وعد الرئيس المصري محمد مرسي اليوم السبت (30 يونيو / حزيران 2012) بالعمل على اجتذاب استثمارات في جميع قطاعات الاقتصاد وانعاش السياحة وهما مجالان تضررا بشدة جراء الاضطرابات التي اعقبت الانتفاضة التي أطاحت بحسني مبارك العام الماضي.
وقال مرسي في أول خطاب عام أذاعه التلفزيون الرسمي "سنعمل معا على تشجيع الاستثمار في كل قطاعاته (الاقتصاد) وعلى استعادة السياحة لدورها بما يعود بالخير على الاقتصاد المصري وعلى كل مواطن في مصر."
وأكد ان مصر لن تقبل اي انتهاك للامن القومي العربي.
وشدد في احتفال اقيم له بجامعة القاهرة لمناسبة توليه مهامه رسميا ان "مصر لن تقبل اي انتهاك للامن القومي العربي (..) وستقف في وجه الاخطار التي تهدد الامة العربية".
وأكد مرسي احترام مصر لتعهداتها الدولية ووقوفها مع الشعب الفلسطيني ودعمها للمصالحة الفلسطينية.
وقال "نؤكد على احترام التزاماتنا الدولية ونرعى المعاهدات والاتفاقيات"، في اشارة الى معاهدة السلام مع اسرائيل، واعلن ان "مصر (..) تقف مع الشعب الفلسطيني حتى يحقق كافة حقوقه المشروعة (..) ومع اتمام المصالحة الفلسطينية".
كما أكد مرسي وقوف مصر مع الشعب السوري، داعيا الى وقف نزيف الدم في هذا البلد.
وقال "اننا نقف مع الشعب السوري"، مشددا "يجب ان يتوقف نزيف الدماء في سوريا".
مرسي كلام جميل ................باقي الفعل
مع الحق يا مرسي لا مع الشيطان