صرحت مصادر عسكرية أمس بأن كوريا الشمالية تقوم بتشييد مبنى على موقع يعتقد أنها قامت بإجراء تجربة القنبلة النووية فيه مطلع الشهر الجاري.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» عن مصدر عسكري قوله: «من الواضح أنه كانت هناك تحركات في بونجي ري منذ تجربة القنبلة النووية في 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري». وأضاف أن «السلطات العسكرية والاستخباراتية الكورية الجنوبية تراقب تلك التحركات لتحديد ما إذا كانت كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية أخرى».

وأوضح المصدر أنه ومع ذلك فقد فشلت السلطات في إثبات وجود مثل هذه الأنشطة ذات الصلة باستعداد بيونغ يانغ لإجراء تجربة نووية أخرى أو أن ذلك مجرد خدعة.

إلى ذلك، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك الليلة قبل الماضية بأن بلاده يمكن أن تجرى «محادثات» ثنائية مع كوريا الشمالية في حال عودتها إلى المحادثات السداسية بشأن نزع أسلحتها النووية ولكنه أصر على أن هذه المحادثات ستكون مجرد مناقشات وليست مفاوضات.

من جانب آخر، توصلت لجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي بشكل مؤقت إلى اتفاق بشأن قائمة تتضمن البنود المحظورة فيما يخص صادرات المواد النووية والبيولوجية والكيماوية والصاروخية وذلك في إطار الوفاء بالتزاماتها بموجب القرار الذي تم تمريره والذي يقضي بفرض عقوبات على كوريا الشمالية.

ونقلت كالة الأنباء اليابانية (كيودو) عن سفير سلوفاكيا لدى الأمم المتحدة ورئيس اللجنة بيتر بوريان قوله الليلة قبل الماضية: «لقد اتفقنا على قائمة مجموعة الموردين النوويين كما اتفقنا على قائمة نظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ في النسخة السابقة»، وذلك في إشارة إلى دمج القائمتين، اللتين تتناولان المكونات النووية والصاروخية، في القائمة النهائية للعقوبات