صرح رئيس مجلس إدارة طيران الخليج عبدالعزيز كانو بأن الشركة تتوقع نمواً في الإيرادات بما يربو على 5 في المئة للعام 2006، بعد التحول إلى نظام التشغيل بموجب محطتين (البحرين ومسقط) في مطلع العام الجاري. وأكد أن استمرار الارتفاع في أسعار النفط سيكون له التأثير القوي على قاعدة الكلفة التشغيلية للشركة، ما يؤدي إلى وقوع خسائر للعام الثاني على التوالي.
جاء ذلك في تعقيبه على الإحصاءات التي أعلنتها الشركة والتي توضح أن حركة المسافرين بمطاري البحرين ومسقط حققت نموا بواقع 31 في المئة خلال العام وحتى الإعلان عن تلك الإحصاءات، مقارنة بإحصاءات العام 2005. وأضاف كانو: «عندما تحولت الشركة إلى نظام التشغيل بموجب محطتين مع مطلع هذا العام، فقد لاحظنا ثمة تأثير إيجابي سريع على حركة المسافرين في مطار البحرين الدولي ومطار السيب الدولي، إذ ارتفع عدد المسافرين عبر هذين المطارين وإليهما بصورة ملحوظة».
وأضاف: «لقد حققت الشركة زيادة ملموسة في حركة المسافرين من دون التضحية بالعائدات، كما أننا نتوقع زيادة الإيرادات بين 5 و6 في المئة خلال هذا العام، ما يعكس الأداء القوي للشركة في أوساط صناعة النقل الجوي. وعلى أية حال، فإنه يجب بذل قصارى الجهود لاحتواء الكلف من أجل تقليل الخسائر». وأشار الى: «وعلى رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها طيران الخليج، فإن الشركة ترى أن جميع مؤشرات الأداء الجوهرية تسير في الاتجاه الصحيح، ويشمل ذلك الانخفاض الكبير في الديون وتحسين إيرادات الوحدة وخفض الكلف غير النفطية».
واختتم عبدالعزيز كانو تصريحه قائلا: «إن نشاط الشركة التشغيلي يسير على ما يرام وان أسس التشغيل تبشر بالخير وتبعث على التفاؤل»
العدد 1512 - الخميس 26 أكتوبر 2006م الموافق 03 شوال 1427هـ