العدد 3584 - الجمعة 29 يونيو 2012م الموافق 09 شعبان 1433هـ

أصحاب الشركات العاملة في «الكسارات» تطالب بإشراكها في لجنة متابعة «مصير المنطقة»

عضو المجلس البلدي ناصر المنصوري عبّر عن معانات أهالي المنطقة من الكسارات
عضو المجلس البلدي ناصر المنصوري عبّر عن معانات أهالي المنطقة من الكسارات

أفاد رئيس جمعية النقل والمواصلات أحمد ضيف بأن الجمعية بالإضافة إلى جمعية المقاولين طالبت خلال اجتماع عقد في مقر غرفة تجارة وصناعة البحرين الأحد الماضي بإشراكهما في اللجنة المعنية متابعة مصير منطقة الكسارات في عسكر، وذلك في ضوء قرار وزير شئون البلديات بإخلاء المنطقة من الشركات التي لا تمتلك ترخيصاً.

وأوضح أن العمل في منطقة الكسارات يسير بشكل طبيعي مع وجود مراقبة من قبل الجهات الرسمية المعنية بالمنطقة، وذلك إلى حين التوصل إلى توافق بشأن وضع آلية لتنظيم العمل في المنطقة تراعي مصلحة مختلف الأطراف المستفيدة من موقع العمل، تتمثل في توفير الأمن في المنطقة، إلى جانب وضع آلية واضحة لعمليات استخراج المواد المستخدمة في الدفان.

وبيَّن ضيف أن الشركات العاملة في الكسارات تطالب منذ فترة طويلة بضرورة وجود آلية تنظم العمل في المنطقة، وخلال الاجتماع تم التباحث بخصوص ما صدر من تصريحات من الجهات الرسمية عن انتهاء العمر الافتراضي في منطقة الكسارات، ولفت إلى أن الشركات تسلمت خلال الاجتماع نفياً لهذا الأمر، كما استفسرت الشركات عن انتهاء العقد الممنوح للشركة المشغلة للمحجر، وقد جاء الرد على تجديد العقد للشركة بأنه لايزال قيد الدراسة.

وعبَّر ضيف عن امتنانه لمختلف الجهات التي تفاعلت مع ملف الكسارات، ومن بينها غرفة تجارة وصناعة البحرين ومجلس النواب.

من جهته، أكد عضو مجلس بلدي المنطقة الجنوبية ناصر المنصوري أن العمر الافتراضي لمنطقة الكسارات في عسكر انتهى، وعلى الدولة أن تبادر في إغلاق المنطقة والبحث عن بديل بعيداً عنها.

وتحدث المنصوري عن معاناة أهالي (عسكر، جو، والدور) القريبين من منطقة الكسارات، وقال: «إن الأهالي يشكون كثيراً جراء أعمال التفجيرات التي تتم في المنطقة والتي تصل آثارها إلى منازلهم، فضلاً عن الأضرار الصحية التي تلحق بهم بفعل تطاير الغبار والأتربة التي تتسبب بها أعمال استخراج الرمال من منطقة الكسارات، ففي الأجواء المغبرة التي تشهد رياحا قوية يعاني أهالي هذه المناطق من وصول كميات كبيرة من الغبار والأتربة إليهم، ويلجأ الكثير منهم إلى المراكز الصحية للعلاج، في حين لا يوجد من يسمع معاناتهم المتكررة منذ أعوام».

وأضاف « منذ العام 2008 اقترحت من خلال المجلس البلدي ضرورة إغلاق منطقة الكسارات حفاظاً على صحة الأهالي، والجهات الرسمية معنية بالتحرك سريعاً لوقف معاناة الأهالي».

وبخصوص البدائل المطروحة، أوضح المنصوري أن أفضل بديل لذلك هو استيراد المواد المستخدمة في الدفان من الدول المجاورة، وذلك في ظل توافر البواخر المعدة لنقل هذه المواد، كما يمكن إنشاء شركة بحرينية متخصصة في استيراد مواد الدفان.

العدد 3584 - الجمعة 29 يونيو 2012م الموافق 09 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً