العدد 1506 - الجمعة 20 أكتوبر 2006م الموافق 27 رمضان 1427هـ

البارحه

(أ) يذهب هذا النص الى حيث يضعنا في خانة التبرؤ من كلام لا يشبهه.

البارحه صوتك المزحوم بغيابك

جاني وجدد غلاك وزاد تقديره

من يوم ما اوحيت صوتك قلت حيّا بك

يا غاليٍ ما حداني عنه تقصيره

يا فرحتي فيك يوم انّ البخت جابك

يا غايبٍ ما نساني في معاذيره

يا حلو صوتك يرد الروح لاحبابك

ويجبر عزا خاطرٍ فرقاك تكسيره

اليا تذكرت زولك قام يهنا بك

قلبٍ على شوفتك ينسى محاذيره

يا عل قلبٍ على همومه تهقوا بك

يلقى بك اللي فقد يا طيّب السيره

عرفت سر الجمال اللي تحلاّ بك

يا ضوح برقٍ تلاعج من محاديره

اوحى بك القرب ولاّ البعد ما اوحى بك

في عشرة اللي يسرّه منك تكديره

والله ول تاقف الدنيا على بابك

ما خلّت القلب يشغل عنك تفكيره

ابنشدك عن قصيدٍ يرضي اعجابك

واعطيك حتى تشوف النقص في غيره

وابكتب الشعر كله فيك واقرا بك

حلمٍ عن الناس بعيونك تفاسيره

البارحه صوتك اوفى منك لغيابك

جاني وجدد غلاك وزاد تقديره

(ب) زعل الرشيدي، ونص يعرف تماما الى أين هو ذاهب

العدد 1506 - الجمعة 20 أكتوبر 2006م الموافق 27 رمضان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً