انقطعت الكهرباء مساء أمس من الساعة العاشرة في سوق واقف وبعض المناطق في البحرين لليوم التالي على التوالي. من جهته أكد احد أعضاء نقابة الكهرباء والماء أن سبب الخلل الفني الذي حدث في محطة الحد لتوليد الطاقة مساء أمس الأول وأدى إلى انقطاع الكهرباء عن ثلث مناطق البحرين، كان «نتيجة تراكمية» لسعي الشركة الخاصة التي تمتلك المحطة إلى خفض الكلفة من خلال تقليص عدد العاملين في المحطة وتوزيعهم على خمس نوبات بدلاً من أربع. وأوضح عضو النقابة أن الخلل الذي حدث في المحطة لو وقع في فصل الصيف ووقت ذروة الطلب على الطاقة الكهربائية لتكررت مأساة ما عرف بـ «الاثنين الأسود»، إلا أن الضغط المنخفض ساعد في الحد من تفاقم المشكلة، مشيراً إلى أن الطلب على الكهرباء وقت وقوع الخلل لم يتجاوز 1300 ميغاوات، بينما في وقت الذروة قد يتعدى 1900 ميغاوات
العدد 1506 - الجمعة 20 أكتوبر 2006م الموافق 27 رمضان 1427هـ