مع دخول عيد الفطر المبارك اليوم (الاثنين)، يومه الأول تتوجه العوائل البحرينية والمقيمة للبحث عن وسائل للترفيه طيلة أيام العيد، وتوقع العاملون في مراكز الترفيه والتسلية أن تشهد أيام عيد الفطر المبارك انتعاشاً كبيراً من ناحية اقبال المواطنين والمقيمين على الحدائق والمتنزهات والمجمعات التجارية، ونظراً إلى صغر حجم مراكز الترفيه في البلاد، فإن مراكز الترفيه المحدودة في المجمعات ستشهد ضغطاً كبيراً كما هو الحال في كل موسم عيد. وقال متعهد الألعاب حسن يوسف إن قلة المهرجانات المنظمة من جانب الجهات الأهلية التي تنظم فعاليات ترفيهية ستوجه الناس الى المراكز الترفيهية، ونفى أن يرفع العاملون في هذا القطاع أسعار التذاكر إذ اعتبرها ضمن اسعارها المعروفة التي تتراوح بين 200 الى 500 فلس تبعاً لنوع اللعبة. ومن الأنشطة غير المعهودة والتي تنتعش خلال موسم العيد، استئجار الخيول الصغيرة (البوني) والجمال وكذلك الحنطور بالقرب من السواحل والمتنزهات.فبحسب ابراهيم عيسى، صاحب اسطبل السرور، فإن هناك استعدادات لتوفير الخيول والجمال والعربات في مواقع مختلفة، وخصوصاً عند ساحل ابو صبح في الدراز وساحل قلالي اذ يعتبر هذان الموقعان من أكثر المواقع انتعاشاً خلال موسم العيد. من ناحية أخرى، شهد الإقبال على شراء تذاكر المسرحيات المعلن عنها حركة كبيرة.
محدودية مراكز الترفيه تنعش سوق تأجير الخيول والجمال على السواحل
الوسط - محرر نوافذ
توقع العاملون في مراكز الترفيه والتسلية أن تشهد أيام عيد الفطر المبارك انتعاشاً كبيراً من ناحية اقبال المواطنين والمقيمين على الحدائق والمتنزهات والمجمعات التجارية، ونظراً إلى صغر حجم مراكز الترفيه في البلاد، فإن مراكز الترفيه المحدودة في المجمعات ستشهد ضغطاً كبيراً كما هو الحال في كل موسم عيد. وقال متعهد الألعاب حسن يوسف إن قلة المهرجانات المنظمة من جانب الجهات الأهلية التي تنظم فعاليات ترفيهية سيوجه الناس الى المراكز الترفيهية، ونفى أن يرفع العاملون في هذا القطاع أسعار التذاكر إذ اعتبرها ضمن اسعارها المعروفة التي تتراوح بين 200 الى 500 فلس تبعاً لنوع اللعبة.
ومن الأنشطة غير المعهودة والتي تنتعش خلال موسم العيد، استئجار الخيول الصغيرة (البوني) والجمال وكذلك الحنطور بالقرب من السواحل والمتنزهات، فبحسب ابراهيم عيسى، صاحب اسطبل السرور، فإن هناك استعدادات لتوفير الخيول والجمال والعربات في مواقع مختلفة، وخصوصاً عند ساحل ابو صبح في الدراز وساحل قلالي اذ يعتبر هذان الموقعان من أكثر المواقع انتعاشاً خلال موسم العيد.
من ناحية أخرى، شهد الإقبال على شراء تذاكر المسرحيات المعلن عنها حركة كبيرة، فقد تم حجز عروض الأيام الثلاثة لمسرحيتين هما «أنا بكره إسرائيل» و»دايخ في زمن بايخ»، ومن المتوقع أن يستمر الإقبال حتى يوم الجمعة المقبل، وما يجدر ذكره أن إقبال الخليجيين لحجز التذاكر كبير كالعادة.
أما على صعيد السفر، فقد أشارت مصادر مكاتب السفريات الى أنه ليس هناك أية مؤشرات عن انتعاش السوق فالحركة اعتيادية لكن من المتوقع ان تنتعش أيام الخميس والجمعة والسبت لرحلات قصيرة الى ثلاث وجهات هما الدوحة ودبي والكويت، لكن خلاف مكاتب السفريات، شهدت رحلات العمرة، كالعادة، اقبالاً كبيراً من قبل الراغبين أداء عمرة العشر الأواخر من شهر رمضان وكذلك عمرة العيد ومما ضاعف الإقبال هو المعروض من الأسعار والخدمات التي تتراوح بين 45 و 60 ديناراً تشمل خدمات الوجبات والسكن والمواصلات، وخدمات أخرى تختلف من حملة الى أخرى.
السوق تواصل نشاطها
في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر وزارة الصناعة والتجارة أن ادارة حماية المستهلك مستمرة في عملها التفتيشي على الأسواق في موسم الليالي الأخيرة من شهر رمضان المبارك استقبالاً للعيد، رفع مستهلكون الشكوى من ارتفاع مذهل في الأسعار، وخصوصاً ما شهدته أسعار تشكيلات الإكسسوارات النسائية والملابس ومواد التجميل. وخلال جولة بسوق واقف في مدينة حمد ومجمعي البحرين والدانة في منطقة السنابس، شكا الكثير من المستهلكين من محدودية الخيارات المطروحة أمامهم بالنسبة إلى الملابس والأحذية، بالإضافة الى أن هناك تغيراً ملحوظاً في الأسعار مطالبين برقابة حقيقية من جانب ادارة حماية المستهلك، فبعض التجار استغل هذه المرة موسم العيد استغلالاً سيئاً لرفع الأسعار التي تضاعفت في بعض السلع 5 أضعاف. وأبلغ مصدر مسئول «الوسط» أنه تم فعلا ضبط حالات استغلال من خلال التلاعب بالأسعار عن طريق المفتشين، ومع أن المفتشين يتوزعون على المحافظات الخمس بالمملكة، إلا أنه من الصعب تغطية كل الأسواق والمحال التجارية والمجمعات مؤكداً أن الشكاوى التي ترد عبر الخط الساخن لحماية المستهلك تتابع من قبل الاختصاصيين ويتم وضع الشكوى في الاعتبار والتأكد منها.
المستهلكون... غاضبون!
كانت علامات الغضب بادية على الكثير من المواطنين والمقيمين، وخصوصاً ذوي الدخل المحدود، الذين وجدوا في الأسعار تغيراً كبيراً لا سيما بالنسبة إلى البضائع ذات السعر المعروف، فبحسب المواطن شريف أحمد، فإن أسعار الإكسسوارات النسائية ارتفعت بشكل مذهل... فحقائب اليد النسائية التي تستورد من بعض دول الشرق الأقصى بسعر لا يتجاوز دينار ونصف الدينار وتباع بثلاثة إلى أربعة دنانير ارتفعت في بعض المحال الى ان تجاوز العشرة دنانير! وكذلك الحال بالنسبة لمستحضرات التجميل... إن بعض التجار، ومنهم بحرينيون وغير بحرينيين، استغلوا فترة الموسم لكي يرفعوا السعر من دون النظر الى القوة الشرائية لذوي الدخل المحدود. كما عبرت فاطمة علي صالح عن المشقة التي واجهتها في عدم توفر خيارات أكثر للمستهلك، فهي قد تعودت على شراء احتياجات العيد لأفراد اسرتها من أسواق المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، لكن نظراً إلى ظروف مرت بها الأسرة، لم تتمكن من السفر، واضطرت للتسوق محلياً وتقول: «المعروض من الأزياء الخاصة بالأطفال اعتيادية المستوى واسعارها مرتفعة، والملاحظ أن المجمعات أصبحت تذهب عالياً في الأسعار وهذا ما يوجب تشديد الرقابة على هذا الغلاء».
الأسواق الشعبية
وبدا سوق المنامة القديم وسوق مدينة عيسى الشعبي في أشد حالات الازدحام، حتى أن الباعة يتوقعون استمرار الإقبال طيلة اجازة العيد من جانب المواطنين والمقيمين وكذلك من جانب الزوار الخليجيين، وفيما يتعلق بشكوى الناس من ارتفاع الأسعار، فإن الجواب الذي تجده لدى الباعة هو :»اسعارنا ثابتة، ولا تتغير، لكن اذا كان الناس يتجهون الى المجمعات والمحال التجارية المركزية، فإن اسعارها في ارتفاع خلال الموسم، وحتى لو ارتفعت الأسعار في الأسواق الشعبية، فإنها في حدود بسيطة... على الأقل لتغطية فترة الكساد التي نعيشها طيلة العام». وخلاف ذلك، فإن بعض المستهلكين يجدون في الأسوق الشعبية خيارات جيدة وأسعار معقولة، فسوق مدينة عيسى الشعبي ازدادت انتعاشاً بسبب افتتاح مراكز تجارية كبرى تعمل في مجال الأغذية والإلكترونيات ما ساهم في زيادة انتعاش السوق وتحسن مستوى المعروض ، لكن الشكوى من الازدحامات المرورية والاختناق في حركة الشوارع سيبقى قائماً في مثل هذه المواسم، تماماً كما تتكرر الشكوى من ارتفاع الأسعار...
وكل عام والجميع بخير.
الوسط - هاني الفردان
أكد ممثلو شركات السفر والسياحة استنفار كل شركات النقل في البحرين إمكاناتها وطاقاتها من حافلات النقل السياحي خلال هذه الأيام لاستيعاب أعداد المعتمرين البحرينيين الذين تشير التقديرات إلى أنهم سيتجاوزون عشرة آلاف معتمر بحريني حسبما أوردته عدد من شركات النقل البحرينية، إلا أن بعض الحملات أكدت أن العدد قد يتجاوز 16 ألفاً في حال اللجوء إلى استخدام الحافلات السعودية لتغطية نقص الحافلات البحرينية، ونتيجة الطلب المتزايد.
ويتوجه الآلاف من البحرينيين بعد يومين إلى أداء عمرة العيد التي اعتاد الشعب البحريني على تأديتها منذ زمن وخصوصاً بعد أن فتح منفذ جسر الملك فهد الرابط بين البحرين والسعودية والذي يتعرض لضغط شديد خلال هذه الأيام.
وقال صاحب شركة النصر للسفر والسياحة مصطفى سيدعلوي إن «الحافلات التابعة للشركات البحرينية ستخرج كلها لنقل المعتمرين البحرينيين لأداء مناسك عمرة العيد التي تعتبر أقوى عمرة يخرج لها البحرينيون»، مشيراً إلى أن أعداد من يخرجون خلال هذه العمرة تفوق عدد الحجاج في موسم الحج الأكبر وذلك بسبب رخص كلفة هذه العمرة التي لا تتجاوز مدتها أياماً وتزامنها مع إجازة العيد التي تمكن الكثير من العوائل من الخروج مع أسرهم لأداء المناسك بشكل جماعي.
وأكد سيدعلوي أن «الكثير من متعهدي أو مقاولي العمرة يلجأون إلى استخدام حافلات شركات المملكة العربية السعودية والتي تتراوح ما بين 150 و200 حافلة لتخفيف الضغط على الحافلات البحرينية».
الوسط - هاني الفردان
يتوجه الآلاف من البحرينيين خلال أمس واليوم إلى أداء عمرة العيد التي اعتاد الشعب البحريني تأديتها منذ زمن وخصوصاً بعد فتح منفذ جسر الملك فهد الرابط بين البحرين والسعودية الذي يتعرض لضغط شديد خلال هذه الأيام.
وأكد ممثلو شركات السفر والسياحة استنفار كل شركات النقل في البحرين إمكاناتها وطاقاتها من حافلات النقل السياحي خلال هذه الأيام لاستيعاب أعداد المعتمرين البحرينيين الذين تشير التقديرات إلى أنهم سيتراوحون بين 7 آلاف و10 آلاف معتمر بحريني حسبما أوردته عدد من شركات النقل البحرينية، إلا أن بعض الحملات أكدت أن العدد قد يتجاوز 16 ألفا في حال اللجوء إلى استخدام الحافلات السعودية لتغطية نقص الحافلات البحرينية، ونتيجة الطلب المتزايد.
وأكد صاحب شركة النصر للسفر والسياحة مصطفى سيدعلوي أن الحافلات التابعة للشركات البحرينية ستخرج كلها لنقل المعتمرين البحرينيين لأداء مناسك عمرة العيد التي تعتبر أقوى عمرة يخرج لها البحرينيون، مشيرا إلى أن أعداد من يخرجون خلال هذه العمرة تفوق عدد الحجاج في موسم الحج الأكبر بسبب رخص هذه العمرة التي لا تتجاوز مدتها أياما وتتزامن مع إجازة العيد التي تمكن الكثير من العوائل من الخروج لأداء المناسك بشكل جماعي.
وتأتي هذه العمرة بعد شهر رمضان الكريم، فأكثر المعتمرين يرغبون في إكمال هذه العبادة بزيارة بيت الله الحرام، كما أن هذه العمرة تعطي المجال للطلبة للراحة بعد أداء فصل دراسي.
وقال سيدعلوي إن «كل حافلات الشركات البحرينية ستخرج لنقل المعتمرين خلال ثلاثة أيام العيد وإن أكثرها سيعود لينقل رحلات أخرى والبعض الآخر سيقوم بعملية التنقلات داخل مكة المكرمة والمدينة المنورة لأداء مناسك العمرة».
وأكد سيدعلوي أن «عدد حافلات البحرين أكثر من 150 حافلة، على أن معظمها ستعمل على نقل أكثر من رحلة خلال أيام العيد، كما أن الكثير من متعهدي أو مقاولي العمرة يلجأون إلى استخدام حافلات شركات المملكة العربية السعودية التي تتراوح بين 150 و200 حافلة لتخفيف الضغط عن الحافلات البحرينية وكذلك لسرعة الانتهاء من إجراءات الجسر من خلال قيام كل معتمر باستخدام سيارته الخاصة في عبور الجسر، ومن ثم يتجمعون في نقطة واحدة لتقلهم الحافلات السعودية إلى الأماكن المقدسة، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لكل حافلة 50 شخصا». وستتحرك جميع الحافلات التي تقل المعتمرين البحرينيين بعد زوال الشمس قبل يوم العيد بيوم واحد، ووصل سعر عمرة العيد في بعض الحملات إلى 35 دينارا.
وقال سيدعلوي: «إن كل مناطق المملكة من دون استثناء، ستشهد نقاط تحرك لحافلات المعتمرين، كما أن الكثيرين سينتقلون بسياراتهم الخاصة إلى ما بعد الحدود السعودية ليتجمعوا في نقطة وقوف الحافلات السعودية ليتم نقلهم بعد ذلك إلى الأراضي المقدسة».
وأجمع عدد من شركات السفر على أن القرارات القديمة التي لم تتغير حدت من توسيع أسطول حافلاتها لتوفير خدماتها للمعتمرين، إذ إن القانون يحدد سقفا معينا لكل شركة منذ العام 1989 ولم يغير حتى الآن على رغم التطور الكبير الذي شهدته المملكة في حركة التنقلات السياحية.
وأكد صاحب شركة الدمستاني للنقل والسفر والسياحة أحمد الدمستاني أن نحو 95 في المئة من الحافلات البحرينية نفدت لنقل المعتمرين البحرينيين إلى العمرة، مشيراً إلى أن الشركات البحرينية تتفاجأ في كل عام بالسماح بدخول الحافلات السعودية لنقل المعتمرين البحرينيين من دون مراعاة للشركات البحرينية التي ينشط عملها خلال هذه الفترة.
وقال الدمستاني: «ليس لدينا مانع من دخول الحافلات السعودية لنقل المعتمرين البحرينيين في حال لم توجد حافلات بحرينية»، مبيناً أن وجود النقص أيضاً يعود إلى وضع سقف 15 حافلة لكل شركة وعدم فتح هذا السقف على رغم حاجة السوق إلى ذلك وقلة الشركات العاملة في هذا المجال. وأشار الدمستاني إلى أن شركته بدأت في نقل المعتمرين من بعد زوال يوم أمس كما أنها ستعمل على نقل دفعات أخرى بعد زوال اليوم لوجود الاختلاف في يوم العيد.
وعرفت عمرة العيد في منطقة الخليج بعمرة البحرينيين لكثرة البحرينيين الذين يتوجهون سنويا في هذه الفترة لأداء مناسك العمرة، إذ يقدر سنويا عدد البحرينيين الذين يعتمرون في العيد بين 10 و20 ألف معتمر، وان الفنادق السعودية تقدم عروضا خاصة إلى جميع الحملات البحرينية نتيجة لإقبال البحرينيين على مثل هذا النوع من السياحة الدينية، وعلّق أحد المعتمرين على ذلك بأنه «إذ لم تستطع رؤية أحد في البحرين فتأكد أنك ستراه في الحرم المكي» لكثرة المعتمرين البحرينيين.
وتنحصر أسعار الرحلات خلال هذا العام بين 35 و45 دينارا، إلا أن الفوارق متفاوتة في مستوى السكن والأكل والمواصلات وعدد أيام الرحلة، إلا أن هناك حملات وصلت أسعارها إلى 80 ديناراً نظراً إلى تقديمها رحلات تتراوح مدتها بين ثمانية وعشرة أيام.
وذكرت بعض المصادر أن عدد الحملات التي تعهدت بترتيب رحلات عمرة العيد وصل تقريبا إلى أكثر من 155 حملة من مختلف مناطق البحرين، مستفيدة من إجازة العيد وتزامنها مع العطلة الأسبوعية.
يذكر أن غالبية متعهدي هذه الحملات مستقلون، ويقتصرون على تنظيم حملات عمرة عيد الفطر المبارك والعمرة الرجبية.
وأثرت هذه الحملات الصغيرة على أصحاب الحملات الكبيرة التي تمتلك رخصا للحج والعمرة بسبب تدني أسعار الرحلات، ما جعل الغالبية العظمى من هذه الحملات الكبرى تتراجع عن الإعداد لهذه الرحلات، وخصوصا رحلات العمرة لصالح أصحاب الحملات الصغيرة.
ومن جانب آخر، شهدت المملكة خلال الأيام العشرة الأواخر من شهر رمضان حركة نقل للمعتمرين، إذ بلغ عدد الحافلات البحرينية التي خرجت لنقل المعتمرين ما يقارب 70 حافلة.
كما أكدت بعض الشركات أن عددا من الحملات البحرينية حجزت طائرات خاصة لنقل البحرينيين الراغبين في التوجه إلى زيارة جمهورية إيران الإسلامية، كخطوة جديدة لتوسيع خيارات الاستفادة من إجازة العيد، وذلك بعد أن فتحت السفارة الإيرانية أبوابها لسرعة إنجاز معاملات البحرينيين الراغبين في الحصول على تصاريح دخول إيران
العدد 1508 - الأحد 22 أكتوبر 2006م الموافق 29 رمضان 1427هـ