أعلن مسئول بوزارة الخارجية الأميركية أن بلاده لا تمانع قيام «جبهة الخلاص» السورية المعارضة بفتح مكتب لها في واشنطن شريطة أن تحترم مبادئ المعارضة السلمية، وأكد أن بلاده لم تفتح أي حوار مع سورية وإيران بشأن العراق.
وأضاف المسئول أمس أن بلاده «مستعدة للحوار مع أي حزب أو طرف سوري يحترم حكم القانون ومبادئ الديمقراطية ومبادئ المعارضة السلمية والقانونية».
وكانت «الخلاص» أعلنت أنها تدرس افتتاح مكتب في واشنطن من أجل «التواصل مع الجالية السورية بالدرجة الأولى ومع الإدارة الأميركية عموماً لشرح وجهة نظر الجبهة وهدفها من التغيير في سورية لإقامة نظام ديمقراطي على أسس سلمية ديمقراطية».
ونفى المسئول أن يكون التقى شخصيات من «الخلاص» حديثاً، وقال: «لم ألتقِ أي مندوب من المعارضة السورية ولكن قد أكون قابلت أحد هؤلاء صدفة من دون أن أعرف شخصيته».
وعما أشيع عن لقاءات عقدها مسئولون أميركيون حديثاً مع قياديين من «الخلاص»، أجاب: «لا علم لي بمثل هذه اللقاءات ولا أستطيع أن أنفي أو أؤكد ذلك ولكن نحن نرحب بالتحاور مع أي طرف طالما أنه يحترم مبادئ الديمقراطية والمعارضة السلمية»
العدد 1511 - الأربعاء 25 أكتوبر 2006م الموافق 02 شوال 1427هـ