شهد المركز الإشرافي للانتخابات النيابية والبلدية في المحافظة الجنوبية مساء أمس (الأحد) هدوءاً ملحوظاً، إذ لم يترشح أو يتقدم إلى الترشح سوى 5 فقط. والمترشحون هم: سعود محمد النعيمي عن الدائرة الأولى، إبراهيم زاهي عبوي وعبدالجبار الدخيل عن الدائرة الثالثة، غانم راشد الكعبي عن الدائرة الخامسة، ومبارك أحمد الدوسري عن الدائرة السادسة.
في هذا الجانب، قال المترشح عن الدائرة الخامسة غانم راشد الكعبي: «إنني سأترشح مستقلا للانتخابات البلدية، إذ قررت معاودة الترشح قبل نحو شهر».
ويأمل الكعبي في أن يحالفه الحظ في الفوز والوصول إلى المجلس البلدي لتحقيق إنجازات جديدة لأهالي الدائرة.
وأشار الكعبي إلى أنه سيبدأ في العمل في برنامجه الانتخابي بعد عيد الفطر مباشرة، متوقعا أن تصل الكلفة الإجمالية لحملته الانتخابية والإعلانية إلى 1500 دينار، في الوقت الذي توقع فيه أن تشهد الدائرة جولتين، وأن يصل إلى الجولة الثانية، لافتا إلى أنه يتشرح للمرة الثانية بعد خسارته في انتخابات 2002، إذ كان الفرق بينه وبين المترشح الآخر 12 صوتا فقط.
وعن ترشحه، أكد المترشح عن الدائرة السادسة مبارك الدوسري أنه ليس متخوفا من المنافسة، وقال: «إنني أرحب بالمنافسة ولا أخشاها، وخصوصا أنني أتمتع بشعبية وقاعدة عريضة لدى الناخبين»، موضحا «أنني فزت في الانتخابات السابقة بالتزكية ولم أشعر بلذة الانتصار، إلا أنني أرى في المنافسة أنها تضفي روحا رياضية بين المتنافسين». وأشار الدوسري إلى أنه سيترشح مستقلا، بسبب أنه لا يميل كثيرا إلى توجهات الجمعيات السياسية. وعن استعداداته للحملة الانتخابية قال الدوسري إنه أعد فريقا خاصا لذلك، وسيعلنه في الفترة القليلة المقبلة، بينما أكد وجود أولويات خدماتية لابد أن يركز المجلس البلدي المقبل عليها، وخصوصا في المناطق التي تكثر فيها الكثافة السكانية، آملا في أن «تأتي وجوه جديدة في المجلس المقبل، لتركز على إخفاقات المجلس السابق، وخصوصا بعد أن وضحت الكثير من الموضوعات التي كان يلفها الغموض، للعمل على نهج واحد إذا ما اتفق الأعضاء على ذلك منذ البداية».
أما المترشح عن الدائرة الثالثة في المحافظة الجنوبية إبراهيم عبوي فأكد أن برنامجه الانتخابي سيركز على الجانب البيئي، موضحا أنه «يتمحور حول قضايا البيئة، وخصوصا مع ازدياد نسبة التلوث». وأضاف عبوي «إنني سأحرص على تقديم المشروعات والاقتراحات التي تسهم في نشر المساحات الخضراء وتوفير البيئة الصحية لجميع الفئات العمرية، وخصوصا الأطفال»، لافتا إلى أنه بدأ في إعداده، وهو في المراحل النهائية منه. وأشار عبوي إلى أنه سيحاول تنفيذ أكبر جزء من البرنامج بقدر استطاعته، وخصوصا أنه لاقى ترحيبا واسعا من قبل الناخبين في ذلك
العدد 1508 - الأحد 22 أكتوبر 2006م الموافق 29 رمضان 1427هـ