تلقت الحكومة السودانية طلباً من الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان بأن يسمح ليان برونك ممثل الأمين العام بالعودة إلى السودان لأيام قليلة فقط لتجميع أغراضه الشخصية والمغادرة النهائية.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية علي الصادق في تصريح له أمس إن طلب عنان قيد الدراسة. وأضاف الناطق الرسمي أنه ينظر إلى هذا الطلب والطريقة التي تم بها على أنه اعتراف بصواب القرار السوداني واحترام قرار السودان بالاستغناء عن خدمات يان برونك.
وفي سياق متصل، أوضح السفير علي الصادق أن المجلس الاستشاري لوزير الخارجية تباحث بشأن برونك والمخالفات التي أدت إلى طرده من البلاد كشخص تجاوز صلاحياته وفقد حياديته مما يخشى أن يؤثر سلباً على تنفيذ اتفاق السلام في دارفور.
من جانب آخر، نفى الصادق بشدة التصريحات التي ادعت أن القوات السودانية قامت بقصف بعض الأجزاء الشرقية من تشاد بالطائرات حديثاً. وأضاف «إن الاتهامات التشادية غير صحيحة وتأتي في محاولة منها لتغطية ما تقوم به لدعم متمردي دارفور».
وأضاف أنه يرى أنه «من الأجدر لتشاد وللسودان عدم التصعيد واللجوء إلى الاتهامات... والأفضل أن نجلس ونعمل لما فيه خير المنطقة».
ومن جانبه، نفي الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية عثمان محمد الأغبش ما أوردته الحكومة التشادية عن قصف القوات الجوية السودانية لأربعة قرى تشادية. وأكد أن ما يحدث الآن في تشاد من صراعات هو أمر داخلي لا مصلحة للجيش السوداني في التدخل فيه
العدد 1514 - السبت 28 أكتوبر 2006م الموافق 05 شوال 1427هـ