في البداية نبارك لجميع المسلمين في عالمنا العربي والإسلامي بمناسبة عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا باليمن والخيرات، وخصوصا على بلدنا هذا الذي يعاني الأمرين في منشآته المتردية والتي تقضي يوما بعد يوم على أحلام رياضتنا المتدنية أصلا، قبل أن تكون هذه المنشآت طريقا مباشرا في انحدار مستوى رياضتنا، على رغم الأخبار التي تنشر بوجود اهتمام مؤسساتنا المعنية بالأمر لاسيما وانها مازالت تطلق التصريحات فقط بالعمل الجاد على إنقاذ الرياضة البحرينية وخصوصا كرة القدم التي تعيش الأمرين مع الانحدار الكبير في تصنيف منتخبنا الوطني الذي بدأ بالعودة إلى مستواه الأصلي وأعني المراكز السفلى.
يجب على المسئولين في رياضتنا مراجعة الماضي من إيجابياتها وسلبياتها وخصوصا في السياسة التي تتبعها المؤسسة ببناء الملاعب المزروعة للأندية والمراكز الشبابية حاليا وهي التي عزمت العقد على زراعة الملاعب العشبية الاصطناعية، فمثلا ينتظر الجميع بناء ملعب جديد لمركز اتحاد الريف من أجل دورة صيفية وهو المركز الذي لا يحظى مثلا حتى بفريق يلعب في الدرجة الثانية، فيما نرى أن بعض الأندية التي تلعب في الدرجتين الأولى والثانية كالتضامن وسترة لا يزالان يلعبان على الملاعب الرملية التي لا تغني أو تشبع من جوع في سبيل الرغبة الجامحة في تطوير الدوري هذا الموسم بمسماه الجديد.
كذلك نرى التأخر الواضح في بناء الصالات الجديدة في أم الحصم والمخصصة لاتحادي كرة السلة واليد وهما اللذان يعانيان من عدم اتزان برامجهما حتى ان اتحاد اليد لم يتمكن حتى الآن من إصدار جداول مسابقاته التي تنتظر هذه الصالات وكأننا ننتظر إحدى صالات العجائب التي لن تكون موجودة في أي مكان آخر، وهي التي فقط لا تكفي عدد الجماهير، كذلك التأخر الواضح في إنهاء الأندية النموذجية للشباب والرفاع وغيرها وهذا ما يعني عدم تطورنا
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 1510 - الثلثاء 24 أكتوبر 2006م الموافق 01 شوال 1427هـ