أود في البداية ان أهنئكم بالعيد السعيد راجياً من المولى عز وجل ان يعيده علينا بأحسن حال وان يقبل صومكم وطاعتكم في الشهر الفضيل وبعد: منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم يحتاج إلى لجنة استشارية فنية من مهماتها التحليل الفني الدقيق للفريق ومراقبة عمل المدرب ومناقشة برنامجه التدريبي قبل كل مشاركة إلى جانب إبداء المشورة الفنية مع المدرب ووضع التصورات المستقبلية للمنتخب الوطني.

وعلى اللجنة صوغ أفكارها واقتراحاتها عبر توجيه ترفعها إلى مجلس إدارة الاتحاد قبل كل مشاركة للمنتخب الوطني شريطة ان تكون مبنية على الأسس العلمية المدروسة. هذه اللجنة الاستشارية تتكون من مدربين ونجوم سابقين لهم القدرة الفنية في التحليل الفني الدقيق والقدرة على وضع النقاط الكفيلة بالمناقشة العلمية المدروسة لبرنامج المدرب الذي يضعه قبل كل إعداد وان تكون الاتصال المباشر بمجلس إدارة الاتحاد. لأن في الفترة السابقة وكما نعتقد ونرى ان العمل لم يكن منظماً في المنتخب وخصوصاً تجاه عمل المدرب الذي يعمل كما يحلو له فتراه يمزقنا ويذهب بنا شمالاً ويساراً أو نحن نتفرج من دون رادع أو حتى إبداء كلمة «لا» والنتيجة اقصائه وخسارتنا مادياً ومعنوياً. نحن نريد من هذه اللجنة دراسة برنامج المدرب لان لا اتحاد الكرة ولا لجنة المنتخبات قادرة من الناحية الفنية والتخصصية على تحليل برنامج المدرب ومناقشته وان كان المدرب لديه من الشهادات التدريبية العالمية ولكنه يبقى انساناً غير معصوم عن الخطأ وبالتالي نستطيع الا نقدم على اختبار المدرب بطريقة عشوائية من دون أخذ الرأي لهذه اللجنة والتي هي لها الحق في اختياره بعد دراستها لسيرته الرياضية الذاتية التدريبية. ونحن نرى ان هذه اللجنة المكونة من هؤلاء النخبة في البد ستساعدنا كثيراً على ضبط الأمور الفنية والتنظيمية وسيقوم المدرب جاهداً في تقليل أخطائه وسيجتهد اللاعبون لاثبات الوجود والتألق وبالتالي ستكون ثمرة اللجنة النجاح في حفظ الفريق لسنوات كثيرة مقبلة. ونحن في «}» نقترح اسماء لهذه اللجنة منهم: «جاسم المعاودة، عدنان أيوب، سلمان شريدة، عبدالعزيز أمين، حسن زليخ، فهد المخرق، غازي الماجد»