قام وزير الأشغال عصام عبدالله خلف، بجولة تفقدية لمشروع تطوير شارع الاستقلال بمدينة عيسى، يرافقه كل من النائبين عيسى القاضي وعدنان المالكي، ومدير إدارة الخدمات وبرامج التنمية بالمحافظة الوسطى جهاد سلوم، وعضوا مجلس بلدي الوسطى غازي الحمر وأحمد الأنصاري، والوكيل المساعد للطرق بالإنابة رائد الصلاح، ومدير إدارة تصميم وتخطيط الطرق بالإنابة شوقية حميدان، ومهندس المشروع سيد بدر، وعدد من المهندسين.
وفي بداية الجولة استمع الوزير إلى شرح مفصل عن مراحل الإنجاز قدَّمه مهندس المشروع، وتباحث مع الحضور في الأمور الفنية، والتنسيق مع أجهزة الخدمات الواجب مراعاتها خلال مراحل تنفيذ المشروع، من أجل التعجيل بإنجاز المراحل المتبقية منه، واعداً بالسعي للتنسيق مع الجهات الأخرى ذات الصلة، لتذليل كل ما يعترض أعمال المشروع بمختلف مراحله، لضمان أن لا تتأثر الحياة اليومية لمستخدمي الشارع من مواطنين ومقيمين، ولاستمرار تدفق الحركة اليومية بصورتها المعتادة.
واستمع وزير الأشغال خلال الجولة إلى ملاحظات واقتراحات النائبين وممثلي المجلس البلدي، التي تركزت على جوانب عبور الطلبة بالقرب من مداخل بعض المدارس في المنطقة، بغرض تأمين عبور آمن لهم يضمن سلامتهم على الطريق.
وأشار خلف إلى أن الحكومة وضعت جوانب تطوير البنية التحتية كأولوية قصوى، مؤكداً أن مشروعات الطرق في مملكة البحرين تشهد طفرة من خلال تنفيذ عدد من المشروعات التي ستسهم في تطوير شبكة الطرق الاستراتيجية، لتواكب الزيادة المضطردة في عدد المركبات، وزيادة حركة المرور التي تأتي كنتيجة للتطور الاقتصادي الذي تشهده البلاد.
وأشار خلف إلى أن أعمال المرحلة الحالية من تطوير شارع الاستقلال تأتي ضمن المرحلة الثالثة من تطوير الشارع الذي كان شهد في المرحلة الأولى أعمالاً تطويرية للجزء الرابط بين دوار ألبا حتى تقاطع سند، ومن ثم المرحلة الثانية التي تضمنت أعمالاً تطويرية للجزء الرابط بين تقاطع سند حتى دوار الحكمة، بينما المرحلة الحالية تتضمن تطوير الجزء الرابط بين دوار الحكمة حتى جسور تقاطع بوابة مدينة عيسى، موضحاً أنه باكتمال المرحلة الثالثة والأخيرة سيكون شارع الاستقلال شهد تجهيزاً شاملاً ورفع كفاءته الاستيعابية.
وتشمل أعمال المرحلة الثالثة من تطوير شارع الاستقلال استبدال دوار الإعلام إلى تقاطع يعمل بالإشارة الضوئية، إذ أن الدوار لم يعد قادراً على استيعاب الكثافة المرورية التي تتسبب بالتأخير، وطول فترات الانتظار لمستخدمي الطريق، وخصوصاً خلال فترات الذروة صباحاً ومساءً، إذ تم البدء في مشروع تطوير تقاطع الإعلام منذ يوم 29 يناير/كانون الثاني الماضي، ومن المتوقع انتهاء العمل خلال 40 أسبوعاً (في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012).
وسبق أن تمت ترسية مناقصة المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة أسفلت البحرين بكلفة إجمالية تبلغ 2.718.156 مليون دينار.
وتتضمن أعمال المرحلة الثالثة من تطوير شارع الاستقلال أيضاً تطوير جزء من شارع أبوظبي الممتد من شارع الاستقلال حتى شارع القدس، وتحويله من شارع بمسارين في كل اتجاه إلى شارع مزودج بـ 3 مسارات في كل اتجاه.
وذكر الوزير أن "أعمال المشروع تشتمل كذلك على إنشاء سور فاصل بالجزيرة الوسطى، وتنظيم عبور المشاة على جانبي الطريق، وتركيب حواجز السلامة، باعتبار ذلك متطلباً ضرورياً للسلامة على الشارع، إذ سيتم أيضاً دراسة إنشاء جسور للمشاة في المناطق التي تضم عدداً من المرافق العامة أو كثافة سكانية، مع الأخذ في عين الاعتبار الخدمات الكثيرة التي تدخل ضمن نطاق عمل المشروع، وستكون هناك مجموعة من إجراءات التحويلات لمجموعة من الخدمات الحالية، ومن ضمنها خطوط الكهرباء".
وبيَّن خلف أن "التعامل مع حركة المرور الكثيفة، والتحويلات المرورية من جهة، بالإضافة إلى الحفاظ على أجهزة الخدمات الموجودة من جهة أخرى، يعدّان من أكبر التحديات التي تواجه المشروع، إذ تقوم وزارة الأشغال بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور من جهة، ومع المقاول من جهة أخرى بعمل كل ما يلزم لمواجهة هذه التحديات، كما تمّت مناقشة جميع الخدمات الأخرى المرتبطة بالمشروع مع الجهات الخدمية ذات العلاقة".
كما باشرت وزارة الأشغال التنسيق والتشاور مع وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، من أجل تنفيذ أعمال التجميل، والتشجير الجديدة في موقع المشروع بعد إنجاز الأعمال في شارع الاستقلال.
والمدن الأخرى
اتمنى أن تكون هذي الخدمات بالقرب من كل المدن والقرى خصوصاً اللي جنب المدارس، حيث انني ألاحظ ان هناك اهتماماً خاصاً بمنطقة مدينة عيسى، بينما باقي المناطق لا توجد بها هذي الخدمات وتكثر بها الحوادث المرورية وبعدين تقولون ما في تمييز. عجل هذا ويس انسميه!!؟؟