عاد الحاج محمد علي من مواليد العام 1939 مساء أمس إلى اللجنة الإشرافية بالمحافظة الشمالية ليكرر طلبه السابق برغبته في الترشح للانتخابات النيابية على رغم إغلاق باب الترشح للانتخابات النيابية، وأشار الحاج محمد لـ «الوسط» إلى أن «الترشح للانتخابات النيابية طموحي وأنا مصر للترشح للانتخابات النيابية لا البلدية لأن البلديات ليست من تخصصي فهي تحتاج إلى مهندس ومتخصص وأنا لا يمكن أن أدخل مجالاً غير تخصصي»، موضحا أن «منطقة باربار بها كثافة سكانية كبيرة ومن حقها أن يكون لديها مرشح وأنا أناشد المسئولين قبول طلبي»، مؤكداً أن «رئيس اللجنة الإشرافية ذكر له أن طلبه سيرفض من قبل اللجنة ومن ثم يرفع للقضاء في حال رغب في ذلك، لكني آثرت عدم خسارة مبلغ الرسوم على التقدم بالقضية».
وكان الحاج محمد عبر عن رغبته للترشح للانتخابات النيابية قبل يومين على رغم إقفال باب الترشح منذ الاثنين الماضي، وذكر أنه «رشح نفسه عن الدائرة الخامسة عشر في انتخابات المجلس الوطني في العام 1973 منافساً لكل من الشيخ عبدالأمير الجمري والشيخ عيسى أحمد قاسم، مشيراً إلى أن «الدائرة في ذلك الوقت كان فيها أقوياء أما اليوم فيمكن أن يكون لي نصيب لأخدم الوطن وترشحي للنيابي يأتي لأن لدي طموح وطني»، وعن سبب تأخره عن موعد تقديم طلبات الترشح أوضح أن «السفر الطارئ منعني من ذلك إذ لم أعد من الخارج إلا قبل يومين»، وفي تعليق له على ما جرى قال: «رشحوني في بانكوك بالماء ولم يرضوا أن يرشحوني في وطني للبرلمان!»
العدد 1510 - الثلثاء 24 أكتوبر 2006م الموافق 01 شوال 1427هـ