قام الظهير الأيمن البرتغالي فابيو كوينتراو بفعل مشين أمام مقاعد بدلاء منتخب إسبانيا كان كفيلا بإثارة الغضب والاحتقان بين لاعبي المنتخبين لولا تدخل الحكم التركي كونيت شاكيري الذي أشهر بطاقة صفراء في وجهه.

فقبل دقائق معدودة من انتهاء الشوط الأول من مباراة نصف نهائي يورو 2012، توجه لاعب ريال مدريد إلى مقاعد بدلاء الأسبان ليمسك «عضوه الذكري» بيديه في إشارة بذيئة لإهانة الخصوم، مما أثار استفزازهم، وخاصة الحارس البديل بيبي رينا الذي ترك مقعده واعترض بشدة أمام الحكم الرابع، لينتبه حكم المباراة للواقعة وينذر كوينتراو قبل تفاقم الأزمة.

وقام اللاعب الأشقر (24 عاما) بفعله المشين للرد على اعتراضات بدلاء إسبانيا وجهازهم الفني على قرارات الحكم بعدم احتساب مخالفات لصالحهم، في محاولة منه لإسكاتهم أو رغبة منه في استفزازهم أكثر وزيادة التوتر.

وعقب انتهاء الشوط وأثناء مرور كوينتراو بالنفق المؤدي لغرف الملابس، ركض رينا ليسير إلى جواره ليقوم بالتصفيق لزميله لاعب برشلونة سيرجيو بوسكيتس، كما لو أراد رد الإهانة لكوينتراو.

ودائما ما كان اللاعب البرتغالي مثيرا للجدل حتى في موسمه الأول مع ريال مدريد سواء بأدائه داخل الملعب أو بتصرفاته خارجه، إذ تم تسريب صورة له وهو يدخن السجائر أثناء الاحتفال بعيد ميلاده برفقة مواطنه وزميله بالفريق كريستيانو رونالدو، كما سبق أن وجه ضربة برأس الأرجنتيني ليونيل ميسي في إحدى مباريات الكلاسيكو.