أعلن بنك البحرين والكويت عن تحقيق زيادة في أرباحه الصافية بلغت 18.4 في المئة للشهور الـ 9 الأولى من العام 2006 مقارنة بالفترة ْنفسها من العام الماضي. وبلغت أرباح هذه الفترة، التي تخص المساهمين بالشركة الأم، مبلغاً وقدره 24 مليون دينارمقارنة بمبلغ 20.27 مليون دينارفي العام الماضي.
وعزا المصرف التحسن في الأرباح بصورة أساسية الى النمو المستمر في صافي دخل الفوائد والإيرادات الأخرى، إذ بلغ صافي دخل الفوائد للشهور الـ 9 الأولى من العام 2006 مبلغاً وقدره 30.12 مليون ديناربزيادة مدهشة قدرها 4.40 مليون دينار بحريني، أو 17 في المئة عن نفس الفترة في عام 2005. وكانت هذه الزيادة قد نشأت بسبب الزيادة في متوسط أرصدة قروض وودائع الزبائن الى جانب صكوك الاستثمار. وأعرب المدير العام الرئيس التنفيذي فريد الملا عن ارتياحه لهذا التطور والتحسن الذي طرأ على أرباح المصرف الأساسية بما فيها الزيادة في الدخل غير النقدي من مختلف نشاطات المصرف.
الوسط - المحرر الاقتصادي
أعلن بنك البحرين والكويت عن تحقيق زيادة في أرباحه الصافية بلغت 18.4 في المئة للشهور الـ 9 الأولى من العام 2006 مقارنة بالفترة ْنفسها من العام الماضي.
وبلغت أرباح هذه الفترة، التي تخص المساهمين بالشركة الأم، مبلغاً وقدره 24 مليون دينارمقارنة بمبلغ 20.27 مليون دينارفي العام الماضي.
وعزا المصرف التحسن في الأرباح بصورة أساسية الى النمو المستمر في صافي دخل الفوائد والإيرادات الأخرى، إذ بلغ صافي دخل الفوائد للشهور الـ 9 الأولى من العام 2006 مبلغاً وقدره 30.12 مليون ديناربزيادة مدهشة قدرها 4.40 مليون دينار بحريني، أو 17 في المئة عن نفس الفترة في عام 2005. وكانت هذه الزيادة قد نشأت بسبب الزيادة في متوسط أرصدة قروض وودائع الزبائن الى جانب صكوك الاستثمار.
كما ارتفعت الإيرادات الأخرى للمصرف للفترة نفسها الى 16.65 مليون دينارمن 14.69 مليون دينارفي السنة الماضية، بزيادة قدره 13 في المئة. وحدثت هذه الزيادة في الأساس بسبب ارتفاع الدخل من البطاقات والعملات الأجنبية والاستثمار إلى جانب الدخل من الرسوم من الشركات والعمولات الأخرى. ومن ناحية أخرى, ارتفعت مصروفات التشغيل بمبلغ 1.36 مليون دينارأي بنسبة 7.7 في المئة مع استمرار المصرف في تعزيز أعماله بشكل أكبر. وعلى رغم هذه الزيادة، إلا أن نسبة الكلفة إلى الدخل تحسنت من 43.8 في المئة منذ سنة إلى 40.7 في المئة للسنة الحالية نتيجة النمو القوي في دخل التشغيل.
وأشار المصرف في بيان أن أنه يتبع سياسة حكيمة عند وضع المخصصات مقابل الموجودات المتضررة، ومن هذا المنطلق بادر المصرف الى وضع مخصصات صافية أعلى للشهور الـ 9 من العام 2006. ومن ناحية أخرى، استمر المصرف في تركيزه القوي على إدارة مخاطر الائتمان والإدارة العلاجية النشطة.
وسجل المصرف نمواً في موازنته العمومية التي ارتفعت إلى 1,683 مليون دينار بحريني، بزيادة قدرها 184 مليون ديناراو 12.3 في المئة مقارنة بشهر ديسمبر 2005. وكان هذا النمو مدعوماً في الأساس بزيادة مدهشة بلغت 15 في المئة في القروض والسلف إلى الزبائن والتي سجلت ارتفاعاً لتصل الى 914.7 مليون دينارمن 795 مليون دينارفي ديسمبر 2005.
وشهدت مؤشرات أداء المصرف أيضاً تحسناً إيجابياً، إذ ارتفع العائد الأساسي على سهم المصرف للشهور الـ 9 الحالية الى 37 فلساً مقارنة بـ 32 فلساً خلال الفترة نفسها من العام الماضي. كما تحسن العائد على متوسط حقوق المساهمين (كمعدل سنوي) ليصل الى 19.1في المئة من 17 في المئة فيما ارتفع العائد على متوسط الموجودات (كمعدل سنوي) أيضاً من 1.73في المئة إلى 1.79 في المئة مقارنة بالشهور الـ 9 الأولى من العام 2005.
وفي تعليقه على هذه النتائج المالية للمصرف، أعرب المدير العام الرئيس التنفيذي فريد الملا عن ارتياحه لهذا التطور والتحسن الذي طرأ على أرباح المصرف الأساسية بما فيها الزيادة في الدخل غير النقدي من مختلف نشاطات المصرف. وأضاف بأن المصرف قد استمر في الاستثمار في الموارد البشرية والبنية التحتية وفي تطوير أعمال جديدة وذلك في إطار إستراتيجية المصرف الجديدة للأعوام 2006-2008 التي هي قيد التطبيق في الوقت الحاضر والتي سيجني المصرف ثمارها في المستقبل. وتقدم الدكتور فريد الملا بخالص الشكر والتقدير إلى السادة المساهمين على دعمهم المتواصل وإلى الزبائن الكرام على ثقتهم الغالية ومساندتهم المستمرة. كما تقدم بالشكر إلى جميع موظفي المصرف على مثابرتهم وتفانيهم وإخلاصهم
العدد 1514 - السبت 28 أكتوبر 2006م الموافق 05 شوال 1427هـ