ثمة ما يثير التساؤل في المسلسل السوري «غزلان في غابة الذئاب» عن اللون الأحمر الذي اعتمدته المخرجة رش
20 أكتوبر 2006
أجور الفنانين في المسلسل الإماراتي "جمرة غضا" تتراوح بين ألف درهم وثمانية آلاف درهم للحلقة الواحدة من دون أن نعرف من حصل على المبلغ الأول أو الثاني، لأن أجور بعض الفنانين مازال ينظر إليها بسرية كاملة لدى بعض الجهات ووحدهم المصريون يقولونها بالفم الملآن من دون خوف أما البعض الآخر فاما أن يستحي بسبب تدني أجره واما أن يخاف من العين! على كل الأحوال، معلوماتنا تفيد بأن أجر الفنان الإماراتي هو الأقل خليجيا ولا تخافوا يا نجوم "جمرة غضا"... لن يصيبكم أحد بالعين!
* المسلسلات السورية تبحث في الفساد الذي لم يعد الحديث عنه مرعبا كما الأيام الماضية في سورية على الأقل، ومعظم المسلسلات تشير بالاسم إلى فساد المسئولين السوريين في مراحل مختلفة، سقى الله أيام زمان حينما كان الجمهور السوري يصفق لياسر العظمة حينما يعرض في "مرايا" نقدا لتدني مستوى الأجور أو لارتفاع سعر الخيار، ولنعترف بأن العظمة هو أول من فتح الطريق وعبّده أيضا ولكن الطريق طال كثيرا، فإلى أين سيصل؟!
لمسنا امتعاضا كبيرا لدى الكثير من الناس من المستوى الهابط الذي شهدته الكثير من المسلسلات سواء كانت مصرية أو خليجية أو كويتية، بل والأدهى من ذلك تسونامي الإباحية الكبير الذي قدمته تلك المسلسلات والاستعراض من قبل بعض الممثلات عبر ارتداء الملابس القصيرة أو الضيقة التي تثير الغرائز. ناهيك عن المشاهد الساخنة كالتي احتواها مسلسل "الامبراطورة" الذي كان بعيدا كل البعد عن الاحترام لرسالة الفن الحقيقية التي نفتقدها الآن كثيرا، بل هو مسلسل هابط جدا فنيا وفكريا وبعيد عن مشكلات المجتمع، ولا نعرف لماذا تسير الكاتبة فجر السعيد في هذا الطريق على رغم أنها استطاعت تقديم مسلسلات درامية راقية
العدد 1506 - الجمعة 20 أكتوبر 2006م الموافق 27 رمضان 1427هـ