ذكرت مصادر صحافية جزائرية أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة سيجري سلسلة تغييرات حكومية واسعة خلال الفترة المقبلة بمجرد الانتهاء من عملية الاستفتاء على تعديل الدستور.

وقالت صحيفة «لوسوار دالجيرى» الصادرة أمس: «إن من بين هذه التغييرات الإسراع بتشكيل حكومة موسعة تضم عدداً من الوجوه الجديدة إلى جانب إجراء تغييرات في مناصب قيادية أخرى بالدولة».

ونسبت الصحيفة إلى مصادر مطلعة القول إن جوهر هذه التغييرات سيشمل تعيين عبدالعزيز بلخادم رئيس الحكومة الحالي في منصب رئيس مجلس الأمة (الغرفة العليا بالبرلمان) والذي يشغله حاليا عبدالقادر بن صالح.

من جانب آخر، منعت وزارة الشئون الدينية والأوقاف الجزائرية دخول أكثر من 500 كتاب كان من المنتظر عرضها في المعرض الدولي للكتاب المقرر إقامته في الجزائر غد (الاثنين) ولمدة عشرة أيام. وأعلنت الوزارة أن سبب منع هذه الكتب هو احتواؤها على ما أسمته «فتاوى جهادية تحض على العنف والتطرف» إلى جانب كتب أخرى تتضمن أفكاراً إباحية خارجة على تعاليم الإسلام.

واتهم المستشار الإعلامي للوزارة عبدالله طمين جهات عربية وإسلامية - لم يسمها - بمحاولة زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد من خلال سعيها إلى إدخال تلك الكتب، معتبراً أنها كتب تدعو إلى الفتنة والتناحر وإثارة الخلافات.

ميدانياً، أفرج مساء الأربعاء الماضي عن نجل الأمير السابق للجماعة الإسلامية المسلحة عبدالحق العيادة والمفقود منذ أسبوع. وأكد العيادة أن «الخاطفين أفرجوا عن نجلي قبل حلول المساء».

وكان عدلين العيادة (20 عاماً) فقد في 21 من الشهر الجاري في وسط العاصمة بعد أن أوصله أحد أقربائه قرب قصر الحكومة إذ كان يعتزم تقديم شكوى من والده ضد وزير الداخلية