تلقّى منتخبنا الأولمبي لكرة القدم خسارته الثانية في تصفيات كأس الأمم الأسيوية تحت 22عاما والمقامة حاليا في مدينة مالكا الماليزية، وكانت هذه المرّة على يد المنتخب الاولمبي القطري بنتيجة هدف مقابل لا شيء أحرزه نجم العنّابي الاولمبي مؤيد حسين في الدقيقة (82) من عمر المباراة، ليصّعب الأحمر الأولمبي من مهمّته في التأهل للنهائيات الآسيوية عندما تراجع للمركز الخامس في المجموعة الثالثة برصيد (3) نقاط من فوز وحيد وخسارتين.

بينما واصل المنتخب الإيراني تصدّره للمجموعة عندما حقق فوزه الثالث على التوالي مكتسحاً هذه المرة منتخب جزر المالديف بسبعة أهداف مقابل لاشيء، كما حقق المنتخب الاولمبي الكويتي فوزاً ثميناً على نظيره الطاجاكستاني بهدف مقابل لاشيء ليرفع رصيده إلى ستّة نقاط في المركز الثاني مناصفة مع قطر.

ولعب منتخبنا الأولمبي بتشكيلة مكونة من إبراهيم خليل في حراسة المرمى واللاعبين محمد إبراهيم وحسان جميل والسيدأحمد جعفر وحمد الدخيل (علي منير) وأحمد جمعة ومجتبى محمد (عيسى غالب) وعبدالرحمن يوسف (عبدالله ناصر) وعلي غالب وعبدالله يوسف وكميل عبدالله.

بينما تكونت تشكيلة المنتخب الاولمبي القطري من مراد ناجي (المهدي علي) وجاسر يحي ومؤيد حسن وعبدالله عفيفة ومحمد صالح (عبدالله معرفي) وعبدالله علوي وأحمد علا (عبدالغني منير) وعبدالكريم حسن وسعود خاطر وصلاح بدر وسيرجين عبده.

شوط متكافئ

شهد الشوط الأول من المباراة تكافئاً فنيّاً بين المنتخبين البحريني والقطري في الاستحواذ والسيطرة على الكرة داخل المستطيل الأخضر، وكاد العنّابي أن يتقدم في الدقيقة الأولى عن طريق مهاجمه أحمد علاء لكن يقظة الحارس إبراهيم خليل أنقذت المرمى وحرمه من هدف محقّق، وبعد ذلك توالت الهجمات والفرص بين الفريقين، إذ سدّد اللاعب السيد أحمد جعفر كرة من خارج منطقة الجزاء مرّت بجوار القائم الأيمن للمنتخب القطري، وفي الدقيقة (20) من زمن المباراة خرج محمد ناجي أفضل لاعب في المنتخب القطري من الملعب بسبب الإصابة بعد كرة مشتركة في الهواء بينه وبين لاعب منتخبنا عبدالرحمن يوسف مما استوجب نقله بسيارة الإسعاف إلى المستشفى.

ومع مرور الوقت دانت الأفضلية للمنتخب الاولمبي القطري بفضل الانسجام الكبير بين خطوطه وتميّز بعض لاعبيه خصوصاً في منطقة خطّ الوسط لكن دون خطورة تذكر على مرمى منتخبنا، وفي الدقيقة (38) أهدر كابتن منتخبنا حسّان جميل فرصة ذهبية أمام المرمى القطري تم تمريرها عكسية داخل منطقة الجزاء من اللاعب عبدالله يوسف سددها برعونة فوق المرمى القطري، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف.

حسم قطري

وفي الشوط الثاني تحسن أداء منتخبنا كثير عن الذي ظهر عليه في الشوط الأول ونشط خط الوسط بشكل أفضل، وأجرى مدرب منتخبنا الاولمبي، الانجليزي انتوني هيدسون تغييراً تمثّل في إشراك اللاعب عبدا لله ناصر بديلاً لعبدالرحمن يوسف مما شكل إضافة فنية في وسط الملعب، وعلى اثر ذلك مرر اللاعب حمد الدخيل كرة جميلة داخل منطقة الجزاء القطري للاعب عبدالله يوسف الغير موفق في هذه المباراة الذي سدّدها بشكل خاطئ في جسم الحارس القطري مهدراً فرصة هدف محقق لمنتخبنا في هذا الشوط، وباغت مؤيد حسين نجم المنتخب القطري حارسنا إبراهيم خليل عندما سدّد كرة من داخل منطقة الجزاء داخل الشباك هدف المباراة الوحيد في الدقيقة (82)، ولم تأتِ محاولات منتخبنا الاولمبي في تعديل النتيجة إلا أن جاءت صافرة النهاية لتعلن فوز المنتخب الأولمبي القطري وخسارة ثانية لمنتخبنا الاولمبي ساهمت في تقليل حظوظه بالتأهل للنهائيات كأس الأمم الآسيوية تحت 22 عام.

وأدار المباراة الحكم ناصر درويش من المملكة الهاشمية الأردنية والمساعد الأول عيسى عماوي من المملكة الهاشمية الأردنية والمساعد الثاني محمد هانيف من ماليزيا والحكم الرابع إبراهيم الحوسني من سلطنة عمان وراقب المباراة فيكتور كلبكوف من قرقستان.