قال رئيس الرقابة الشرعية بمصرف السلام الشيخ أسامة بحر خلال ندوة بعنوان «ضوابط أخلاقية وشرعية في العملية الانتخابية»، إن الدخول في الانتخابات والوصول إلى قبة المجالس التشريعية تكليف وليس تشريفاً، فالمترشح يجب ان يضع نصب عينيه أن هذه التجربة ليست صفقة تجارية يتطلع للفوز بها الكثير من المترشحين، وانما هي تكليف وأمانة».

وأشار بحر الى أن من الأمور التي يجب توافرها في المترشحين هو أن يكون من اصحاب التقوى والصدق والامانة اضافة الى الخبرة والمهارة كما ان يكون من اهل الاختصاص.

ولفت بحر الى انه لا يرى مخالفة شرعية في مشاركة المرأة في المجالس النيابية والبلدية لأن مشاركتها لا تمثل ولاية عامة. واعتبر بحر الدخول في العملية الانتخابية «عهداً بين المترشح والناخب، فإن لم يلتزم المترشح ببنوده فهذه خيانة للأمانة».

من جهة أخرى تحدث في الندوة الباحث الشرعي الأول بوزارة العدل الشيخ عبدالإله المرزوقي، قائلاً: «ان هناك ضوابط خاصة بالمترشح يجب عليه الالتزام بها، من أهمها أن يكون الفرد من خير الناس خلقاً وأن يبتعد عن المحرمات كالغش والكذب وإصدار الإشاعات غير الصحيح أثناء حملته الانتخابية، اضافة الى أن يكون واسع الافق وان تكون جهوده مبنية على بعد ايماني وان تكون منطلقاتها ربانية وليست لمصلحة شخصية»