تمكنت مملكة البحرين، ضمن جهود مكثفة ومساع حثيثة، من الحصول على موافقة وتصديق لجنة التراث العالمي في دورتها الـ36 على تسجيل مشروع «طريق اللؤلؤ: شاهداً على اقتصاد جزيرة»، موقعا على قائمة التراث العالمي الإنساني.
وقالت وزارة الثقافة في بيان امس السبت (30 يونيو/ حزيران 2012) ان المشروع حاز على الموافقة خلال الاجتماعات الجاري انعقادها حاليا في مدينة سانت بطرسبرغ بالجمهورية الروسية، وذلك نظراً لاستيفائه لمتطلبات تسجيل المواقع التراثية على القائمة، وبذلك يصبح موقع طريق اللؤلؤ ثاني موقع يسجل بعد موقع قلعة البحرين الذي تم تسجيله في العام 2007.
وبهذه المناسبة، ألقت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة كلمة أمام الوفود المجتمعة أكدت فيها سعادتها بقرار اللجنة تسجيل موقع «طريق اللؤلؤ: شاهداً على اقتصاد جزيرة»، الذي كانت البحرين تنتظره منذ زمن بعيد، منذ أن كان المشروع مجرد فكرة لتوثيق جزء من تراث وحضارة البحرين والخليج.
وأشارت إلى موقف مملكة البحرين أثناء مناقشة الملف في يونيو 2011 والذي حرصت من خلاله على سحب الملف واكمال الجزء المتعلق بموضوع الصيانة حسبما أوصت به الايكوموس، مؤكدة: «كان في وسعنا تسجيل الموقع في العام الماضي إلا أننا حرصنا على دعم اللجنة والاتفاقية والانتظار لأن نقدم الملف كما هو عليه الآن حتى يكون مقبولاً من الهيئة الاستشارية ومركز التراث العالمي ويتوج بقرار اللجنة».
وقالت وزيرة الثقافة أمام الجمع الغفير الذي يمثل نحو 180 دولة على مستوى العالم: «اليوم هو يوم سعيد لكل شعب البحرين بتسجيل الموقع الثاني على قائمة التراث العالمي، ورغم صغر هذا البلد فإن شواهد الحضارة على هذه الجزيرة تمتد الى فترة ما قبل التاريخ».
وأضافت الشيخة مي: «اليوم المجتمع المحلي في مدينة المحرق، ينتظر بفارغ الصبر هذا القرار الذي يعطينا دفعة كبيرة من الأمل للمحافظة على طريق اللؤلؤ ويعكس هوية المجتمع البحريني. وأود كذلك أن أبين لكم أيها الأخوات والاخوة أن الأدوات القانونية والخطط الادارية قد اكتملت وستساعدنا لضمان استمرار الحفاظ على الموقع والاستفادة المتوقعة من قبل المجتمع المحلي والذي سيكون صمام الأمان لصون الموقع بكل مكوناته».
يذكر ان طريق اللؤلؤ هو موقع تراثي تم العمل علي تأسيسه لتوثيق تاريخ حقبة من الحقب الزمنية في مملكة البحرين كان اقتصادها يعتمد على اللؤلؤ، ويبدأ الطريق من هيرات اللؤلؤ بالقرب من قلعة بوماهر ويمتد لثلاثة كيلومترات تقريبا وصولا الى بيت سيادي، حيث يضم الطريق على طوله عددا من البيوت التراثية التي توثق لحياة العاملين على هذه المهنة من الطواش والغواص والنوخذة والسيب وغيرهم.
العدد 3585 - السبت 30 يونيو 2012م الموافق 10 شعبان 1433هـ
اين الثرى من الثرية
لنكن صريحين مع انفسنها ليصدقنا الاخرون ، حينما وثقت قلعة البحرين كل اهل البحرين تفاعلت وجدانيا مع االخبر ومع احترامنا الى الاجداد والى هذا الموقع وخاصة في مدينة كالمحرق لو تسأل اهل البحرين عن هذا الموقع لن يجيبك احد ولن يتفاعل احد بسبب بسيط جدا هذا الموقع فيه من التكلف والدعاية اكثر من التاريخ والا لماذا يتم تسجيل موقع لايعرف عنه اهل الوطن غير الدعاية في حين لم نرى احد يدافع عن تلال عالي الغابرة في التاريخ حين تم تدميرها فاين نحن من الحفاظ على تاريخنا ، عيب الدعاية يا جماعة في التاريخ
دفتر اللؤلؤ
هناك أيضا انجاز رائع وهو كتاب " دفتر اللؤلؤ " للرائعين عبدالله الخان وحسين المحروس .. أين مكانه من هذا المشروع؟
الاولى
الاولى ان تصبو جهودكم لحلحلة الازمة العاصفة بالبلاد منذ
اين مجلس بلدى المحرق الذى عمل
اين مجلس بلدى المحرق الذى عمل طيلت الفترة السابقة على الاهتمام بالبيوت والشقق الالية للسقوط الى قامت وزيرة الثقافة بشرائهم بابخس الاثمان ولم تفى بوعودها للمواطنين التى اخلت منازلهم لهذا المشروع طريق اللؤلؤ التى قامت باللف والدروان حتى على اليونسكو وهذا مصير ه مصير قلعة البحرين بعد ثلاث سنوات سيحب التسجيل اذا كان صحيحا لان هناك الكثير من المشاكل على هذا الطريق
تمااام
على الأقل يحفظ من أيدي سراق المال العام بالبلد
ميدان اللؤلؤه او طريق اللولو
الناس مهتمه بميدان الؤلؤ وليس طريق الؤلؤ.
انسان مثقف
الف مبروك
عظيمه يلبحرين ... عابر سبيل
هذي هي البحرين ماضي عريق و حاضر جميل و مستقل
مشرق باهلها الطيبين و زوارها الكرام
ربي يحفظها من كل مكروه و يحفظ حكامها و اهلها
و الف الف مبروك
إنجاز وطني
نشكر كل من له يد في هذا المشروع