نحن نعرف أن النجم الذي كتب التاريخ الذهبي له ولناديه يتم التمسك به، فمهما يكن مستواه الآني، فلا يجوز الاستغناء عنه تحت أي غطاء وإن تقدم به النجم نفسه.

فالتاريخ يدوّن دائماً هؤلاء النجوم بماء من الذهب، ويرفض كل عملية يتم التفريط بهذه الشريحة المخلصة، بل يصر على التمسك بها مهما كانت الظروف. النادي الأهلي أكثر الأندية احتضاناً للنجوم والمواهب وصقلاً لها لإخراجها بشكل متميز، ليساهموا بعطائهم المخلص في تحقيق الانجازات المحلية والخارجية. فالأهلي رعى هذه الموهبة حتى وصلت إلى النجومية، فحققت الانجازات باسم هذه الصرح الكبير في مشاركاته المحلية والخارجية. نجم حراسة يد الأهلي عيسى إبراهيم واحد من هذه النجوم التي ساهمت بشكل فعّال( مع زملائه) في تحقيق هذه الإنجازات، وقد شهد له الجميع بمن فيهم أعضاء مجلس الإدارة الأهلاوي. النجم عيسى تلقى عرضا من نادي التضامن للانتقال إليه عبر رسالة رسمية أرسلت إلى الأهلي، وجاء الرد الأهلاوي غريباً بالمقايضة بينه وبين نجم التضامن محمد ميرزا، الذي تمسك به ناديه ورفض هذا التوجه وتفاهم معه ليبقى مع ناديه. بينما الغريب في الأهلي، فبدلاً من التمسك بنجمه عيسى والتفاهم معه، رد بمقايضته مع نجم التضامن، كأنما يومي بأنه لا يحتاجه خلال الموسم الجديد ولا بشكل تاريخه ومساهماته في الإنجازات، ومن ثم الاستغناء عنه بهذه الصورة الغريبة. أيضاً رفض الشباب لانتقال نجمه منصور إلى الأهلي والتمسك به وتعويضه بمبلغ مادي وراتب شهري، يعتبر ذلك عبرة للأهلي تجب الاستفادة منها في التمسك بنجومه وعدم التفريط بهم مهما كانت الظروف. نحن نودّ من إدارة الأهلي الموقرة أن تحافظ على أبنائها ولا تفرّط بهم، وعليها الجلوس مع النجم عيسى إبراهيم والتفاهم معه على بقائه مع الفريق، فلا يجوز التفريط به بهذه الصورة ،لأن التاريخ يشهد لعيسى بإنجازات الأهلي، ولا ضير بأن يعوَّض مادياً مقابل بقائه مع الفريق