توقع سماسرة أسهم في سوق البحرين للأوراق المالية أن ترتفع أسعار الأسهم فيها مع قرب نهاية السنة المالية، التي يتم بنهايتها انعقاد الجمعيات العمومية للمؤسسات لمناقشة البيانات المالية وتوزيع الأرباح على المساهمين.
ويتوقع سماسرة أن تتحسن البورصة ولو جزئياً مع نهاية إجازة العيد بعد أن ظلت تأثيرات شهر رمضان المبارك محدودة على أداء السوق.
وتجاهلت البورصة إعلان الشركات أرباحها للفصل الثالث من العام الجاري والتي جاءت على مايبدو مسايرة لتوقعات المتداولين، الذين من المفترض أن يتفاعلوا مع سوق الأسهم في الحالات الطبيعية مع إعلان نتائج أعمال الشركات مع نهاية كل فترة.
ويرجع سماسرة ذلك إلى أن سوق البحرين صغيرة والمتداولين قلائل ومن الصعب أن ترتفع السوق بسهولة، لذلك من غير المتوقع أن نشهد ارتفاعاً مرتبطاً بتواصل الشركات إعلان أرباحها للربع الثالث. وهبط مؤشر البحرين عند 2221.43 نقطة إذ انخفض المؤشر العام مع نهاية الأسبوع 7.47 نقاط بنسبة قدرها 0.34 في المئة عن إغلاق الأسبوع الماضي.
وعما إذا كانت السوق ستشهد فترات ارتفاع مقبلة على خلفية النتائج التي حققتها الشركات، ذكر سماسرة أن السوق قد شهدت فترات ارتفاع في شهري أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول، ولذلك من غير المتوقع أن تشهد البورصة ارتفاعات في الأسعار قبل نهاية العام الجاري ومطلع العام المقبل. ويضيف السماسرة: «توزيع الشركات لأرباح مجزية عن أرباحها السنوية مع مطلع العام المقبل وخصوصاً أسهم المنحة المحببة لدى المستثمرين والمتداولين في المملكة سينعش الأسهم».
المنامة - عباس المغني
توقع سماسرة أسهم في سوق البحرين للأوراق المالية أن ترتفع أسعار الأسهم فيها مع قرب نهاية السنة المالية، التي يتم بنهايتها انعقاد الجمعيات العمومية للمؤسسات لمناقشة البيانات المالية وتوزيع الأرباح على المساهمين.
ويتوقع سماسرة أن تتحسن البورصة ولو جزئياً مع نهاية إجازة العيد بعد أن ظلت تأثيرات شهر رمضان المبارك محدودة على أداء السوق.
وتجاهلت البورصة إعلان الشركات أرباحها للفصل الثالث من العام الجاري والتي جاءت على مايبدو مسايرة لتوقعات المتداولين، الذين من المفترض أن يتفاعلوا مع سوق الأسهم في الحالات الطبيعية مع إعلان نتائج أعمال الشركات مع نهاية كل فترة.
ويرجع سماسرة ذلك إلى أن سوق البحرين صغيرة والمتداولين قلائل ومن الصعب أن ترتفع السوق بسهولة، لذلك من غير المتوقع أن نشهد ارتفاعاً مرتبطاً بتواصل الشركات إعلان أرباحها للربع الثالث. وهبط مؤشر البحرين عند 2221.43 نقطة إذ انخفض المؤشر العام مع نهاية الأسبوع 7.47 نقطة بنسبة قدرها 0.34 في المئة عن إغلاق الأسبوع الماضي.
وعما إذا كانت السوق ستشهد فترات ارتفاع مقبلة على خلفية النتائج التي حققتها الشركات، ذكر سماسرة أن السوق قد شهدت فترات ارتفاع في شهري أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول، ولذلك من غير المتوقع أن تشهد البورصة ارتفاعات في الأسعار قبل نهاية العام الجاري ومطلع العام المقبل. ويضيف السماسرة: «توزيع الشركات لأرباح مجزية عن أرباحها السنوية مع مطلع العام المقبل وخصوصاً أسهم المنحة المحببة لدى المستثمرين والمتداولين في المملكة سينعش الأسهم».
وتمت صفقات كبيرة خلال الأسبوع على أسهم مصرف البحرين الشامل، وهي ثاني صفقة أسبوعية كبيرة تجري على التوالي إذ غابت أية صفقات كبيرة عن سوق البحرين خلال الأسبوعين الماضيين بعد صفقة كبيرة بنحو 27 مليون دينار تمت على أسهم البنك البحريني السعودي من أسابيع لصالح مستثمرين من الكويت.
وذكرت بيانات سوق البحرين للأوراق المالية أن كمية الأسهم المتداولة في سوق البحرين للأوراق المالية خلال الأسبوع الذي انتهى أمس (الخميس) 16 مليوناً و645 ألفاً و606 أسهم بقيمة إجمالية قدرها 13 مليوناً و528 ألفاً و270 ديناراً بحرينياً، نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 383 صفقة. وأشارت إلى أن المستثمرين تداولوا خلال الأسبوع أسهم 27 شركة، إذ ارتفعت أسعار أسهم 10 شركات في حين انخفضت أسعار أسهم 7 شركات، واحتفظت باقي الشركات بأسعار اقفالها السابق.
وذكرت البيانات أن قطاع الاستثمار استحوذ على المركز الأول في تعاملات هذا الأسبوع إذ بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة 11 مليوناً و805 آلاف و195 ديناراً أو ما نسبته 87.26 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 13 مليوناً و740 ألفاً و851 سهماً.
أما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب قطاع المصارف التجارية إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة مليوناً و586 ألفاً و709 دنانير بنسبة 11.73 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق وبكمية قدرها مليونان و504 آلاف و855 سهماً.
أما على مستوى الشركات، فقد تصدر مصرف البحرين الشامل المرتبة الأولى من حيث القيمة إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 9 ملايين و123 ألفاً و400 دينار وبنسبة 67.44 في المئة من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 10 ملايين سهم لهذا الأسبوع، وجاء في المرتبة الثانية بنك الإثمار بقيمة قدرها مليونان و243 ألفاً و539 ديناراً بنسبة 16.58 في المئة من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها مليونان و964 ألفاً و497 سهماً. واحتل مصرف السلام المرتبة الثالث من حيث نسبة القيمة المتداولة إذ بلغت نسبته الاجمالية 3.94 في المئة من القيمة المتداولة في البورصة، وبلغ سعر سهمه نحو دينار و300 فلس. وذكرت سوق البحرين للأوراق المالية بأنه سيتم اعتباراً من يوم الأحد الموافق 29 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري تحويل التداول في أسهم مصرف السلام من سوق الاكتتابات الأولية إلى السوق النظامي في السوق بأنواعها الثلاثة وهي: السوق الاعتيادية وسوق الأوامر الخاصة وسوق الكسور، وذلك بعد أن أمضى المصرف 6 أشهر ضمن سوق الاكتتابات الأولية منذ إدراجه في 27 أبريل/ نيسان 2006، وذلك وفقاً للإجراءات المطبقة في السوق بهذا الشأن. وأضاف في بيان صحافي وزعته البورصة، بأنه بناءً على نقل تداول أسهم المصرف إلى السوق النظامي، فإنه سيتم إدخاله ضمن مؤشر البحرين العام باعتباره إحدى شركات قطاع المصارف التجارية، إذ سيتم اعتماد أول يوم تداول في السوق الاعتيادي أساساً لاحتساب نسبة تمثيل السهم في المؤشرات المذكورة.
وأوضح أن تداول المصرف ضمن السوق النظامي سيخضعها لأنظمة التداول المطبقة في هذه السوق ومن أهمها هي ألا يقل قيمة الأمر المدخل في السوق الاعتيادي عن 1500 دينار بحريني، في حين أن الأوامر التي تقل قيمتها عن 1500 دينار سيتم تنفيذها في سوق الكسور. أما الأوامر التي تتجاوز قيمتها 50 ألف دينار يمكن تنفيذها في سوق الأوامر الخاصة أو السوق الاعتيادية. وأعلن مصرف «السلام» حصوله على رخصة لتأسيس مصرف إسلامي في الجزائر برأس مال مدفوع بقيمة 100 مليون دولار. وسيبدأ المصرف بمزاولة أعماله قريباً في الجزائر إذ سيقوم بتوفير خدمات مصرفية تتوافق مع الشريعة الإسلامية.
ويأتي الإعلان عن دخول السوق الجزائرية بعد إطلاق مصرف السلام في كل من السودان والبحرين. وقال رئيس لجنة المؤسسين لـ «مصرف السلام» محمد علي العبار: «تعبر هذه الخطوة عن رؤية مصرف السلام الطموحة بتوسيع عملياته ودخول أسواق جديدة تتمتع بفرص نمو كبيرة من ضمنها الجزائز».
وجاء في المرتبة الرابعة من حيث القيمة المتداولة في بورصة البحرين البنك الأهلي المتحد إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة نحو 533 ألفاً و218 ديناراً. وكان المصرف أعلن عن تحقيق أرباح صافية بلغت 461.3 مليون دولار في الأشهر الـ 9 المنتهية في 30 سبتمبر/ أيلول 2006، بزيادة قدرها 26 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2005 التي حقق فيها أرباحاً بلغت 130.4 مليون دولار.
وبلغ صافي دخل الفوائد والإيرادات الأخرى 363.5 مليون دولار في 30 سبتمبر/ أيلول 2006 بزيادة قدرها 53.1 في المئة عن العام الماضي كما بلغ العائد الأساسي للسهم العادي 6.02 سنتات. وبهذه النتائج، يبلغ العائد على متوسط حقوق المساهمين 15.8 في المئة مقارنة بنسبة 14.4 في المئة للفترة نفسها من العام الماضي. وبالنسبة إلى معدلات التداول في هذا الأسبوع من خلال 5 أيام عمل، تشير بيانات السوق إلى أن المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة بلغ مليونين و705 آلاف و654 ديناراً، في حين كان المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 3 ملايين و329 ألفاً و121 سهماً أما متوسط عدد الصفقات خلال هذا الأسبوع فبلغ 77 صفقة
العدد 1505 - الخميس 19 أكتوبر 2006م الموافق 26 رمضان 1427هـ