كشفت مديرة مشروع برلمان الشباب أمل الدوسري أن الجلسة الأولى لهذا البرلمان ستعقد في يوم الاثنين أو الاربعاء من الأسبوع نفسه الذي ستتم فيه انتخابات برلمان الشباب الذي يصادف 18 من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، أي أن الجلسة الأولى لبرلمان الشباب ستعقد قبل موعد الانتخابات النيابية والبلدية.

وأضافت أن المراكز الانتخابية لبرلمان الشباب في المحافظات الخمس ستكون في خمس مدارس ابتدائية للبنات، وهي مدرسة أم أيمن الابتدائية للبنات في محافظة العاصمة، والمحرق الابتدائية للبنات في المحرق، والدراز الابتدائية للبنات في الشمالية، والخنساء الابتدائية للبنات في الوسطى، وسافرة الابتدائية الإعدادية للبنات في الجنوبية، مشيرة في الوقت نفسه الى أنها تأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق مع المسئولين المعنيين لأن يتم اختيار مجمع السيف مركزاً عامّاً للانتخابات.

أما بشأن توقعاتها لنسبة مشاركة الشباب في الانتخابات، فقالت: «من الصعب التوقع في الوقت الجاري، لكني لا أتوقع مشاركة تقل عن 50 في المئة، وأشعر بأنه من المفترض أن تكون المشاركة أكثر بكثير عن ذلك وخصوصاً أنه سيكون أول برلمان في العالم ينتخب انتخاباً حرّاً».

أول جلسة ستعقد قبل الانتخابات النيابية البلدية

تحديد 5 مدارس ابتدائية للبنات كمراكز انتخابية لبرلمان الشباب

الوسط - أماني المسقطي

أكدت مديرة مشروع برلمان الشباب أمل الدوسري أن المراكز الانتخابية لبرلمان الشباب في المحافظات الخمس ستكون في خمس مدارس ابتدائية للبنات، وهي مدرسة أم أيمن الابتدائية للبنات في محافظة العاصمة، والمحرق الابتدائية للبنات في المحرق، والدراز الابتدائية للبنات في الشمالية، والخنساء الابتدائية للبنات في الوسطى، وسافرة الابتدائية الإعدادية للبنات في الجنوبية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها تأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق مع المسئولين المعنيين لأن يتم اختيار مجمع السيف مركزا عاما للانتخابات.

وأشارت الدوسري إلى أنها اجتمعت ورئيس المؤسسة العامة الشيخ فواز آل خليفة مع وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي لاختيار هذه المراكز، وأن النعيمي أبدى استعداد وزارته للتعاون مع القائمين على المشروع كونه لا يخدم المؤسسة فقط، وإنما كل الشريحة الشبابية، لافتة إلى أنه في يوم الخميس سيتم ارسال استمارات الترشح للمدارس ومن ثم سيتم ارسال نشرة شروط الناخب والارشادات العامة.

كما كشفت الدوسري في تصريح لـ «الوسط» أن الجلسة الأولى لبرلمان الشباب ستكون في يوم الاثنين أو الاربعاء من الأسبوع نفسه الذي ستتم فيه انتخابات برلمان الشباب الذي يصادف تاريخ 18 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، أي أن الجلسة الأولى لبرلمان الشباب ستعقد قبل موعد الانتخابات النيابية البلدية.

أما بشأن توقعاتها لنسبة مشاركة الشباب في الانتخابات، فقالت: «من الصعب التوقع في الوقت الحالي، لكني لا أتوقع مشاركة تقل عن 50 في المئة، وأشعر أنه من المفترض أن تكون المشاركة أكثر بكثير عن ذلك وخصوصا أنه سيكون أول برلمان في العالم ينتخب انتخابا حرا».

وبينت الدوسري أن القائمين على المشروع يعملون في الوقت الحالي على إعداد قوائم الانتخابات والناخبين وتجهيز المراكز وتدريب لجنة الفرز للجان العاملة في المراكز، مشيرة إلى أن كل مركز انتخابي سيحتاج إلى ما لا يقل عن أربعة من مدخلي البيانات ومن 6 إلى 8 من الملاحظين، ناهيك عن مشرفين على الفرز، لافتة إلى أنه تم الطلب من عدد من الجمعيات الشبابية أن ترشح لهم مجموعة من أعضاء جمعياتهم للعمل في المراكز الانتخابية، إضافة الى عدد من العاملين في إدارة الانتخابات والاستفتاء وآخرين من دائرة الشئون القانونية، وكذلك مجموعة متطوعين من الخارج، لافتة إلى أن أسماء هؤلاء العاملين سيقرون من اللجنة العليا للانتخابات. أما بشأن اعتراض مجموعة من المترشحين على اختيار يوم إجازة رسمية وهو يوم السبت، موعدا لانتخابات برلمان الشباب، قالت:» لم نختر هذا اليوم اعتباطا، إذ أنه لو تم اختيار يوم دراسي، فإن ذلك سيؤثر على تنظيم عملية الانتخابات، إذ ان الطلبة سيضطرون للتغيب عن مدارسهم لممارسة العملية الانتخابية، إلا في حال فتح مركز اقتراع في كل مدرسة، وهذا ما يعتبر أمرا صعبا، على رغم أننا كنا نتمنى ذلك لأن عدد المشاركين حينها سيكون أكثر، لكنه سيسهم في ارتباط الدراسة في المدارس في مثل هذا اليوم». وفيما يتعلق بتوقيت بدء الحملات الانتخابية الذي يصادف فترة امتحانات منتصف الفصل الدراسي الأول في المدارس واعترض عدد من المترشحين على هذا التوقيت، بررت الدوسري ذلك بأنه من الصعوبة بمكان تأجيل موعد الانتخابات لمدة أبعد، كما لم يكن بالامكان تقديم موعدها، لأنه كان سيصادف فترة شهر رمضان المبارك وبدء الدوام المدرسي وعيد الفطر المبارك. أما بشأن الجوانب الدعائية، فأكدت الدوسري أنه تم تسلم المجموعة الأولى من النشرات العربية، إضافة إلى طباعة 3 آلاف ملصق إعلاني لتوزيعهم بالقرب من المدارس والمجمعات التجاري وأي مكان أخرى يشهد تجمعا شبابيا، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء أيضا من تصميم إعلانات الشوارع وتم مخاطبة عدة شركات بهذ الشأن، والحصول على تصريح من المحافظات لنشر هذه الإعلانات