أعلن بيت التمويل الخليجي أمس عن تحقيقه لنتائج مالية ممتازة خلال الربع الثالث من العام 2006 والمنتهي في 30 سبتمبر/ أيلول، إذ زادت صافي أرباحه 90 في المئة لتصل إلى 176 مليون دولار، وذلك مقارنةً بالأرباح التي تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من العام 2005 والتي بلغت 92 مليون دولار. وتم تحقيق زيادة في أرباح الربع الثالث بلغت نسبتها 98 في المئة لتصل إلى 59 مليون دولار، وذلك مقارنةً بالأرباح التي تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من العام 2005 والتي بلغت 30 مليون دولار.
وقال رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي فؤاد العمر: «تأتي نتائج الأداء المالي الممتازة للربع الثالث من العام لتؤكد على نجاح خطط المصرف الإستراتيجية وسعيه المتواصل لتحقيق عوائد مجزية لزبائنه وحملة أسهمه. كما أن خطط المصرف للتوسع تسير كما هو مرسوم لها، إذ شهدنا في هذا العام امتداد أنشطة المصرف إلى أسواق كل من الهند والسعودية والمغرب ومصر». وقال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي عصام جناحي: «ينصب اهتمامنا في بيت التمويل الخليجي على خلق المزيد من القيمة لصالح زبائننا وهذا ما يزيد من تصميمنا على توسيع نطاق استثماراتنا جغرافيا».
الوسط - المحرر الاقتصادي
أعلن بيت التمويل الخليجي أمس عن تحقيقه لنتائج مالية ممتازة خلال الربع الثالث من العام 2006 والمنتهي في 30 سبتمبر/ أيلول، إذ زاد صافي أرباحه 90 في المئة لتصل إلى 176 مليون دولار، وذلك مقارنةً بالأرباح التي تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من العام 2005 والتي بلغت 92 مليون دولار. وتم تحقيق زيادة في أرباح الربع الثالث بلغت نسبتها 98 في المئة لتصل إلى 59 مليون دولار، وذلك مقارنةً بالأرباح التي تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من العام 2005 والتي بلغت 30 مليون دولار.
وفي سياق إعلانه عن نتائج الربع الثالث من 2006 قال رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي فؤاد العمر: «تأتي نتائج الأداء المالي الممتازة للربع الثالث من العام لتؤكد نجاح خطط المصرف الإستراتيجية وسعيه المتواصل لتحقيق عوائد مجزية لزبائنه وحملة أسهمه. كما أن خطط المصرف للتوسع تسير كما هو مرسوم لها، إذ شهدنا في هذا العام امتداد أنشطة المصرف إلى أسواق كل من الهند والسعودية والمغرب ومصر».
وأضاف العمر «لقد سجل المصرف ارتفاعا طيبا في أصوله إذ بلغت خلال الأشهر الـ 9 الأولى من هذا العام 1,297 مليون دولار أي بنسبة نمو 55 في المئة مقارنةً بالنتائج التي تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من العام 2005 والتي بلغت 840 مليون دولار».
واضاف «إن النتائج القوية التي حققها المصرف خلال الربع الثالث من هذا العام، وعلى رغم أن هذه الفترة تتسم بالهدوء نظراً لموسم الإجازات، تؤكد مدى قوة نموذج عملنا والقائم على تعظيم العوائد خلال جميع فترات العام. كما أن هذه النتائج القوية ما هي إلا انعكاس واضح للجهد الكبير والشاق الذي تبذله إدارة المصرف بالإضافة إلى المهارة التي تتسم بها لخلق فرص استثمارية فريدة وجذابة».
وقال العمر :»لقد اتسم الربع الثالث بحركة نشطة للمصرف وذلك بسبب مشاركة المصرف في سلسة من المشروعات الجديدة. ومن أهمها إطلاق مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في المملكة العربية السعودية إذ دخل بيت التمويل الخليجي في شراكة مع الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية وشركة ركيزة القابضة لتطوير المدينة الاقتصادية الثانية والتي ستقام في مدينة حائل وبإجمالي استثمارات تصل إلى 2.9 مليار دولار». وقال العمر «إننا كذلك سعداء بأن يكون بيت التمويل الخليجي أول بنك إسلامي استثماري يحصل على تصنيف ائتماني BBB- من مؤسسة ستاندر وبورز العالمية.
وفي استعراضه للإنجازات التي حققها البنك خلال الأشهر الـ 9 الأولى من العام 2006 قال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي عصام جناحي: «ينصب اهتمامنا في بيت التمويل الخليجي على خلق المزيد من القيمة لصالح زبائننا وهذا ما يزيد من تصميمنا على توسيع نطاق استثماراتنا جغرافيا سواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو خارجها في الأسواق العالمية الرئيسية. فلقد قمنا قبل فترة وجيزة بالإعلان عن استثمارنا في الهند، مدينة الطاقة ، وهي خطوة كبيرة للمضي قدما في سبيل الدخول في الأسواق الآسيوية الواعدة». وأضاف جناحي أن في نية بيت التمويل الخليجي بالتعاون مع الخليج للطاقة توسيع نطاق مفهوم مدينة الطاقة لخلق شبكة متكاملة من أعمال البنية التحتية لصناعة الطاقة وذلك عبر المنطقة الآسيوية.
وقال: «إن التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتماشى مع التزامنا نحو حملة أسهمنا للدخول في أسواق جديدة، إذ قام بيت التمويل الخليجي في الربع الثالث بوضع أقدامه في أسواق المغرب ومصر. كما تعكس هذه المشروعات رغبتنا للمساهمة في النمو الاقتصادي للدول التي نستثمر بها».
وفي المغرب قام بيت التمويل الخليجي بالتوقيع على اتفاق مع الحكومة المغربية بحضور جلالة الملك محمد السادس لتطوير مشروع بوابة المغرب بكلفة تصل إلى 1.4 مليار دولار. وكذلك قام بيت التمويل الخليجي كجزء من تحالف بين عدد من المؤسسات المالية بالتوقيع على اتفاق مع عدد من هيئات المواصلات في جمهورية مصر العربية لتأسيس شركة قابضة برأس مال يبلغ مليار دولار للاستثمار في مشروعات المواصلات في مصر. وستقوم الشركة القابضة بإصدار أسهم خاصة بتمويل إسلامي لتنفيذ مشروعات البنية التحتية للمواصلات تصل قيمتها إلى 30 مليار دولار في مصر.
وأضاف جناحي: «سنستمر في سياستنا في تنويع استثماراتنا والدخول في الأسواق ذات الفرص الواعدة حتى ما بعد العام 2006. لقد حقق البنك عوائد جيدة من خلال مختلف المشروعات التي ينفذها ونحن على ثقة أن العام 2006 سيشهد تحقيق نتائج مالية قياسية جديدة، ونحن مستمرون كذلك في بناء فريقنا للأسهم الخاصة الدولية وإدارة الأصول وسنقوم عما قريب بالإعلان عن تطورات مهمة في هذا الجانب، كما أننا سنقوم بالإعلان عن عملية تخارج أخرى كبرى ناجحة في المستقبل القريب».
وتشمل النتائج التي حققها المصرف خلال الربع الثالث من العام 2006، ما حققه المصرف الخليجي التجاري التابع والمملوك بالكامل لبيت التمويل الخليجي من صافي أرباح بلغت 19 مليون دولار مقارنةً مع 7 ملايين دولار خلال الفترة نفسها من العام 2005
العدد 1514 - السبت 28 أكتوبر 2006م الموافق 05 شوال 1427هـ