علمت «الوسط» من مصادر مطلعة أن مستشفى الطب النفسي يعاني نقصاً من «حفاظات المسنين»، وأوضحت المصادر أن النقص استمر لأكثر من شهرين ما أدى إلى إرباك العمل للطاقم الطبي والعاملين الصحيين في أجنحة المسنين وألقى عليهم عبئاً إضافياً، وأشارت المصادر إلى أن النقص يحدث بشكل متكرر وليست المرة الأولى التي يحدث فيها. وأوضح القائم بشئون الإعلام في العلاقات العامة بوزارة الصحة حسين الموسوي أن سبب النقص يحدث أحياناً لعدم إيصال المجهز الذي تتعامل معه الوزارة للطلبية في موعدها المحدد، لافتاً إلى أن هناك رقابة مستمرة من قسم المخازن لجميع المواد المطلوبة سواء كانت حفاظات أم أي مادة أخرى لمتابعة توافرها والحاجة لطلبيات أو كميات جديدة. وقال الموسوي إن «حفاظات» كبار السن توزع لمن يطلبها في جميع المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة بالمملكة وهناك قائمة بأسماء المسنين مسجلة في مختلف المراكز الصحية في المحافظات ممن يتسلمون «الحفاظات» بشكل شهري، كما تزود الوزارة مستشفياتها بمختلف المواد بحسب طلبها، مشيراً إلى أن بعض المعلومات التي تتردد إلى الصحافة لا تصلها بدقة وأمانة، وأوضح «لا نقول إنه لا يحدث نقص في بعض المواد أحياناً لكن الوزارة تتخذ الإجراءات اللازمة لتوفيرها بأسرع وقت من خلال مختلف الجهات المعنية بالوزارة»