أتت ألسنة النار - في أول حادث من نوعه في انتخابات 2006 - على الخيمة الانتخابية للنائب الثاني لرئيس مجلس النواب والمرشح عن الدائرة الأولى من محافظة المحرق الشيخ عادل المعاودة في وقت متأخر من فجر الأحد، وتعد خيمة المعاودة من أكبر الخيم الانتخابية التي نصبت حتى الآن.
و استبعدت أطراف متعددة أن يكون حريق خيمة المعاودة، المرشد الروحي للتيار السلفي في البحرين متعمداً، لكونه يصنف من ضمن «السلفية المعتدلة» ويملك شبكة علاقات ممتازة مع مختلف القوى السياسية في الساحة، لكنهم دعوا للتريث في إصدار الاحكام قبل ظهور نتائج التحقيق في الموضوع، إلا أن المعاودة وصف الحادث لـ «الوسط» بأنه «حادث مدبر وهو ما سأعلن عنه في بيان خلال الساعات المقبلة». مشيراً إلى ان الحادث كبده أكثر 8 ألاف دينار. وفي تعليقه على حرق خيمة المعاودة قال الأمين العام لجمعية العمل الوطني (وعد) إبراهيم شريف: «إذا كان ما حدث للمعاودة قضاء وقدر فهو أمر مؤسف ، وإذا كان بفعل فاعل نتمنى ألا يكون فاعلاً سياسياً أياً كان الطرف الذي قام به». من جانبه قال نائب رئيس جمعية المنبر الوطني الإسلامي النائب علي أحمد: «إن ما تعرض له الشيخ المعاودة مصاب وعسى الله سبحانه أن يعوضه خيراً، ونتمنى ألا تكون القضية بفعل فاعل»
العدد 1508 - الأحد 22 أكتوبر 2006م الموافق 29 رمضان 1427هـ