سيطر الهدوء على المركز الإشرافي في محافظة المحرق مساء أمس (الأحد)، وبلغت حصيلة المترشحين للمجلس البلدي يوم أمس نحو 8 مترشحين فقط، وترشح عن الدائرة الرابعة عيسى سعد، خميس الزياني وأحمد إبراهيم العوضي عن الدائرة الخامسة، محمد المطوع ويوسف أحمد عبدالله عن الدائرة الأولى، عبدالعزيز سلمان الحسن عن الدائرة السابعة، راشد محمد أبوفلاسة عن الدائرة الثامنة، وخليل إبراهيم البلوشي عن الدائرة الثانية.
وذكر المترشح عن الدائرة الخامسة خميس الزياني أن ابرز ما في برنامجه الانتخابي هو إقامة السواحل والساحات للشباب، وانتقد الزياني المجلس البلدي السابق في عمله، إذ قال: «إن المجالس البلدية السابقة كانت تعمل بشكل منفرد»، متمنيا أن تكون المجالس البلدية المقبلة يداً واحدةً لتحقيق الكثير من الانجازات والغايات والأهداف. أما المترشح عن الدائرة الأولى والمدعوم من جمعية الأصالة الإسلامية وجمعية ميثاق العمل الوطني محمد المطوع فأوضح أن ابرز ما في برنامجه الانتخابي إقامة مرفأ مالي للصيادين وتطوير الحدائق الموجودة وصيانة الطرق والمجاري وإنشاء مجلس للمتقاعدين، وأفاد أنه يجب على المجلس البلدي المقبل التكاتف لتحقيق إصلاحات ونتائج كبيرة. المترشح عن الدائرة الخامسة أحمد إبراهيم العوضي (مستقل)، أشار إلى أن أبرز النقاط التي سيركز عليها في برنامجه إعادة تخطيط المنطقة، وتوفير مواقف للسيارات، والتواصل مع الأهالي وتغيير بعض القوانين، والمطالبة بإعطاء صلاحيات أكبر للمجلس.
أما مترشح الدائرة الثامنة راشد محمد أبوفلاسة (مستقل) فبيّن أنه سيركز في حال دخوله المجلس البلدي على تنظيف المدينة وتشجيرها، وضع الحلول للمصانع، التنسيق مع المصانع لتوظيف الشباب، مساعدة الطلاب للابتعاث إلى الدراسة الجامعية، البيوت الآيلة للسقوط وتوفير مرافئ للصيادين. أما عن المجلس السابق فقد علّق أبوفلاسة قائلاً: «يجب على المجلس المقبل مواصلة ما قام به المجلس السابق»
العدد 1508 - الأحد 22 أكتوبر 2006م الموافق 29 رمضان 1427هـ