تناولت الممثلة جنيفر موريسون جرعتين من الحماس والتشجيع عندما تعلق الأمر بتعلم المصطلحات الطبية المعقدة التي هي في أَمَسِّ الحاجة إليها لاستخدامها عندما تمثل دور أليسون كاميرون اختصاصية أمراض المناعة في الدراما الطبية التلفزيونية «هاوس» (House) التي تعرض على قناة «تي في لاند» كل إثنين في الساعة 20:00 بتوقيت السعودية حصرياً لشبكة «شوتايم». إذ يمثل هيو لاوري دور كبير الأطباء الذي يفعل كل ما في وسعه لتشخيص وعلاج الحالات المرضية المستعصية المعقدة مستفيداً من طاقم أطبائه وحيلته ودهائه.
بدأت النجمة جنيفر مسيرتها الفنية عارضة أزياء. في حقيقة الأمر عندما كان عمرها 10 سنوات ظهرت في غلاف مجلة «سبورتي إلسترايتيد» للأطفال بصحبة مايكل جوردان. هذا بجانب الأدوار التلفزيونية والسينمائية آخرها في فيلم «مستر أند ميسيز سميث» و»سرفايفينغ كريسماس».
«شوتايم» التقت الممثلة جنيفر موريسون وكان معها هذا الحوار:
لدى كاميرون الكثير من المسائل لتتعامل معها في مسلسل «هاوس»، هل لكِ أن تخبرينا عن شخصيتكِ في المسلسل؟
- بالنسبة إليّ، أعتقد أن كاميرون فقدت الكثير في حياتها وغير قادرة على التحكم في حجم الخسارة التي تكبدتها، سواءً أكانت الخسارة أشخاصاً رحلوا أم خيانة أم أي شيء آخر تركها في موقف صعب والآن هي طبيبة كأنما اكتسبت شيئاً من القوة للتحكم في مثل هذه الظروف. في النهاية، إن المسألة برمتها مسألة شخصية. فمثلاً عندما كنت طفلة كانت جدتي تعاني من نوبات ربو حادة لا أتذكر تفاصيلها جيداً ولكنني أذكر أني كنت أقول لجدتي إني سأكبر وأصبح طبيبة وأعتني بصحتها. ثم ماتت المسكينة. لذلك كان حلم الطفولة هذا عبارة عن أمنية أن يكون لديها قدر من التحكم لمساعدة الناس. ولكنها من جانب آخر تفقد السيطرة تماماً عندما يتعلق الأمر بمشاعرها وعواطفها للاعتناء بشخص مثل الدكتور «هاوس»!
هل النص ممتع لتمثليه؟
- النص ممتع للغاية وخطوط الحوار مذهلة خصوصاً بالنسبة إليّ؛ لأن شخصيتي كافحت لإثبات نفسها. ولتبرهن أنها جديرة بالمكان الذي وصلت إليه، وأنها طبيبة ماهرة.
ما الذي تفعلينه خلال فترة الراحة والإجازة؟
- في الحقيقة قمت بإنتاج وتمثيل فيلم مستقل اسمه «فلوريش»، لذلك آمل في الذهاب إلى المهرجانات وما شابه ذلك من المناسبات.
كيف تنوين استغلال شهرتك الجديدة التي اكتسبتيها؟
- أتمنى أن تساعدني هذه الشهرة على تأدية العمل الذي أريد القيام به. فحلم أي ممثل أن ينفذ تلك المشروعات التي يتطلع إليها بشغف، وتمثيل الأدوار التي تأتيه بالإلهام ليصبح جزءاً من العمل الفني الذي يحرك الناس ويؤثر عليهم بطريقة ما.
أيٌّ من الممثلات ترين نفسك تسيرين على خطاها؟
- أحب كاتي بلانشيت. إنها مذهلة. وما يبهرني فيها أنها ممثلة مواقف تتقمص ببراعة الشخصيات التي تجسدها.
وأخيراً أعطينا سبباً واحداً يدعونا إلى مشاهدة مسلسلكِ؟
- من أجل هيو لاوري... هاوس شخصية فريدة، عميقة، رائعة، فيها كل ما يطلبه المشاهد من إبداع
العدد 1506 - الجمعة 20 أكتوبر 2006م الموافق 27 رمضان 1427هـ