العدد 1508 - الأحد 22 أكتوبر 2006م الموافق 29 رمضان 1427هـ

الحلواجي: لست في وارد دخول صدام مع «الوفاق»

لم أسمع أن أحداً اتهمني بـ «التسلق»

أعلن المترشح للانتخابات النيابية عن الدائرة الثانية في محافظة العاصمة (المنامة ورأس الرمان) عدنان الحلواجي أنه سيمضي قدما في الموضوع الانتخابي حتى اللحظة الأخيرة، نافيا تلقيه أية دعوة إلى لقاء الأمين العام لجمعية «الوفاق» الشيخ علي سلمان لبحث ترتيبات الوضع الانتخابي في الدائرة.

وأوضح الحلواجي أنه حتى وإن لم أكن منتميا لجمعية «الوفاق»، إلا انني على احترام كبير لرموزها وسياسييها الذين يعملون بإخلاص وهذا أمر مفروغ منه، لست في وارد دخول صدام مع «الوفاق» أو غيرها، فليست لدي أية اختلافات على المستوى الديني مع «الوفاق» وربما توجد بعض الاختلافات في وجهات النظر السياسية (...) وليس في نيتي تشتيت الاصوات، فسواء فزت أم أي مترشح آخر فسنسعى الى خدمة المنطقة.

ورداً على سؤال لـ»الوسط» عن استغراب الناس من تصريحه الأخير بشأن حصوله على دعم من مجلس العائلة قال الحلواجي: «هذا الموضوع ضخم كثيراً، فأنا لم أذكر أن مجلس العائلة رشحني للانتخابات، ولكن ما قصدته هو أن بعض أفراد العائلة هم الذين طلبوا مني ذلك». مضيفا «العائلة لها صلات بالمجتمع من حولها بجميع أطيافه سواء كانت سياسية أم دينية (...) قرار اقتحام العمل السياسي والدخول في الانتخابات كان قراراً مفاجئاً للناس بالنسبة الى وقته، إذ إنه أتى في الساعات الأخيرة، ولكن المسألة معدود لها بشكل مسبق قبل عام وليست وليدة الساعة، وأنا لا افرض نفسي على العائلة، ولابد من احترام وجهات النظر المختلفة في العائلة أو غيرها، وأنا مصمم على مواصلة الطريق حتى اللحظة الأخيرة وإذا لم أفز فسأبارك لمن يحظى بثقة الناس».

من جهة أخرى نفى الحلواجي علمه بوجود مبادرة من علماء المنطقة لبحث الوضع الانتخابي في الدائرة وتقليص بعض المترشحين، لكنه أكد أن «لدي علاقة طيبة مع بعض كوادر المجلس العلمائي وغيره من العلماء وطلبة العلوم الدينية، وإذا كان كل المتقدمين للترشح لديهم هذه النية فلن اشد على الموضوع، ويمكنني دراسة الأمر ولكن لا نية لي في الانسحاب، ويجب أن نضع في الاعتبار أن هذا العدد من المترشحين يمثل آراء واتجاهات متباينة، فلا يجوز لي أو لغيري أن يصادر رأي الآخر أو أن يفرض عليه وجهة نظره».

وعن ما يشاع أنه مدعوم من جمعية العمل الإسلامي(أمل)، (التيار الشيرازي) قال الحلواجي: أنا لست مدعوما من أية جمعية ولا أي تيار آخر، وإذا كنت مدعوما فلن اخجل من التصريح بذلك». مؤكدا أنه ليس لديه خوف على مصير الدائرة، وخصوصا أن صاحب الصيت الأعلى سيدخل مع الآخر وهو الأقل حظاً منه والأوفر حظاً من الآخرين في دور ثانٍ الذي سيحدد مصير الدائرة(...) أنا إسلامي وطني وفي حال فوزي لن اشذ عن أي تكتل يهدف إلى خدمة المواطن».

وأكد الحلواجي أنه لم يسمع أن أحدا وصفه بالمتسلق بقوله:» لم اسمع أن أحدا في الدائرة اتهمني بالتسلق أو الصعود على ظهور الناس، وهذه عبارة عن محاكمة النوايا، ولا يعلم بالنوايا إلا الله سبحانه وتعالى».

يذكر أن جمعية «الوفاق» اختارت خليل المرزوق مرشحا لها في الدائرة لينافس 12 مترشحا آخر من مختلف الجمعيات السياسية والمستقلين، وتتكون الدائرة من خليط مذهبي وسياسي، وتحظى بأهمية كبيرة لدى الجمعيات بسبب تاريخها السياسي والاجتماعي

العدد 1508 - الأحد 22 أكتوبر 2006م الموافق 29 رمضان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً