تظاهر نحو مئتين من الشبان الفلسطينيين بعد ظهر السبت (30 يونيو/حزيران 2012) في رام الله بالضفة الغربية مطالبين بالغاء اي لقاء بين مسؤول فلسطيني ونائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شاوول موفاز.
وياتي هذا التحرك بعدما اعلن مسؤول فلسطيني الجمعة انه تم تاجيل لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع موفاز الذي كان مقررا الاحد.
وقال المسؤول الفلسطيني رافضا كشف هويته لوكالة فرانس برس "تم تأجيل موعد لقاء الرئيس عباس مع موفاز الى وقت اخر ولم يتم تحديد الموعد الجديد حتى الان".
واللقاء مع عباس اتى اصلا بناء على طلب موفاز.
ومنعت قوات الامن الفلسطينية المتظاهرين من الاقتراب من مقر الرئاسة في المقاطعة.
وافاد مراسل فرانس برس ان صدامات بالايدي وقعت بين المتظاهرين وافراد من الشرطة الفلسطينية واصيب ثلاثة شبان برضوض نتيجة تعرضهم للضرب بالعصي والركل من قبل افراد الاجهزة الامنية، ونقلوا الى مجمع رام الله الطبي وكانوا من بين سبعة شبان تم اعتقالهم، واطلق سراح الاربعة الاخرين لاحقا.
وجاءت هذه التظاهرة بدعوة من مجموعة شبابية تنشط عبر الانترنت وتسمي نفسها "شباب بتحب البلد".
وكان الناشط علي عبيدات قال لفرانس برس ان "موفاز مسؤول عن الجرائم بحق شعبنا في غزة والضفة الغربية"، في اشارة الى كون موفاز رئيس اركان سابقا ثم وزيرا للدفاع خلال الانتفاضة الثانية بين العامين 2000 و2005.
وكان الرئيس الفلسطيني اكد استعداده للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لاجراء "حوار من دون مفاوضات" شرط ان يتم الافراج عن الفلسطينيين المعتقلين في اسرائيل قبل توقيع اتفاق اوسلو العام 1993.