أغلق المركز الإشرافي التابع للمحافظة الجنوبية مساء أمس (الثلثاء) باب الترشح للانتخابات البلدية المقبلة عند الساعة التاسعة مساء،من دون أن يشهد تسجيل أي مترشح بلدي. وفي الوقت نفسه تقدم اثنان من المترشحين للانتخابات النيابية لتسلم كشف أسماء الناخبين وهما: عبد الحافظ محمد وعيسى الحربي.
وعلى صعيد متصل ، قال الحايكي إن «اللجنة العليا تدرس خيارات عدة من شأنها أن تساهم في تقليل المشكلات الانتخابية»، موضحا أن «من بين الاقتراحات التي ستدرسها اللجنة أن تكون أوراق التصويت للانتخابات النيابية مختلفة عن أوراق التصويت للانتخابات البلدية، وكذلك ألا يكون صندوق الاقتراع مغلقا كليا، كأن يكشف عن جانب واحد منه لرئيس اللجنة».
ولفت الحايكي خلال تصريحه للصحافة إلى أنه «يجوز للعسكريين أن يكونوا ضمن 10 التي يزكى من خلالها أي مترشح بلدي»، موضحا أن «القانون يشترط على الناخب أن يكون من أهل الدائرة ولا علاقة لمهنته بذلك».
وفي الجانب نفسه توقع رئيس اللجنة الإشرافية في المركز القاضي سعيد الحايكي أن «تشهد الساحة الانتخابية في الفترة المقبلة انسحابات عدة من قبل المترشحين سواء للانتخابات النيابية أو البلدية، خصوصا إذا ما تم الاتفاق بين الأطراف على ذلك».
وأكد الحايكي أن «الاتفاقات تصرف غير مباح، وهو موجود في الواقع، ومن يكتشف ذلك فلا بد أن يبلغ عنه، بشرط أن يثبت ذلك بدلائل»، في حين لفت إلى «وجود ظاهرة شراء الأصوات، ولكن من يجب عليه أن ينتبه لذلك هو الناخب»
العدد 1510 - الثلثاء 24 أكتوبر 2006م الموافق 01 شوال 1427هـ