المواطنة وفاء أحمد أبل ترشح نفسها للمرة الثانية عن الدائرة الرابعة بمحافظة المحرق، علقت على رؤى البعض المتمثلة في أن العمل البلدي لا يتناسب مع المرأة، قائلة: «بالعكس، إن المرأة البحرينية دخلت جميع الميادين وأثبتت جدارتها... وخير دليل على ذلك دخولها المحاكم... المرأة ليست ضعيفة في العمل البلدي وستثبت ذلك إن شاء الله».

وأوضحت أبل أنها حصلت في العام 2002 على 296 صوتاً على رغم المشاركة الضعيفة، مشيرة إلى أنها تخوض منافسة مع الكثير من المرشحين وهي لا تشعر بخوف أو توجس من ذلك الأمر، لافتة إلى أن خدمة الناس هي الدافع الذي شجعها على الترشح للمرة الثانية، إذ حاولت أبل سابقاً فتح جمعية لمحافظة المحرق للخدمات الاجتماعية وتقدمت بطلب إلى وزارة العمل والشئون الاجتماعية بخصوص ذلك إلا أن طلبها رفض لكثرة الصناديق الخيرية.

أبل ذكرت أن أهم ما في برنامجها البلدي هو ملف البيوت الآيلة للسقوط، ورفع مبلغ بدل سكن، وإنارة الشوارع المظلمة، وتخفيض الرسوم البلدية. وأوضحت المترشحة أبل أنها ستطالب بتعديل بعض القوانين البلدية.

يشار إلى أن أبل تشغل منصب اختصاصية شئون مالية بوزارة شئون مجلسي الشورى والنواب