو التعميم لأننا موظفو الوزاره بعض الاحيان نخضع للعمل وقت الذروه
قرار عاطفى
قلت و أقول و سأكرر قولى: هذا قرار عاطفى لا يمت بالواقع بصلة. الذين إتخذوا هذا القرار لم يقوموا يوما واحدا بالعمل فى المواقف المختلفة لكى يقرروا هذا القرار الإقتصادى. هناك أعمال فى الظل هى أسوأ من العمل فى تحت الشمس. كالعادة كل الأمور تحصل دون دراسة و دون تخطيط.
على ناس وناس
اعرف بعض الشركات تعمل في الاوقات المحضوره واتمنى الوزاره اتحط عليهم العين واتمنى يتسجل رقم احد من الجريده او الوزاره احط رقم معين وانا مستعد اتصل واخبره اي شركه والموقع ادله
حبر على ورق
هناك قرارات لا مكان لها من التطبيق على في الرفوف فهي تولد ميتة, او تطبق على الشركات الصغيرة...
هناك عدد ليس بالقليل ممن حصلوا على اذن من وزارة العمل بتشغيل العمال في اوقات مابين 12 الى 4 عصرا.. هل هؤلاء العمال ليسوا من ضمن القرارات التي تحميهم , او انهم ليسوا بشر
القانون جيد
القانون جيد لحماية هذه الفئة الكادحة و لكن هل يتم تطبيقه في كافة الشركات و المؤسسات؟
لماذا يقتصر على على قطاعات معينة؟
و ماذا عن الذين يعملون في مجال النفط ؟
القانون جيد
القانون جيد لحماية هذه الفئة الكادحة و لكن هل يتم تطبيقه في كافة الشركات و المؤسسات؟
لماذا يقتصر على على قطاعات معينة؟
و ماذا عن الذين يعملون في مجال النفط ؟