مع قرب موعد التصويت وتوجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع من أجل اختيار ممثليهم في المجلس النيابي أو ما يعرف بمجلس الأمة وصوت الشعب، تسخن المعركة الانتخابية بشقيها الايجابي المشروع والسلبي غير المشروع من أجل استمالة أصوات الناخبين، وكسب ثقتهم ومن ثم الدخول إلى المجلس المقبل.
إلا أنه ومع ذلك لا يوجد من أبناء هذا الشعب من سيقبل بما يحدث وما حدث قبل أيام من معارك انتخابية غير شريفة تعكس مدى عدم تحضر ووعي الكثير من المترشحين الذين لا هم لهم سوى دخول المجلس والحصول على لقب «سعادة النائب» والـ 2500 دينار والسيارة آخر مديل، ومن أجل ذلك فهو مستعد لفعل أي شيء وتحريض أي أحد لحرق خيام أو تكسير مقرات انتخابية وإزالة صور مترشحين منافسين لهم، الأسوأ من ذلك هو تعميم شائعات تمس بسمعة مترشحين وتسيء لتاريخهم والدخول في أعراضهم فقط من أجل تسقيطهم ولإفراغ الساحة له كممثل للدائرة التي ترشح فيها.
ما قاله نائب الأمين العام للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عن أن الأيام المقبلة سنشهد فيها معارك انتخابية غير شريفة ولا مألوفة ما قد يخلق جوا عاماً يعرف بـ «العنف الانتخابي» و«العنف المضاد له»، قد ينعكس على سمعة شعب البحرين أولاً ومن ثم التجربة الديمقرطية، وهذا صحيح إضافة إلى ذلك دخول مترشحين إلى المجلس النيابي المقبل غير مؤهلين وكمن كانوا في المجلس السابق غير قادرين على فعل شيء
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 1511 - الأربعاء 25 أكتوبر 2006م الموافق 02 شوال 1427هـ